كتب – هبوب الجنوب
خاص وحصري
مالذي فعله جبريل الرجوب في إنتخابات (الفيفا) ....؟
تلك قصة تحتاج لشرح مستفيض , وفهم معمق لشخصية هذا الرجل فالأمر ليس مناكفة للأردن , بقدر ما هو تمرد على الداخل الفلسطيني برمته ...
في الحركة التي أقدم عليها الرجوب ثمة أمر يفهمه صناع القرار في فتح وتفهمه الدولة الأردنية جيدا ...
الرجوب حاول في أزمة الفيفيا أن يقدم نفسه , لإسرائيل وأمريكا كبديل جديد لمحمود عباس , هو قدم شهادة حسن سلوك منمقة للجانب الإسرائيلي عبر الإعتذار عن طلب سحب عضوية إسرائيل من الإتحاد الدولي , وقدم فاتورة للخليج تتضمن إنبطاحا كاملا لابل لعقا للأحذية ...وقدم رسالة للغرب , عبر لغته الإنجليزية الركيكة , وعبر قدرته على جلب الأضواء , في أنه قد يكون بديلا قادما في المشهد الفلسطيني .
الرجوب وعبر كرة القدم يحاول أن ينفذ للقرار الخليجي , والمعلومات الواردة لي تؤكد أنه سيقوم قبل رمضان بجولة خليجية , الغرض منها تقديم نفسه كبديل عن عباس...في ظل حالة قلق تشوب الجسم التنظيمي لفتح , وفي ظل حالة من عدم الإستقرار في العلاقة مع الأردن .
في الأردن , حاول الرجوب قبل أعوام طويلة أن يقدم نفسه للمؤسسة الرسمية الأردنية هنا كبديل , ولكن ملفاته في الأردن تؤكد حجم إنقلاباته , لهذا لم يستطع وعبر , قواعد عشائرية ...تحالف معها أن يحصل ولو على لقاء مع وزير خدماتي لهذا عاد إلى فلسطين , وهو يحاول أن ينتج خطة بديلة .
الرجوب أذكى من أن يختصر حركته , في لعبة كرة قدم أو موقف مخز مدجج بالخيانة , هو مجرد عميل ينفذ شروطا دولية , على أمل أن يكون رجل فتح القادم
لكنه للأسف , لم يدرك حقيقة مهمة , وهي أن هناك شخصيات في فتح مؤمنة تماما أن الرجل القادم بعد محمود عباس سيكون بقرار فتحاوي فلسطيني داخلي , وليس بإملاءات خارجية , وأن حركة الرجوب الأخيرة مفهومة جدا ...وأن حلمه بأن يكون قائدا للشعب الفلسطيني أمر صعب المنال ...
في الأردن ما نطلبه من الناس , أن يشحذوا وعيهم جيدا , وأن يدركوا أن المؤامرة التي حاكها جبريل لم تكن مؤامرة على الأمير بقدر ما كانت مؤامرة على الشعب الفلسطيني , فهو نفذ شروط إسرائيل وأمريكا , وإرتمى في حضن الخليج كمؤيد لقرارتهم ..ومنفذ لها , وقدم نفسه على أنه يستطيع أن يكون رجل الخليج الأول في المشهد الفلسطيني بعد سقوط أوراق كثيرة , ناهيك عن أنه إستعرض قدراته في الخطابة وسيس منصة رياضية , وتلك رساله للأمريكان مفادها أن قدراته الثورية الكاذبة ما زالت فعاله .
جبريل لا يتامر على الأمير أو على الأردن , هو يتامر على فلسطين وعلى فتح التي أنتجته , وعلى تاريخ العلاقة الفلسطينية الأردنية ...وفي الفيفا أمس كان يقدم أوراق إعتماده للمؤسسات الإستخبارية الغربية والعربية للأسف
كتب – هبوب الجنوب
خاص وحصري
مالذي فعله جبريل الرجوب في إنتخابات (الفيفا) ....؟
تلك قصة تحتاج لشرح مستفيض , وفهم معمق لشخصية هذا الرجل فالأمر ليس مناكفة للأردن , بقدر ما هو تمرد على الداخل الفلسطيني برمته ...
في الحركة التي أقدم عليها الرجوب ثمة أمر يفهمه صناع القرار في فتح وتفهمه الدولة الأردنية جيدا ...
الرجوب حاول في أزمة الفيفيا أن يقدم نفسه , لإسرائيل وأمريكا كبديل جديد لمحمود عباس , هو قدم شهادة حسن سلوك منمقة للجانب الإسرائيلي عبر الإعتذار عن طلب سحب عضوية إسرائيل من الإتحاد الدولي , وقدم فاتورة للخليج تتضمن إنبطاحا كاملا لابل لعقا للأحذية ...وقدم رسالة للغرب , عبر لغته الإنجليزية الركيكة , وعبر قدرته على جلب الأضواء , في أنه قد يكون بديلا قادما في المشهد الفلسطيني .
الرجوب وعبر كرة القدم يحاول أن ينفذ للقرار الخليجي , والمعلومات الواردة لي تؤكد أنه سيقوم قبل رمضان بجولة خليجية , الغرض منها تقديم نفسه كبديل عن عباس...في ظل حالة قلق تشوب الجسم التنظيمي لفتح , وفي ظل حالة من عدم الإستقرار في العلاقة مع الأردن .
في الأردن , حاول الرجوب قبل أعوام طويلة أن يقدم نفسه للمؤسسة الرسمية الأردنية هنا كبديل , ولكن ملفاته في الأردن تؤكد حجم إنقلاباته , لهذا لم يستطع وعبر , قواعد عشائرية ...تحالف معها أن يحصل ولو على لقاء مع وزير خدماتي لهذا عاد إلى فلسطين , وهو يحاول أن ينتج خطة بديلة .
الرجوب أذكى من أن يختصر حركته , في لعبة كرة قدم أو موقف مخز مدجج بالخيانة , هو مجرد عميل ينفذ شروطا دولية , على أمل أن يكون رجل فتح القادم
لكنه للأسف , لم يدرك حقيقة مهمة , وهي أن هناك شخصيات في فتح مؤمنة تماما أن الرجل القادم بعد محمود عباس سيكون بقرار فتحاوي فلسطيني داخلي , وليس بإملاءات خارجية , وأن حركة الرجوب الأخيرة مفهومة جدا ...وأن حلمه بأن يكون قائدا للشعب الفلسطيني أمر صعب المنال ...
في الأردن ما نطلبه من الناس , أن يشحذوا وعيهم جيدا , وأن يدركوا أن المؤامرة التي حاكها جبريل لم تكن مؤامرة على الأمير بقدر ما كانت مؤامرة على الشعب الفلسطيني , فهو نفذ شروط إسرائيل وأمريكا , وإرتمى في حضن الخليج كمؤيد لقرارتهم ..ومنفذ لها , وقدم نفسه على أنه يستطيع أن يكون رجل الخليج الأول في المشهد الفلسطيني بعد سقوط أوراق كثيرة , ناهيك عن أنه إستعرض قدراته في الخطابة وسيس منصة رياضية , وتلك رساله للأمريكان مفادها أن قدراته الثورية الكاذبة ما زالت فعاله .
جبريل لا يتامر على الأمير أو على الأردن , هو يتامر على فلسطين وعلى فتح التي أنتجته , وعلى تاريخ العلاقة الفلسطينية الأردنية ...وفي الفيفا أمس كان يقدم أوراق إعتماده للمؤسسات الإستخبارية الغربية والعربية للأسف
كتب – هبوب الجنوب
خاص وحصري
مالذي فعله جبريل الرجوب في إنتخابات (الفيفا) ....؟
تلك قصة تحتاج لشرح مستفيض , وفهم معمق لشخصية هذا الرجل فالأمر ليس مناكفة للأردن , بقدر ما هو تمرد على الداخل الفلسطيني برمته ...
في الحركة التي أقدم عليها الرجوب ثمة أمر يفهمه صناع القرار في فتح وتفهمه الدولة الأردنية جيدا ...
الرجوب حاول في أزمة الفيفيا أن يقدم نفسه , لإسرائيل وأمريكا كبديل جديد لمحمود عباس , هو قدم شهادة حسن سلوك منمقة للجانب الإسرائيلي عبر الإعتذار عن طلب سحب عضوية إسرائيل من الإتحاد الدولي , وقدم فاتورة للخليج تتضمن إنبطاحا كاملا لابل لعقا للأحذية ...وقدم رسالة للغرب , عبر لغته الإنجليزية الركيكة , وعبر قدرته على جلب الأضواء , في أنه قد يكون بديلا قادما في المشهد الفلسطيني .
الرجوب وعبر كرة القدم يحاول أن ينفذ للقرار الخليجي , والمعلومات الواردة لي تؤكد أنه سيقوم قبل رمضان بجولة خليجية , الغرض منها تقديم نفسه كبديل عن عباس...في ظل حالة قلق تشوب الجسم التنظيمي لفتح , وفي ظل حالة من عدم الإستقرار في العلاقة مع الأردن .
في الأردن , حاول الرجوب قبل أعوام طويلة أن يقدم نفسه للمؤسسة الرسمية الأردنية هنا كبديل , ولكن ملفاته في الأردن تؤكد حجم إنقلاباته , لهذا لم يستطع وعبر , قواعد عشائرية ...تحالف معها أن يحصل ولو على لقاء مع وزير خدماتي لهذا عاد إلى فلسطين , وهو يحاول أن ينتج خطة بديلة .
الرجوب أذكى من أن يختصر حركته , في لعبة كرة قدم أو موقف مخز مدجج بالخيانة , هو مجرد عميل ينفذ شروطا دولية , على أمل أن يكون رجل فتح القادم
لكنه للأسف , لم يدرك حقيقة مهمة , وهي أن هناك شخصيات في فتح مؤمنة تماما أن الرجل القادم بعد محمود عباس سيكون بقرار فتحاوي فلسطيني داخلي , وليس بإملاءات خارجية , وأن حركة الرجوب الأخيرة مفهومة جدا ...وأن حلمه بأن يكون قائدا للشعب الفلسطيني أمر صعب المنال ...
في الأردن ما نطلبه من الناس , أن يشحذوا وعيهم جيدا , وأن يدركوا أن المؤامرة التي حاكها جبريل لم تكن مؤامرة على الأمير بقدر ما كانت مؤامرة على الشعب الفلسطيني , فهو نفذ شروط إسرائيل وأمريكا , وإرتمى في حضن الخليج كمؤيد لقرارتهم ..ومنفذ لها , وقدم نفسه على أنه يستطيع أن يكون رجل الخليج الأول في المشهد الفلسطيني بعد سقوط أوراق كثيرة , ناهيك عن أنه إستعرض قدراته في الخطابة وسيس منصة رياضية , وتلك رساله للأمريكان مفادها أن قدراته الثورية الكاذبة ما زالت فعاله .
جبريل لا يتامر على الأمير أو على الأردن , هو يتامر على فلسطين وعلى فتح التي أنتجته , وعلى تاريخ العلاقة الفلسطينية الأردنية ...وفي الفيفا أمس كان يقدم أوراق إعتماده للمؤسسات الإستخبارية الغربية والعربية للأسف
التعليقات