شادي الزيناتي
حصلت رم على تسجيل صوتي للمعلمة المرحومة شادية طاهر قبل دخولها بحالة غيبوبة تامة ادت الى وفاتها ، تشرح من خلاله لشقيقها ما حصل معها بالتفصيل مع طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل الحكومي في الرصيفة .
المعلمة شادية من مدرسة آمنة بنت وهب في لواء الرصيفة ، فارقت الحياة صباح اليوم الاحد اثر نزيف في الدماغ ، و ذلك بعد ان رفض طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل معالجتها !! حسب الشكوى المقدمة من ذويها ..
و كان رئيس اللجنة القانونية في نقابة المعلمين الأردنيين أمجد البدوي قد صرّح الثلاثاء، الماضي إنه تم رفع شكوى قضائية بحق وزارة الصحة وأحد الأطباء على خلفية وفاة المعلمة شادية يوسف في الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
وبين البدوي في بيان تصحفي، أن الإهمال الطبي أودى بحياة الزميلة بعد مراجعتها ليل الاثنين الماضي مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة، لافتا إلى أنّها كانت في حالة انهيار وبداية نزيف بالدماغ حيث رفض الطبيب المناوب إعطاءها إجازة مرضية لمدة يوم مشخصا حالتها بصداع عرضي.
وأضاف أن 'زملاء المعلّمة في المدرسة قاموا بنقلها إلى منزلها لسوء حالتها الطبية في اليوم التالي، وكانت في حالة غيبوبة تامة فيما تم نقلها من قبل ذويها لمستشفى المدنية الطبية حيث فارقت الحياة بعد عدة أيام من تلقيها العلاج وهي في حالة الغيبوبة التي كانت بها.
هذا ونظم ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ صباح اليوم اﻻربعاء ،ﺗﻨﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺷﺎﺩﻳﺔ ﻃﺎﻫﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﺣﻀﺮﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻗﺲ ﻭﺍﻣﺠﺪ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺀ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺗﻐﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺗﺠﺎﻩ 'ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ' ﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺃﺻﻐﺮﻫﻢ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺗﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﺐ ﺑﻌﻀﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ، ﻭﺗﺪﻳﺮﻩ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
وكانت رم قد انفردت حصريا بسبق خبر الوفاة وتفاصيلها ( http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=209676)
شادي الزيناتي
حصلت رم على تسجيل صوتي للمعلمة المرحومة شادية طاهر قبل دخولها بحالة غيبوبة تامة ادت الى وفاتها ، تشرح من خلاله لشقيقها ما حصل معها بالتفصيل مع طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل الحكومي في الرصيفة .
المعلمة شادية من مدرسة آمنة بنت وهب في لواء الرصيفة ، فارقت الحياة صباح اليوم الاحد اثر نزيف في الدماغ ، و ذلك بعد ان رفض طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل معالجتها !! حسب الشكوى المقدمة من ذويها ..
و كان رئيس اللجنة القانونية في نقابة المعلمين الأردنيين أمجد البدوي قد صرّح الثلاثاء، الماضي إنه تم رفع شكوى قضائية بحق وزارة الصحة وأحد الأطباء على خلفية وفاة المعلمة شادية يوسف في الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
وبين البدوي في بيان تصحفي، أن الإهمال الطبي أودى بحياة الزميلة بعد مراجعتها ليل الاثنين الماضي مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة، لافتا إلى أنّها كانت في حالة انهيار وبداية نزيف بالدماغ حيث رفض الطبيب المناوب إعطاءها إجازة مرضية لمدة يوم مشخصا حالتها بصداع عرضي.
وأضاف أن 'زملاء المعلّمة في المدرسة قاموا بنقلها إلى منزلها لسوء حالتها الطبية في اليوم التالي، وكانت في حالة غيبوبة تامة فيما تم نقلها من قبل ذويها لمستشفى المدنية الطبية حيث فارقت الحياة بعد عدة أيام من تلقيها العلاج وهي في حالة الغيبوبة التي كانت بها.
هذا ونظم ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ صباح اليوم اﻻربعاء ،ﺗﻨﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺷﺎﺩﻳﺔ ﻃﺎﻫﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﺣﻀﺮﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻗﺲ ﻭﺍﻣﺠﺪ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺀ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺗﻐﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺗﺠﺎﻩ 'ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ' ﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺃﺻﻐﺮﻫﻢ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺗﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﺐ ﺑﻌﻀﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ، ﻭﺗﺪﻳﺮﻩ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
وكانت رم قد انفردت حصريا بسبق خبر الوفاة وتفاصيلها ( http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=209676)
شادي الزيناتي
حصلت رم على تسجيل صوتي للمعلمة المرحومة شادية طاهر قبل دخولها بحالة غيبوبة تامة ادت الى وفاتها ، تشرح من خلاله لشقيقها ما حصل معها بالتفصيل مع طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل الحكومي في الرصيفة .
المعلمة شادية من مدرسة آمنة بنت وهب في لواء الرصيفة ، فارقت الحياة صباح اليوم الاحد اثر نزيف في الدماغ ، و ذلك بعد ان رفض طبيب الطواريء بمستشفى الامير فيصل معالجتها !! حسب الشكوى المقدمة من ذويها ..
و كان رئيس اللجنة القانونية في نقابة المعلمين الأردنيين أمجد البدوي قد صرّح الثلاثاء، الماضي إنه تم رفع شكوى قضائية بحق وزارة الصحة وأحد الأطباء على خلفية وفاة المعلمة شادية يوسف في الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
وبين البدوي في بيان تصحفي، أن الإهمال الطبي أودى بحياة الزميلة بعد مراجعتها ليل الاثنين الماضي مستشفى الأمير فيصل بالرصيفة، لافتا إلى أنّها كانت في حالة انهيار وبداية نزيف بالدماغ حيث رفض الطبيب المناوب إعطاءها إجازة مرضية لمدة يوم مشخصا حالتها بصداع عرضي.
وأضاف أن 'زملاء المعلّمة في المدرسة قاموا بنقلها إلى منزلها لسوء حالتها الطبية في اليوم التالي، وكانت في حالة غيبوبة تامة فيما تم نقلها من قبل ذويها لمستشفى المدنية الطبية حيث فارقت الحياة بعد عدة أيام من تلقيها العلاج وهي في حالة الغيبوبة التي كانت بها.
هذا ونظم ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﻗﻔﺔ ﺍﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ صباح اليوم اﻻربعاء ،ﺗﻨﺪﻳﺪﺍً ﺑﻤﺎ ﻭﺻﻔﻮﻩ ﺑﺎﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻮﻓﺎﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺷﺎﺩﻳﺔ ﻃﺎﻫﺮ ﻗﺒﻞ ﺃﻳﺎﻡ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ.
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺻﻴﻔﺔ ﻭﺣﻀﺮﻫﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﺘﺢ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺋﻴﺲ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﺭﻗﺎﺀ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﺼﻤﺎﺩﻱ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻨﻘﺎﺑﺔ ﺧﻠﻴﻞ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﺪﻗﺲ ﻭﺍﻣﺠﺪ ﺑﺪﻭﻱ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻭﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﻭﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎﻡ، ﻭﻣﻨﻊ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﺪﺀ ﻣﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻗﻀﺎﺋﻴﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﻳﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰﻳﺔ ﺗﻐﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺗﺠﺎﻩ 'ﺍﻟﻼﻣﺒﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ' ﺗﺠﺎﻩ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﻮﺍ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻳﺎﺳﺮ ﺍﺣﻤﺪ ﺯﻭﺝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ، ﻭﻣﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﺑﻪ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻟﻪ ﻭﻷﻭﻻﺩﻫﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺃﺻﻐﺮﻫﻢ 6 ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﻌﺎﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻊ ﺃﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺆﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺩﻭﺭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻃﻼﻝ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺗﻌﻬﺪ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺘﻴﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺣﻴﺚ ﺩﻋﺎ ﻧﻘﺎﺑﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻟﻠﺘﻨﺴﻴﺐ ﺑﻌﻀﻮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ.
ﻭﺃﻛﺪ ﻋﺒﻴﺪﺍﺕ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺃﻱ ﺗﻘﺼﻴﺮ ﺗﺠﺎﻫﻬﻢ، ﻭﺗﺪﻳﺮﻩ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻓﻴﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺭﺩﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﻤﻠﻒ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﻭﺍﻟﺸﻜﺎﻭﻯ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ.
وكانت رم قد انفردت حصريا بسبق خبر الوفاة وتفاصيلها ( http://www.rumonline.net/index.php?page=article&id=209676)
التعليقات