شادي الزيناتي
يبدو ان الشارع الاردني والمراقبون للشأن السياسي في الاردن باتوا ينتظرون و بلهفة مفرطة تعديلا حكوميا قريبا ، يطيح بحكومة النسور ، في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية الحرجة للاردنيين ، و عدم الانسجان والتوتر بين الحكومة و النواب ...
مراقبون قاموا بالاشارة الى تحرك عدد من رؤساء الوزراء السابقين و اطلاقهم لتصريحات شديدة اللهجة وناقدة لحكومة النسور ، أصبحت عناوينها تتصدر وسائل الاعلام ، ماهي الا رسائل بقرب رحيل النسور و حكومته ...
الا ان للنواب رأي اخر فيما يحصل ، حيث اجتمع الاغلبية العظمى في حديثهم لرم ، بأن حكومة النسور باقية لا محالة وان اي حديث عن رحيلها ما هو الا كذر الرماد في العيون ، واصفين ما يقال من هنا وهناك بمحاولات لادارة الرأي العام عن امور و قرارات تريد الحكومة تمريرها دون تسليط الضوء عليها، مؤكدين انهم يتمنون رحيل حكومة النسور ، لكنهم بذات الوقت يعلمون انها باقية ولوقت طويل ..
النائب خليل عطية أكد لرم ان النسور باقي و يتمدد، و ان لا مؤشرات بقرب رحيله ،موضحا ان حكومة النسور تحظى بدعم منقطع النظير من الدولة الاردنية .
و اتفق النائب تامر بينو مع عطية بالتوجه المذكور مشيرا الى ان النسور سيقضي مدته كاملة لاربع سنوات .
و أضاف بينو انه ومع ذلك ان لا شيء مضمون و يمكن ان يتم التغيير بأي لحظة سواء برحيل الحكومة أو حل المجلس .
و أشار بينو في حديثه لرم ان الملك أكد خلال لقائه النواب مؤخرا على استمرار المجلس لنهاية مدته القانونية و لم يتطرق بحديثه للحكومة.
من جهته النائب سعد البلوي صرح لرم ان النسور باقي لشهر اب من عام 2017 المقبل ،منوها لخطاب جلالة الملك بافتتاح الدورة غير العادية الاولى لمجلس الامة.
و اثنى البلوي على حديث رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بان الاقتصاد الاردني بات مدمرا .
البلوي اشار الى طريقة تعامل النسور مع النواب و في امور الدولة تعطي انطباعا واضحا ان الرجل يرتكز على موقف ثابت و مطمئن بعد رحيله و بدا واضحا من خلال عدم روده على اسئلة النواب و تغيبه عن جلسات النواب و عدم اكتراثه بالرأي العام ..
و بين ان النواب اصبحوا محبطين جرّاء التعامل الحكومي معهم و احساسهم بأن صوت النائب تحت القبة اصبح بلا قيمة ، مشددا على ان ما يمنع النسور عن التنسيب بحل المجلس هو خوفه من ان يذهب خلفهم حسب الدستور.
معالي النائب د.حازم قشوع كان له رأي باتجاه اخر ، حيث يرى الامر من منطلق اخر بعيدا عن الشخوص ..
قشوع بين لرم ان الامر يتعلق بالسياسات والاجندات وليس بالاشخاص ، متسائلا هل سيعهد الملك للنسور باكمال المشوار الاصلاحي السياسي بعد تاريخ 2/5/2015 ، خاصة بعد الانتهاء من مرحلة الاصلاح الاقتصادي خلا ل العامين الماضيين !
واعتبر قشوع ان امرحلة المقبلة تتطلب انفتاحا على جميع الاطياف ومشاركة جميع القوى على الساحة السياسية ورفع شعار الاحتواء وليس الاقصاء ، خاصة في ظل الظروف المحيطة في الاقليم التي كان لها السبب الاكبر في انجاح الحكومة و كفّ يد مجلس النواب عنها .
و أشار الى ان النسور قد تحمل الكثير خلال العامين المنصرمين ، و نجح في سياسته الاقتصادية بتعبأة الخزينة و كانت على حساب المواطن و الاقتراض والهبات ، الا انه شدد ان مجلس النواب كان الجندي المجهول في كل تلك الاوقات وله الفضل في صمود الحكومة و اكمال مسيرة النسور ، حيث احتضن المجلس الحكومة ورئيسها حرصا على سياسة البلد و دافع المجلس عن الحكومة وتحمل الكثير و خسر اكثر من شعبيته في الشارع استرضاء للدولة الاردنية و حرضا على استتباب الامن والاستقرار في الوطن في ظل الظروف الاقليمية الصعبة التي تحيط بالاردن.
و طالب قشوع الحكومة بالعمل ضمن سياسة واضحة ومنفتحة في المرحلة المقبلة التي سيتخللها طرح مشاريع اصلاحية بامتياز منها الخلافية على شاكلة اللامركزية والاحزاب ، ومنها التوافقية كالبلديات و التي كان له فضل في طرح القانون بشكله الحالي ابّان وجود على سدة وزارة البلديات ، و منها مالا يعلمون عنه شيئا كقانون الانتخابات .
و بين ان النسور نجح ايضا بشكل كبير اقتصاديا بسبب تفهم المواطن الاردني ووعيه لما يحصل حوله وحرصه و خوفه على امن البلد و استقراره ، الا انه اكد ان النسور وحكومته فشلت فشلا ذريعا بايجاد خطط و مشاريع تنموية تحد من البطالة التي تزداد بين الاردنيين حيث لا وظائف منذ ثلاثة اعوام ، منتقدا سياسة الحكومة بصرف المنحة الخليجية على تعبيد الطرق وفتحها والتغاضي عن خلق مشاريع تنموية للمحافظات .
كما انتقد قشوع عدم قدرة الحكومة على حل ازمة الطاقة في الاردن و ايجاد مشاريع للطاقة المتجددة خاصة الشمسية منها ، مشيرا الى موافقته على مشروع المفاعل النووي ولاستثمارات الحكومة في مجال الطاقة
شادي الزيناتي
يبدو ان الشارع الاردني والمراقبون للشأن السياسي في الاردن باتوا ينتظرون و بلهفة مفرطة تعديلا حكوميا قريبا ، يطيح بحكومة النسور ، في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية الحرجة للاردنيين ، و عدم الانسجان والتوتر بين الحكومة و النواب ...
مراقبون قاموا بالاشارة الى تحرك عدد من رؤساء الوزراء السابقين و اطلاقهم لتصريحات شديدة اللهجة وناقدة لحكومة النسور ، أصبحت عناوينها تتصدر وسائل الاعلام ، ماهي الا رسائل بقرب رحيل النسور و حكومته ...
الا ان للنواب رأي اخر فيما يحصل ، حيث اجتمع الاغلبية العظمى في حديثهم لرم ، بأن حكومة النسور باقية لا محالة وان اي حديث عن رحيلها ما هو الا كذر الرماد في العيون ، واصفين ما يقال من هنا وهناك بمحاولات لادارة الرأي العام عن امور و قرارات تريد الحكومة تمريرها دون تسليط الضوء عليها، مؤكدين انهم يتمنون رحيل حكومة النسور ، لكنهم بذات الوقت يعلمون انها باقية ولوقت طويل ..
النائب خليل عطية أكد لرم ان النسور باقي و يتمدد، و ان لا مؤشرات بقرب رحيله ،موضحا ان حكومة النسور تحظى بدعم منقطع النظير من الدولة الاردنية .
و اتفق النائب تامر بينو مع عطية بالتوجه المذكور مشيرا الى ان النسور سيقضي مدته كاملة لاربع سنوات .
و أضاف بينو انه ومع ذلك ان لا شيء مضمون و يمكن ان يتم التغيير بأي لحظة سواء برحيل الحكومة أو حل المجلس .
و أشار بينو في حديثه لرم ان الملك أكد خلال لقائه النواب مؤخرا على استمرار المجلس لنهاية مدته القانونية و لم يتطرق بحديثه للحكومة.
من جهته النائب سعد البلوي صرح لرم ان النسور باقي لشهر اب من عام 2017 المقبل ،منوها لخطاب جلالة الملك بافتتاح الدورة غير العادية الاولى لمجلس الامة.
و اثنى البلوي على حديث رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بان الاقتصاد الاردني بات مدمرا .
البلوي اشار الى طريقة تعامل النسور مع النواب و في امور الدولة تعطي انطباعا واضحا ان الرجل يرتكز على موقف ثابت و مطمئن بعد رحيله و بدا واضحا من خلال عدم روده على اسئلة النواب و تغيبه عن جلسات النواب و عدم اكتراثه بالرأي العام ..
و بين ان النواب اصبحوا محبطين جرّاء التعامل الحكومي معهم و احساسهم بأن صوت النائب تحت القبة اصبح بلا قيمة ، مشددا على ان ما يمنع النسور عن التنسيب بحل المجلس هو خوفه من ان يذهب خلفهم حسب الدستور.
معالي النائب د.حازم قشوع كان له رأي باتجاه اخر ، حيث يرى الامر من منطلق اخر بعيدا عن الشخوص ..
قشوع بين لرم ان الامر يتعلق بالسياسات والاجندات وليس بالاشخاص ، متسائلا هل سيعهد الملك للنسور باكمال المشوار الاصلاحي السياسي بعد تاريخ 2/5/2015 ، خاصة بعد الانتهاء من مرحلة الاصلاح الاقتصادي خلا ل العامين الماضيين !
واعتبر قشوع ان امرحلة المقبلة تتطلب انفتاحا على جميع الاطياف ومشاركة جميع القوى على الساحة السياسية ورفع شعار الاحتواء وليس الاقصاء ، خاصة في ظل الظروف المحيطة في الاقليم التي كان لها السبب الاكبر في انجاح الحكومة و كفّ يد مجلس النواب عنها .
و أشار الى ان النسور قد تحمل الكثير خلال العامين المنصرمين ، و نجح في سياسته الاقتصادية بتعبأة الخزينة و كانت على حساب المواطن و الاقتراض والهبات ، الا انه شدد ان مجلس النواب كان الجندي المجهول في كل تلك الاوقات وله الفضل في صمود الحكومة و اكمال مسيرة النسور ، حيث احتضن المجلس الحكومة ورئيسها حرصا على سياسة البلد و دافع المجلس عن الحكومة وتحمل الكثير و خسر اكثر من شعبيته في الشارع استرضاء للدولة الاردنية و حرضا على استتباب الامن والاستقرار في الوطن في ظل الظروف الاقليمية الصعبة التي تحيط بالاردن.
و طالب قشوع الحكومة بالعمل ضمن سياسة واضحة ومنفتحة في المرحلة المقبلة التي سيتخللها طرح مشاريع اصلاحية بامتياز منها الخلافية على شاكلة اللامركزية والاحزاب ، ومنها التوافقية كالبلديات و التي كان له فضل في طرح القانون بشكله الحالي ابّان وجود على سدة وزارة البلديات ، و منها مالا يعلمون عنه شيئا كقانون الانتخابات .
و بين ان النسور نجح ايضا بشكل كبير اقتصاديا بسبب تفهم المواطن الاردني ووعيه لما يحصل حوله وحرصه و خوفه على امن البلد و استقراره ، الا انه اكد ان النسور وحكومته فشلت فشلا ذريعا بايجاد خطط و مشاريع تنموية تحد من البطالة التي تزداد بين الاردنيين حيث لا وظائف منذ ثلاثة اعوام ، منتقدا سياسة الحكومة بصرف المنحة الخليجية على تعبيد الطرق وفتحها والتغاضي عن خلق مشاريع تنموية للمحافظات .
كما انتقد قشوع عدم قدرة الحكومة على حل ازمة الطاقة في الاردن و ايجاد مشاريع للطاقة المتجددة خاصة الشمسية منها ، مشيرا الى موافقته على مشروع المفاعل النووي ولاستثمارات الحكومة في مجال الطاقة
شادي الزيناتي
يبدو ان الشارع الاردني والمراقبون للشأن السياسي في الاردن باتوا ينتظرون و بلهفة مفرطة تعديلا حكوميا قريبا ، يطيح بحكومة النسور ، في ظل تدهور الاوضاع الاقتصادية الحرجة للاردنيين ، و عدم الانسجان والتوتر بين الحكومة و النواب ...
مراقبون قاموا بالاشارة الى تحرك عدد من رؤساء الوزراء السابقين و اطلاقهم لتصريحات شديدة اللهجة وناقدة لحكومة النسور ، أصبحت عناوينها تتصدر وسائل الاعلام ، ماهي الا رسائل بقرب رحيل النسور و حكومته ...
الا ان للنواب رأي اخر فيما يحصل ، حيث اجتمع الاغلبية العظمى في حديثهم لرم ، بأن حكومة النسور باقية لا محالة وان اي حديث عن رحيلها ما هو الا كذر الرماد في العيون ، واصفين ما يقال من هنا وهناك بمحاولات لادارة الرأي العام عن امور و قرارات تريد الحكومة تمريرها دون تسليط الضوء عليها، مؤكدين انهم يتمنون رحيل حكومة النسور ، لكنهم بذات الوقت يعلمون انها باقية ولوقت طويل ..
النائب خليل عطية أكد لرم ان النسور باقي و يتمدد، و ان لا مؤشرات بقرب رحيله ،موضحا ان حكومة النسور تحظى بدعم منقطع النظير من الدولة الاردنية .
و اتفق النائب تامر بينو مع عطية بالتوجه المذكور مشيرا الى ان النسور سيقضي مدته كاملة لاربع سنوات .
و أضاف بينو انه ومع ذلك ان لا شيء مضمون و يمكن ان يتم التغيير بأي لحظة سواء برحيل الحكومة أو حل المجلس .
و أشار بينو في حديثه لرم ان الملك أكد خلال لقائه النواب مؤخرا على استمرار المجلس لنهاية مدته القانونية و لم يتطرق بحديثه للحكومة.
من جهته النائب سعد البلوي صرح لرم ان النسور باقي لشهر اب من عام 2017 المقبل ،منوها لخطاب جلالة الملك بافتتاح الدورة غير العادية الاولى لمجلس الامة.
و اثنى البلوي على حديث رئيس الوزراء الاسبق سمير الرفاعي بان الاقتصاد الاردني بات مدمرا .
البلوي اشار الى طريقة تعامل النسور مع النواب و في امور الدولة تعطي انطباعا واضحا ان الرجل يرتكز على موقف ثابت و مطمئن بعد رحيله و بدا واضحا من خلال عدم روده على اسئلة النواب و تغيبه عن جلسات النواب و عدم اكتراثه بالرأي العام ..
و بين ان النواب اصبحوا محبطين جرّاء التعامل الحكومي معهم و احساسهم بأن صوت النائب تحت القبة اصبح بلا قيمة ، مشددا على ان ما يمنع النسور عن التنسيب بحل المجلس هو خوفه من ان يذهب خلفهم حسب الدستور.
معالي النائب د.حازم قشوع كان له رأي باتجاه اخر ، حيث يرى الامر من منطلق اخر بعيدا عن الشخوص ..
قشوع بين لرم ان الامر يتعلق بالسياسات والاجندات وليس بالاشخاص ، متسائلا هل سيعهد الملك للنسور باكمال المشوار الاصلاحي السياسي بعد تاريخ 2/5/2015 ، خاصة بعد الانتهاء من مرحلة الاصلاح الاقتصادي خلا ل العامين الماضيين !
واعتبر قشوع ان امرحلة المقبلة تتطلب انفتاحا على جميع الاطياف ومشاركة جميع القوى على الساحة السياسية ورفع شعار الاحتواء وليس الاقصاء ، خاصة في ظل الظروف المحيطة في الاقليم التي كان لها السبب الاكبر في انجاح الحكومة و كفّ يد مجلس النواب عنها .
و أشار الى ان النسور قد تحمل الكثير خلال العامين المنصرمين ، و نجح في سياسته الاقتصادية بتعبأة الخزينة و كانت على حساب المواطن و الاقتراض والهبات ، الا انه شدد ان مجلس النواب كان الجندي المجهول في كل تلك الاوقات وله الفضل في صمود الحكومة و اكمال مسيرة النسور ، حيث احتضن المجلس الحكومة ورئيسها حرصا على سياسة البلد و دافع المجلس عن الحكومة وتحمل الكثير و خسر اكثر من شعبيته في الشارع استرضاء للدولة الاردنية و حرضا على استتباب الامن والاستقرار في الوطن في ظل الظروف الاقليمية الصعبة التي تحيط بالاردن.
و طالب قشوع الحكومة بالعمل ضمن سياسة واضحة ومنفتحة في المرحلة المقبلة التي سيتخللها طرح مشاريع اصلاحية بامتياز منها الخلافية على شاكلة اللامركزية والاحزاب ، ومنها التوافقية كالبلديات و التي كان له فضل في طرح القانون بشكله الحالي ابّان وجود على سدة وزارة البلديات ، و منها مالا يعلمون عنه شيئا كقانون الانتخابات .
و بين ان النسور نجح ايضا بشكل كبير اقتصاديا بسبب تفهم المواطن الاردني ووعيه لما يحصل حوله وحرصه و خوفه على امن البلد و استقراره ، الا انه اكد ان النسور وحكومته فشلت فشلا ذريعا بايجاد خطط و مشاريع تنموية تحد من البطالة التي تزداد بين الاردنيين حيث لا وظائف منذ ثلاثة اعوام ، منتقدا سياسة الحكومة بصرف المنحة الخليجية على تعبيد الطرق وفتحها والتغاضي عن خلق مشاريع تنموية للمحافظات .
كما انتقد قشوع عدم قدرة الحكومة على حل ازمة الطاقة في الاردن و ايجاد مشاريع للطاقة المتجددة خاصة الشمسية منها ، مشيرا الى موافقته على مشروع المفاعل النووي ولاستثمارات الحكومة في مجال الطاقة
التعليقات