منذ صغرنا ونحن نتابع الزميل نجم الدين الطوالبه على شاشة التلفاز الأردني ..والطوالبه هو من جيل ( الثمانينيات) , يملك صوتا جهوريا , والأهم أنه متمكن خلف (المايكريفون) , ويكتب بإحتراف , يدل على أنه يحترم اللغة العربية جدا لدرجة أنه يعتني بالفاصلة , والنقطة . كنت أتابع (فزعته) للعائلة المنكوبة , والتي يعاني أفرادها من الشلل , وقد ضاقت بهم السبل , وفي متابعتي للقصة , صدمت لأن الطوالبه لم يقدم نفسه على أنه خصم لوزارة التنمية الإجتماعية , هو تعاطى مع قصة إنسانية , بقلب مرهف ونخوة أردنية خالصة , بالمقابل تعاطى معه البعض على أنه رجل يبحث عن الضوء أو المشاكل . لا أريد أن أدخل في تفاصيل القصة , ولكن لو أجرينا مقارنة بين ثقافة نجم الدين الطوالبه , وخبرته في الإعلام , ولو أحضرنا الرد الذي قام بصياغته , والموجه لوزارة التنمية الإجتماعية , وأحضرنا نجوم المايكريفونات في الإذاعات الصباحية ممن يمارسون الغنج – وأنا هنا لا أعمم- وأجرينا مقارنة بينهم , وسألنا السؤال التالي :- هل يجرؤ أي واحد من هؤلاء على صياغة فقرة مما كتبه الطوالبه ؟ بالطبع لن يجرؤ اي واحد منهم على ذلك ... هل يستطيعون أن يتحدثوا الفصحى , بمثل طلاقة الزميل الطوالبة ..؟؟ بالطبع لا فقد أغوتهم اللهجة اللبنانية , بالمقابل ظل الطوالبه حوراني اللغة والفؤاد ...ونسأل أيضا برسم القلق , لو جمعنا كل ما تقاضاه الطوالبه من رواتب حكومية , عبر رحلته في الإعلام , وما جنته إذاعة واحدة , من عقد إعلاني ..تمارس فيه مذيعة مراهقة الغنج ومذيع مقابل لها الدلع , فهل سيصل حجم ما تقاضاه الطوالبه إلى ربع ما جنته هذه الإذاعة . الطوالبه قضيته إنسانية وطنية , بالمقابل هؤلاء جاءوا للبلد , فقط لأجل إنشاء إذاعات هدفها خطف , أذان المراهقين والمراهقات ..وقد يتحللوا من أي قيمة إعلامية لقاء الإعلان , هؤلاء اختطفوا كل اسواق الإعلان .... فقط لأنهم يعتمدون أساليب , أقل ما يقال فيها , أنها تجارية وبعيدة عن القيم ... ونسأل هنا لماذا يواجه صحفي أردني متمرس في مهنته , بالصد والنكران ويصبح خصما لأن قضيته كانت إنسانية ووطنية , بالمقابل ...نفس الجهات ونفس المؤسسات تفتح أبوابها , لكل ما هب ودب ...لكل من كان ذاهبا في سفرة إلى دبي وفجأة وجد الجو في عمان جميلا , ثم قرر فتح إذاعة , وامتلك الملايين والأهم أنه امتلك الأثير الوطني . أنا مع الزميل نجم الدين الطوالبه , مع الإعلام الملتزم الذي يطرح قضايانا الوطنية دون خجل , وليس مع إعلام المايكريفونات الذي يعتمد السهرات كوسيلة لجلب المنافع أو المكاسب ...مع نجم الدين الطوالبه لأنه لم يلوث لهجته , ولم يترك حوران , ولم يغادر مكتبه في إربد ... قضية الزميل الطوالبه , هي قضية الإعلام الوطني الملتزم ...الذي يقابل بالصد والتهميش , هي أيضا قضية إعلام من كانوا يقصدون دبي وأعجبهم الجو في عمان ففتحوا إذاعات للغنج ..وجني المال . شكرا للزميل والصديق نجم الدين الطوالبه , فقد جعلنا في لحظة نشفي غليل القلب فقد تعبنا من سرقة اثيرنا الوطني
عبد الهادي راجي المجالي
منذ صغرنا ونحن نتابع الزميل نجم الدين الطوالبه على شاشة التلفاز الأردني ..والطوالبه هو من جيل ( الثمانينيات) , يملك صوتا جهوريا , والأهم أنه متمكن خلف (المايكريفون) , ويكتب بإحتراف , يدل على أنه يحترم اللغة العربية جدا لدرجة أنه يعتني بالفاصلة , والنقطة . كنت أتابع (فزعته) للعائلة المنكوبة , والتي يعاني أفرادها من الشلل , وقد ضاقت بهم السبل , وفي متابعتي للقصة , صدمت لأن الطوالبه لم يقدم نفسه على أنه خصم لوزارة التنمية الإجتماعية , هو تعاطى مع قصة إنسانية , بقلب مرهف ونخوة أردنية خالصة , بالمقابل تعاطى معه البعض على أنه رجل يبحث عن الضوء أو المشاكل . لا أريد أن أدخل في تفاصيل القصة , ولكن لو أجرينا مقارنة بين ثقافة نجم الدين الطوالبه , وخبرته في الإعلام , ولو أحضرنا الرد الذي قام بصياغته , والموجه لوزارة التنمية الإجتماعية , وأحضرنا نجوم المايكريفونات في الإذاعات الصباحية ممن يمارسون الغنج – وأنا هنا لا أعمم- وأجرينا مقارنة بينهم , وسألنا السؤال التالي :- هل يجرؤ أي واحد من هؤلاء على صياغة فقرة مما كتبه الطوالبه ؟ بالطبع لن يجرؤ اي واحد منهم على ذلك ... هل يستطيعون أن يتحدثوا الفصحى , بمثل طلاقة الزميل الطوالبة ..؟؟ بالطبع لا فقد أغوتهم اللهجة اللبنانية , بالمقابل ظل الطوالبه حوراني اللغة والفؤاد ...ونسأل أيضا برسم القلق , لو جمعنا كل ما تقاضاه الطوالبه من رواتب حكومية , عبر رحلته في الإعلام , وما جنته إذاعة واحدة , من عقد إعلاني ..تمارس فيه مذيعة مراهقة الغنج ومذيع مقابل لها الدلع , فهل سيصل حجم ما تقاضاه الطوالبه إلى ربع ما جنته هذه الإذاعة . الطوالبه قضيته إنسانية وطنية , بالمقابل هؤلاء جاءوا للبلد , فقط لأجل إنشاء إذاعات هدفها خطف , أذان المراهقين والمراهقات ..وقد يتحللوا من أي قيمة إعلامية لقاء الإعلان , هؤلاء اختطفوا كل اسواق الإعلان .... فقط لأنهم يعتمدون أساليب , أقل ما يقال فيها , أنها تجارية وبعيدة عن القيم ... ونسأل هنا لماذا يواجه صحفي أردني متمرس في مهنته , بالصد والنكران ويصبح خصما لأن قضيته كانت إنسانية ووطنية , بالمقابل ...نفس الجهات ونفس المؤسسات تفتح أبوابها , لكل ما هب ودب ...لكل من كان ذاهبا في سفرة إلى دبي وفجأة وجد الجو في عمان جميلا , ثم قرر فتح إذاعة , وامتلك الملايين والأهم أنه امتلك الأثير الوطني . أنا مع الزميل نجم الدين الطوالبه , مع الإعلام الملتزم الذي يطرح قضايانا الوطنية دون خجل , وليس مع إعلام المايكريفونات الذي يعتمد السهرات كوسيلة لجلب المنافع أو المكاسب ...مع نجم الدين الطوالبه لأنه لم يلوث لهجته , ولم يترك حوران , ولم يغادر مكتبه في إربد ... قضية الزميل الطوالبه , هي قضية الإعلام الوطني الملتزم ...الذي يقابل بالصد والتهميش , هي أيضا قضية إعلام من كانوا يقصدون دبي وأعجبهم الجو في عمان ففتحوا إذاعات للغنج ..وجني المال . شكرا للزميل والصديق نجم الدين الطوالبه , فقد جعلنا في لحظة نشفي غليل القلب فقد تعبنا من سرقة اثيرنا الوطني
عبد الهادي راجي المجالي
منذ صغرنا ونحن نتابع الزميل نجم الدين الطوالبه على شاشة التلفاز الأردني ..والطوالبه هو من جيل ( الثمانينيات) , يملك صوتا جهوريا , والأهم أنه متمكن خلف (المايكريفون) , ويكتب بإحتراف , يدل على أنه يحترم اللغة العربية جدا لدرجة أنه يعتني بالفاصلة , والنقطة . كنت أتابع (فزعته) للعائلة المنكوبة , والتي يعاني أفرادها من الشلل , وقد ضاقت بهم السبل , وفي متابعتي للقصة , صدمت لأن الطوالبه لم يقدم نفسه على أنه خصم لوزارة التنمية الإجتماعية , هو تعاطى مع قصة إنسانية , بقلب مرهف ونخوة أردنية خالصة , بالمقابل تعاطى معه البعض على أنه رجل يبحث عن الضوء أو المشاكل . لا أريد أن أدخل في تفاصيل القصة , ولكن لو أجرينا مقارنة بين ثقافة نجم الدين الطوالبه , وخبرته في الإعلام , ولو أحضرنا الرد الذي قام بصياغته , والموجه لوزارة التنمية الإجتماعية , وأحضرنا نجوم المايكريفونات في الإذاعات الصباحية ممن يمارسون الغنج – وأنا هنا لا أعمم- وأجرينا مقارنة بينهم , وسألنا السؤال التالي :- هل يجرؤ أي واحد من هؤلاء على صياغة فقرة مما كتبه الطوالبه ؟ بالطبع لن يجرؤ اي واحد منهم على ذلك ... هل يستطيعون أن يتحدثوا الفصحى , بمثل طلاقة الزميل الطوالبة ..؟؟ بالطبع لا فقد أغوتهم اللهجة اللبنانية , بالمقابل ظل الطوالبه حوراني اللغة والفؤاد ...ونسأل أيضا برسم القلق , لو جمعنا كل ما تقاضاه الطوالبه من رواتب حكومية , عبر رحلته في الإعلام , وما جنته إذاعة واحدة , من عقد إعلاني ..تمارس فيه مذيعة مراهقة الغنج ومذيع مقابل لها الدلع , فهل سيصل حجم ما تقاضاه الطوالبه إلى ربع ما جنته هذه الإذاعة . الطوالبه قضيته إنسانية وطنية , بالمقابل هؤلاء جاءوا للبلد , فقط لأجل إنشاء إذاعات هدفها خطف , أذان المراهقين والمراهقات ..وقد يتحللوا من أي قيمة إعلامية لقاء الإعلان , هؤلاء اختطفوا كل اسواق الإعلان .... فقط لأنهم يعتمدون أساليب , أقل ما يقال فيها , أنها تجارية وبعيدة عن القيم ... ونسأل هنا لماذا يواجه صحفي أردني متمرس في مهنته , بالصد والنكران ويصبح خصما لأن قضيته كانت إنسانية ووطنية , بالمقابل ...نفس الجهات ونفس المؤسسات تفتح أبوابها , لكل ما هب ودب ...لكل من كان ذاهبا في سفرة إلى دبي وفجأة وجد الجو في عمان جميلا , ثم قرر فتح إذاعة , وامتلك الملايين والأهم أنه امتلك الأثير الوطني . أنا مع الزميل نجم الدين الطوالبه , مع الإعلام الملتزم الذي يطرح قضايانا الوطنية دون خجل , وليس مع إعلام المايكريفونات الذي يعتمد السهرات كوسيلة لجلب المنافع أو المكاسب ...مع نجم الدين الطوالبه لأنه لم يلوث لهجته , ولم يترك حوران , ولم يغادر مكتبه في إربد ... قضية الزميل الطوالبه , هي قضية الإعلام الوطني الملتزم ...الذي يقابل بالصد والتهميش , هي أيضا قضية إعلام من كانوا يقصدون دبي وأعجبهم الجو في عمان ففتحوا إذاعات للغنج ..وجني المال . شكرا للزميل والصديق نجم الدين الطوالبه , فقد جعلنا في لحظة نشفي غليل القلب فقد تعبنا من سرقة اثيرنا الوطني
التعليقات
انا احترم واقدر الاعلامي الفذ الاستاذ نجم الدين الطوالبة. ونشكره على فتح هذا الموضوع الانساني الاردني. لكن سرد القصة كما كانت بينت لنا ان هذه العائلة المسكينه لا حول لها ولا قوه. لكن بعد ان بينت الوزاره الوضع الحقيقى لهم وما يأتيهم من مساعدات ان كانت شهريه او مساعدات عينيه اوضحت الوضع والحاله التي يعيشونها؟! كان الاجدر ان يطلع الاستاذ نجم الدين على هذه الحقائق قبل ان يخوض غمار هذه القصه. وكل الاحترام للجميع.
ماجد أيوب
أبدعت ابو زود الغالي .. عبرت عما في صدورنا وأختزلت وجع قلوبنا،، وسلم لسان الحر الاصيل نجم الدين، طالما ان في بلدي أمثالكم... نحن بخير.
أبو حمزة البطاينة
استاذ عبد الهادي المجالي ... أحسنت وابدعت وأنصفت ... وبوركت ... ومن خلالك تحياتي للإعلامي المتمرد بالحق والمتميز بالحقائق نجم لدين الطوالبة
مواطن اردني يحمل رقم وطني
لك كل الاحترام ياأبن الجنوب على ما أوجزته بحق أبن الشمال وكلمة حق أقولها لكم كل الاحترام والتقدير لجهودكم فى خدمة الاعلام المحترم وتاكد أستاذ راجي أن كل الشباب الاردني متابع لمقالاتك التي تحرك فينا مشاعر المصلحه الوطنيه
مصطفى عريقات
كل الشكر للاعلامي نجم الدين الطوالبه..
خالد الخالد
كلامك صحيح 100% نريد العوده الى الزمن الجميل الى المذيعين جهورى الاصوات وليس الغنج نريد المذيعين القدماء الذين تعرفهم من اصواتهم نريد اللغة العربية الصحيحة نريد ان يعود الزمن الجميل فهل من يجيب باعادة القدماء الى الواجهة سوف ننتظر
التعليقات
ونشكره على فتح هذا الموضوع الانساني الاردني.
لكن سرد القصة كما كانت بينت لنا ان هذه العائلة المسكينه لا حول لها ولا قوه.
لكن بعد ان بينت الوزاره الوضع الحقيقى لهم وما يأتيهم من مساعدات ان كانت شهريه او مساعدات عينيه اوضحت الوضع والحاله التي يعيشونها؟!
كان الاجدر ان يطلع الاستاذ نجم الدين على هذه الحقائق قبل ان يخوض غمار هذه القصه.
وكل الاحترام للجميع.