قال مصدر مطلع في امانة عمان ان الأمانة بدأت الخطوات الأولية لتحويل مبنى المكتبة العامة التي تتخذ من شارع الهاشمي بوسط البلد مقرا لها لتصبح فندقا سياحيا ومن ثم توسيع المكتبة في مقر اخر جديد. وبين المصدر في تصريح خاص لـ»الدستور» ان هذا المشروع يعتبر واحدا من سلسة مشاريع تنفذها الامانة في منطقة وسط البلد منذ فترة لغايات التطوير والتحديث واعادة التأهيل، مبينا أن المكتبة التي تأسست عام 1960م اصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الاصدارات خاصة وانها تحتوي على ما يزيد عن 600 الف كتاب و350 دورية محلية وعربية وعالمية فيما يناهز عدد المشتركين فيها 55 ألف مشترك الأمر الذي يتطلب نقلها من مكانها الحالي الى مكان اخر مخصص لتلك الغاية التنويرية والثقافية في العاصمة. ولقد اثارت التسريبات الاعلامية حول تحويل مكتبة امانة عمان الكبرى الى فندق سياحي تراثي ردود فعل من ابناء عمان ومثقفيها الذين رفض معظمهم فكرة اغتيال احد اقدم الأبنية التراثية في عمان القديمة على الاطلاق. وبهذا الخصوص قال التربوي بكر خليل ابوبكر ان مكتبة امانه عمان جزء من تاريخ العاصمة وان معظم الدول الاوروبيه لا تزال تحتفظ بمكتباتها في وسط مدنها وارتياد تلك المكتبات مستمر ومكثف، خاصة وانها تحمل عبق الماضي الذي لا تجده بعد في وسط عمان القديمة التي امتدت اليها يد التغيير والتحديث . وبين ابوبكر انه يعارض بشدة نقل المكتبة من مقرها الحالي لان ذلك فيه اغتيال صريح للحركة المعرفية والثقافية بالاضافة لكونه سيبدد العمران التراثي نظرا لكون مبنى المكتبة احد اقدم الابنية التراثية في عمان . بدوره قال المهندس وائل نصرالله انه على علاقة قديمة تمتد الى ستينيات القرن الماضي مع مكتبة امانة عمان وان مبنى المكتبة الحالي يرتبط نفسيا وروحيا ووجدانيا وثقافيا بابناء العاصمة الذين اعتادوا على ارتيادها وهي صورة جميلة من صور عمان القديمة التي حافظت على هيبتها في مواجهة رياح التحديث. وابدى نصر الله رفضه الصريح لتحويل المبنى الى فندق تراثي بسبب العلاقة التاريخية التي تربط المكان بمرتاديه معتبرا ان ذلك لو تم يمثل خسارة فادحة للتاريخ الثقافي للعاصمة داعيا كافة المسؤولين الى ضرورة المحافظة على هذا الصرح الثقافي والعمراني والتراثي وعدم اخضاعه لمقولات الاستثمار حتى لوكانت ضمن صيغة فندق تراثي وسياحي. ويرى حسن ابوعلي «مالك كشك الثقافة العربية» في الفكرة خروجا عن النص مستذكرا هدم جزء من معالم عمان التراثية ومن ضمنها مقهى حمدان ومقهى العاصمة وغيرهما ممن شهدت احداثا سياسية مهمة مثل انعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول عام 1928 برئاسة حسين باشا الطراونة في مقهى حمدان اضافة الى السجالات الثقافية التي شهدتها هذه المقاهي واغلاق فندق الملك غازي ايضا. ويذكر ان المعلومات تشير الى ان مبنى مكتبة الامانة تاسس عام 1920 وشهدت غرفه وقاعاته احداثا سياسية مهمة في التاريخ الاردني المعاصر من بينها لقاءات عديدة اجراها الملك المؤسس عبدالله الاول «طيب الله ثراه» مع رموز وطنية وحزبية وعشائرية، فيما تشير الوثائق المصرية الى ان محادثات الوحدة بين العراق والاردن عام 1958 فيما عرف بالاتحاد العربي جرت في هذا المبنى العريق، مما يؤكد اهميته التاريخية والسياسية والثقافية.
قال مصدر مطلع في امانة عمان ان الأمانة بدأت الخطوات الأولية لتحويل مبنى المكتبة العامة التي تتخذ من شارع الهاشمي بوسط البلد مقرا لها لتصبح فندقا سياحيا ومن ثم توسيع المكتبة في مقر اخر جديد. وبين المصدر في تصريح خاص لـ»الدستور» ان هذا المشروع يعتبر واحدا من سلسة مشاريع تنفذها الامانة في منطقة وسط البلد منذ فترة لغايات التطوير والتحديث واعادة التأهيل، مبينا أن المكتبة التي تأسست عام 1960م اصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الاصدارات خاصة وانها تحتوي على ما يزيد عن 600 الف كتاب و350 دورية محلية وعربية وعالمية فيما يناهز عدد المشتركين فيها 55 ألف مشترك الأمر الذي يتطلب نقلها من مكانها الحالي الى مكان اخر مخصص لتلك الغاية التنويرية والثقافية في العاصمة. ولقد اثارت التسريبات الاعلامية حول تحويل مكتبة امانة عمان الكبرى الى فندق سياحي تراثي ردود فعل من ابناء عمان ومثقفيها الذين رفض معظمهم فكرة اغتيال احد اقدم الأبنية التراثية في عمان القديمة على الاطلاق. وبهذا الخصوص قال التربوي بكر خليل ابوبكر ان مكتبة امانه عمان جزء من تاريخ العاصمة وان معظم الدول الاوروبيه لا تزال تحتفظ بمكتباتها في وسط مدنها وارتياد تلك المكتبات مستمر ومكثف، خاصة وانها تحمل عبق الماضي الذي لا تجده بعد في وسط عمان القديمة التي امتدت اليها يد التغيير والتحديث . وبين ابوبكر انه يعارض بشدة نقل المكتبة من مقرها الحالي لان ذلك فيه اغتيال صريح للحركة المعرفية والثقافية بالاضافة لكونه سيبدد العمران التراثي نظرا لكون مبنى المكتبة احد اقدم الابنية التراثية في عمان . بدوره قال المهندس وائل نصرالله انه على علاقة قديمة تمتد الى ستينيات القرن الماضي مع مكتبة امانة عمان وان مبنى المكتبة الحالي يرتبط نفسيا وروحيا ووجدانيا وثقافيا بابناء العاصمة الذين اعتادوا على ارتيادها وهي صورة جميلة من صور عمان القديمة التي حافظت على هيبتها في مواجهة رياح التحديث. وابدى نصر الله رفضه الصريح لتحويل المبنى الى فندق تراثي بسبب العلاقة التاريخية التي تربط المكان بمرتاديه معتبرا ان ذلك لو تم يمثل خسارة فادحة للتاريخ الثقافي للعاصمة داعيا كافة المسؤولين الى ضرورة المحافظة على هذا الصرح الثقافي والعمراني والتراثي وعدم اخضاعه لمقولات الاستثمار حتى لوكانت ضمن صيغة فندق تراثي وسياحي. ويرى حسن ابوعلي «مالك كشك الثقافة العربية» في الفكرة خروجا عن النص مستذكرا هدم جزء من معالم عمان التراثية ومن ضمنها مقهى حمدان ومقهى العاصمة وغيرهما ممن شهدت احداثا سياسية مهمة مثل انعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول عام 1928 برئاسة حسين باشا الطراونة في مقهى حمدان اضافة الى السجالات الثقافية التي شهدتها هذه المقاهي واغلاق فندق الملك غازي ايضا. ويذكر ان المعلومات تشير الى ان مبنى مكتبة الامانة تاسس عام 1920 وشهدت غرفه وقاعاته احداثا سياسية مهمة في التاريخ الاردني المعاصر من بينها لقاءات عديدة اجراها الملك المؤسس عبدالله الاول «طيب الله ثراه» مع رموز وطنية وحزبية وعشائرية، فيما تشير الوثائق المصرية الى ان محادثات الوحدة بين العراق والاردن عام 1958 فيما عرف بالاتحاد العربي جرت في هذا المبنى العريق، مما يؤكد اهميته التاريخية والسياسية والثقافية.
قال مصدر مطلع في امانة عمان ان الأمانة بدأت الخطوات الأولية لتحويل مبنى المكتبة العامة التي تتخذ من شارع الهاشمي بوسط البلد مقرا لها لتصبح فندقا سياحيا ومن ثم توسيع المكتبة في مقر اخر جديد. وبين المصدر في تصريح خاص لـ»الدستور» ان هذا المشروع يعتبر واحدا من سلسة مشاريع تنفذها الامانة في منطقة وسط البلد منذ فترة لغايات التطوير والتحديث واعادة التأهيل، مبينا أن المكتبة التي تأسست عام 1960م اصبحت غير قادرة على استيعاب المزيد من الاصدارات خاصة وانها تحتوي على ما يزيد عن 600 الف كتاب و350 دورية محلية وعربية وعالمية فيما يناهز عدد المشتركين فيها 55 ألف مشترك الأمر الذي يتطلب نقلها من مكانها الحالي الى مكان اخر مخصص لتلك الغاية التنويرية والثقافية في العاصمة. ولقد اثارت التسريبات الاعلامية حول تحويل مكتبة امانة عمان الكبرى الى فندق سياحي تراثي ردود فعل من ابناء عمان ومثقفيها الذين رفض معظمهم فكرة اغتيال احد اقدم الأبنية التراثية في عمان القديمة على الاطلاق. وبهذا الخصوص قال التربوي بكر خليل ابوبكر ان مكتبة امانه عمان جزء من تاريخ العاصمة وان معظم الدول الاوروبيه لا تزال تحتفظ بمكتباتها في وسط مدنها وارتياد تلك المكتبات مستمر ومكثف، خاصة وانها تحمل عبق الماضي الذي لا تجده بعد في وسط عمان القديمة التي امتدت اليها يد التغيير والتحديث . وبين ابوبكر انه يعارض بشدة نقل المكتبة من مقرها الحالي لان ذلك فيه اغتيال صريح للحركة المعرفية والثقافية بالاضافة لكونه سيبدد العمران التراثي نظرا لكون مبنى المكتبة احد اقدم الابنية التراثية في عمان . بدوره قال المهندس وائل نصرالله انه على علاقة قديمة تمتد الى ستينيات القرن الماضي مع مكتبة امانة عمان وان مبنى المكتبة الحالي يرتبط نفسيا وروحيا ووجدانيا وثقافيا بابناء العاصمة الذين اعتادوا على ارتيادها وهي صورة جميلة من صور عمان القديمة التي حافظت على هيبتها في مواجهة رياح التحديث. وابدى نصر الله رفضه الصريح لتحويل المبنى الى فندق تراثي بسبب العلاقة التاريخية التي تربط المكان بمرتاديه معتبرا ان ذلك لو تم يمثل خسارة فادحة للتاريخ الثقافي للعاصمة داعيا كافة المسؤولين الى ضرورة المحافظة على هذا الصرح الثقافي والعمراني والتراثي وعدم اخضاعه لمقولات الاستثمار حتى لوكانت ضمن صيغة فندق تراثي وسياحي. ويرى حسن ابوعلي «مالك كشك الثقافة العربية» في الفكرة خروجا عن النص مستذكرا هدم جزء من معالم عمان التراثية ومن ضمنها مقهى حمدان ومقهى العاصمة وغيرهما ممن شهدت احداثا سياسية مهمة مثل انعقاد المؤتمر الوطني الاردني الاول عام 1928 برئاسة حسين باشا الطراونة في مقهى حمدان اضافة الى السجالات الثقافية التي شهدتها هذه المقاهي واغلاق فندق الملك غازي ايضا. ويذكر ان المعلومات تشير الى ان مبنى مكتبة الامانة تاسس عام 1920 وشهدت غرفه وقاعاته احداثا سياسية مهمة في التاريخ الاردني المعاصر من بينها لقاءات عديدة اجراها الملك المؤسس عبدالله الاول «طيب الله ثراه» مع رموز وطنية وحزبية وعشائرية، فيما تشير الوثائق المصرية الى ان محادثات الوحدة بين العراق والاردن عام 1958 فيما عرف بالاتحاد العربي جرت في هذا المبنى العريق، مما يؤكد اهميته التاريخية والسياسية والثقافية.
التعليقات
ردود فعـل رافضة لتحويـل مبنى مكتبة الامانـة الـى فنـدق سياحـي
التعليقات