اليوم يبلغ غيابه ثلاثة عشر عاما وهو الحاضر في ميادين الكرامة دهورا وقرون اتفق الجميع على محبته اليميني واليساري ،الكبير والصغير ابن هذا وابن ذاك كيف لا و هو قائد معركة الكرامة ،المعركة التي خاضها الجيش العربي اﻷردني البطل بقيادة الكريم مشهور حديثة الجازي ؟ كيف لا وهو القائد العسكري الذي دافع عن فلسطين كدفاعه عن اﻷردن ؟
مشهور حديثة الجازي زرع اسمه في قلوب اﻷردنيين والفلسطينين وكل شرفاء أمتنا بوطنيته و بإنسانيته و بإخلاصه لقضية أمته المصيرية، اليوم بلغ غيابه ثلاثة عشر عاما ومن يحبه سيترحم عليه ويقول لروحه : الحمدلله أنك رحلت لجوار ربك قبل أن ترى ما يحصل في أمتنا،
من يحبه سيترحم عليه و يقول لروحه : نحسدك أنك رحلت إلى جوار ربك قبل أن تشاهد كيف حول العرب الربيع خريفا ولروحك أيها البطل الكبير نعتذر ونتأسف فما زالت فلسطين محتلة وما زالت اتفاقية الذل سارية وما زالت سفارة الصهاينة موجودة في عمان،
وسنقول لروحك بكل خجل بأن بطلنا الدقامسة ما زال بدون حرية وبأن رفيقك بالسلاح ،رفيقك بالكرامة،رفيقك بوقفات العز الشهيد فراس العجلوني مات مرة ثانية ولكن هذه المرة كان موته على يد من يحدد ماذا يدرس أطفالنا، وسنقول لك أمرا لن تصدقه أيها البطل :هل تعلم بأن حكومة الوطن الذي عشقت ترابه وضحيت من أجله طوال حياتك يفكر بشراء غاز فلسطين من سارق فلسطين؟
أعلم أنك لو كنت تسمع ما أقول ستموت أكثر و أكثر، وهل تعلم أن معركة الكرامة التي كنت قائدها الميداني لا زالت هي المعركة اﻷخيرة وبأننا لا زلنا نتفرج على عدونا الصهيوني كيف يسرق ويقتل و يبني مستوطنات جديدة وستتألم عندما نقول لك أن القاضي الأردني رائد زعيتر قتلوه الصهاينة و بدم بارد. .. وأين؟
لقد قتلوه على معبر الكرامة. ..قتلوه وحولوا اسم المعبر إلى معبر ( الكرامة سابقا ) قتلوه في شهر آذار في شهر معركة الكرامة وعلى معبر الكرامة وما زال أهله بانتظار محاسبة القتلة ويبدو أنهم سينتظرون كثيرا و ربما يرحلون كما رحل ابن الشهيد زعيتر قبل أن يأخذ القتلة قصاصا عادلا.
أيها الفقيد الكبير باﻷمس دخل الصهاينة إلى محراب اﻷقصى. ..نعم إلى المحراب ودخلوا بأحذيتهم وبقنابلهم الدخانية وبرصاصهم دنسوا اﻷقصى الذي رحلت وأنت تحلم بتحريره وتطهيره و لم يتحرك العرب فهم مشغولون بقتل بعضهم و مشغولون بإصدار فتاوى بعيدا عن القدس مشغولون بنيل رضا العم سام و ربيبته،
اﻷقصى يا سيدي يعاني ،يتألم يدنس من مرتزقة الصهاينة والعرب لا يذكرونه ولا يفكرون به بل بعض إعلامهم غير اسمه اخيرا نقول لك يا سيدي : أن اﻹنسان يرحل وتبقى ذكراه وعمله ، وأنت رحلت ولكن ذكراك العطرة وعملك البطولي سيبقى خالدا في ذاكرة كل الشرفاء في أمتنا،
الرحمة لروحك و هنيئا لنا أننا من أمة فيها من الشرفاء الكثير وأنت مشهورهم.
طارق سامي خوري.
( مشهور حديثة الجازي )
اليوم يبلغ غيابه ثلاثة عشر عاما وهو الحاضر في ميادين الكرامة دهورا وقرون اتفق الجميع على محبته اليميني واليساري ،الكبير والصغير ابن هذا وابن ذاك كيف لا و هو قائد معركة الكرامة ،المعركة التي خاضها الجيش العربي اﻷردني البطل بقيادة الكريم مشهور حديثة الجازي ؟ كيف لا وهو القائد العسكري الذي دافع عن فلسطين كدفاعه عن اﻷردن ؟
مشهور حديثة الجازي زرع اسمه في قلوب اﻷردنيين والفلسطينين وكل شرفاء أمتنا بوطنيته و بإنسانيته و بإخلاصه لقضية أمته المصيرية، اليوم بلغ غيابه ثلاثة عشر عاما ومن يحبه سيترحم عليه ويقول لروحه : الحمدلله أنك رحلت لجوار ربك قبل أن ترى ما يحصل في أمتنا،
من يحبه سيترحم عليه و يقول لروحه : نحسدك أنك رحلت إلى جوار ربك قبل أن تشاهد كيف حول العرب الربيع خريفا ولروحك أيها البطل الكبير نعتذر ونتأسف فما زالت فلسطين محتلة وما زالت اتفاقية الذل سارية وما زالت سفارة الصهاينة موجودة في عمان،
وسنقول لروحك بكل خجل بأن بطلنا الدقامسة ما زال بدون حرية وبأن رفيقك بالسلاح ،رفيقك بالكرامة،رفيقك بوقفات العز الشهيد فراس العجلوني مات مرة ثانية ولكن هذه المرة كان موته على يد من يحدد ماذا يدرس أطفالنا، وسنقول لك أمرا لن تصدقه أيها البطل :هل تعلم بأن حكومة الوطن الذي عشقت ترابه وضحيت من أجله طوال حياتك يفكر بشراء غاز فلسطين من سارق فلسطين؟
أعلم أنك لو كنت تسمع ما أقول ستموت أكثر و أكثر، وهل تعلم أن معركة الكرامة التي كنت قائدها الميداني لا زالت هي المعركة اﻷخيرة وبأننا لا زلنا نتفرج على عدونا الصهيوني كيف يسرق ويقتل و يبني مستوطنات جديدة وستتألم عندما نقول لك أن القاضي الأردني رائد زعيتر قتلوه الصهاينة و بدم بارد. .. وأين؟
لقد قتلوه على معبر الكرامة. ..قتلوه وحولوا اسم المعبر إلى معبر ( الكرامة سابقا ) قتلوه في شهر آذار في شهر معركة الكرامة وعلى معبر الكرامة وما زال أهله بانتظار محاسبة القتلة ويبدو أنهم سينتظرون كثيرا و ربما يرحلون كما رحل ابن الشهيد زعيتر قبل أن يأخذ القتلة قصاصا عادلا.
أيها الفقيد الكبير باﻷمس دخل الصهاينة إلى محراب اﻷقصى. ..نعم إلى المحراب ودخلوا بأحذيتهم وبقنابلهم الدخانية وبرصاصهم دنسوا اﻷقصى الذي رحلت وأنت تحلم بتحريره وتطهيره و لم يتحرك العرب فهم مشغولون بقتل بعضهم و مشغولون بإصدار فتاوى بعيدا عن القدس مشغولون بنيل رضا العم سام و ربيبته،
اﻷقصى يا سيدي يعاني ،يتألم يدنس من مرتزقة الصهاينة والعرب لا يذكرونه ولا يفكرون به بل بعض إعلامهم غير اسمه اخيرا نقول لك يا سيدي : أن اﻹنسان يرحل وتبقى ذكراه وعمله ، وأنت رحلت ولكن ذكراك العطرة وعملك البطولي سيبقى خالدا في ذاكرة كل الشرفاء في أمتنا،
الرحمة لروحك و هنيئا لنا أننا من أمة فيها من الشرفاء الكثير وأنت مشهورهم.
طارق سامي خوري.
( مشهور حديثة الجازي )
اليوم يبلغ غيابه ثلاثة عشر عاما وهو الحاضر في ميادين الكرامة دهورا وقرون اتفق الجميع على محبته اليميني واليساري ،الكبير والصغير ابن هذا وابن ذاك كيف لا و هو قائد معركة الكرامة ،المعركة التي خاضها الجيش العربي اﻷردني البطل بقيادة الكريم مشهور حديثة الجازي ؟ كيف لا وهو القائد العسكري الذي دافع عن فلسطين كدفاعه عن اﻷردن ؟
مشهور حديثة الجازي زرع اسمه في قلوب اﻷردنيين والفلسطينين وكل شرفاء أمتنا بوطنيته و بإنسانيته و بإخلاصه لقضية أمته المصيرية، اليوم بلغ غيابه ثلاثة عشر عاما ومن يحبه سيترحم عليه ويقول لروحه : الحمدلله أنك رحلت لجوار ربك قبل أن ترى ما يحصل في أمتنا،
من يحبه سيترحم عليه و يقول لروحه : نحسدك أنك رحلت إلى جوار ربك قبل أن تشاهد كيف حول العرب الربيع خريفا ولروحك أيها البطل الكبير نعتذر ونتأسف فما زالت فلسطين محتلة وما زالت اتفاقية الذل سارية وما زالت سفارة الصهاينة موجودة في عمان،
وسنقول لروحك بكل خجل بأن بطلنا الدقامسة ما زال بدون حرية وبأن رفيقك بالسلاح ،رفيقك بالكرامة،رفيقك بوقفات العز الشهيد فراس العجلوني مات مرة ثانية ولكن هذه المرة كان موته على يد من يحدد ماذا يدرس أطفالنا، وسنقول لك أمرا لن تصدقه أيها البطل :هل تعلم بأن حكومة الوطن الذي عشقت ترابه وضحيت من أجله طوال حياتك يفكر بشراء غاز فلسطين من سارق فلسطين؟
أعلم أنك لو كنت تسمع ما أقول ستموت أكثر و أكثر، وهل تعلم أن معركة الكرامة التي كنت قائدها الميداني لا زالت هي المعركة اﻷخيرة وبأننا لا زلنا نتفرج على عدونا الصهيوني كيف يسرق ويقتل و يبني مستوطنات جديدة وستتألم عندما نقول لك أن القاضي الأردني رائد زعيتر قتلوه الصهاينة و بدم بارد. .. وأين؟
لقد قتلوه على معبر الكرامة. ..قتلوه وحولوا اسم المعبر إلى معبر ( الكرامة سابقا ) قتلوه في شهر آذار في شهر معركة الكرامة وعلى معبر الكرامة وما زال أهله بانتظار محاسبة القتلة ويبدو أنهم سينتظرون كثيرا و ربما يرحلون كما رحل ابن الشهيد زعيتر قبل أن يأخذ القتلة قصاصا عادلا.
أيها الفقيد الكبير باﻷمس دخل الصهاينة إلى محراب اﻷقصى. ..نعم إلى المحراب ودخلوا بأحذيتهم وبقنابلهم الدخانية وبرصاصهم دنسوا اﻷقصى الذي رحلت وأنت تحلم بتحريره وتطهيره و لم يتحرك العرب فهم مشغولون بقتل بعضهم و مشغولون بإصدار فتاوى بعيدا عن القدس مشغولون بنيل رضا العم سام و ربيبته،
اﻷقصى يا سيدي يعاني ،يتألم يدنس من مرتزقة الصهاينة والعرب لا يذكرونه ولا يفكرون به بل بعض إعلامهم غير اسمه اخيرا نقول لك يا سيدي : أن اﻹنسان يرحل وتبقى ذكراه وعمله ، وأنت رحلت ولكن ذكراك العطرة وعملك البطولي سيبقى خالدا في ذاكرة كل الشرفاء في أمتنا،
الرحمة لروحك و هنيئا لنا أننا من أمة فيها من الشرفاء الكثير وأنت مشهورهم.
طارق سامي خوري.
التعليقات
وين تعليقي يا رم
عجلوني عماني
الف رحمة على القائد المرحوم باذن الله مشهور الجازي.
يا خوري اتمنى لو ان تقتدي بالمرحوم بخصوص وطنيته وحبه لامته وابناء امته
فارجوك دع رجالات الوطن فهم لهم قيمتهم وقدرهم فلا تزاود علينا بهم
فهم احبابنا وقدوتنا.
اربداوي
رحم الله الفريق مشهور حديثة الجازي واسكنه فسيح جنانه مع النبيين والصديقين والشهداء الابرار وكنت اتمنى ان يكتب عن المرحوم من كانت يده الطاهرة مرفوعة كاملة تجاه مغتصب الاراضي العربية والمقدسات وليس ممن يرفع اصبعيه وايديه كاملة ملطخة باثار المواد التموينية بتزويد قتلة الشعب العربي العراقي جريا وراء بريق الدولار المغموس بدم الشعب العراقي الاصيل ومن بعده رمز الشجاعة والشهادة شهيد الاضحى المغفور له باذن الله صدام حسين طيب الله ثراه
السيف
الشهداء والابطال والمصابين والشرفاء لهم الله كم من اسره شهيد او مصاب عسكري عانت وتعاني الكثير والله سكرتيره او مدير مكتب او خز او واحد ما خدم بالجيش لا هو ولا ابو ابوه له من الامتيازات وخيرات البلد ما لا يحلم بها شهيد او مصاب وابناء الحراثين والعسكر كله كلام فارغ ووطنيات زائفه يسلبون الوطنيه من قلوب الناس بظلمهم وعدم العدل بين الناس
خالد
بوركت يا طارق خوري لانك تكتب عن أفراد أخلصوا في حب الوطن وكل من علق بتعليقات عكسية هذه التعليقات تعج بالعنصرية والرائحة النتنة التي تفكك المجتمعات ولا تعرف الكوع من البوع بوركت وأنت تدافع عن الاقصى بكتابتك وهم ينزون سموما وعنصرية ويجلسون ولا يعرفون شيئا الا انا ابن فلان وابن فلان الذي لا يعرفه جاره
الدكتور الزير سالم
سعادة النائب لن اعرف كيف ضاعت فلسطين من ستة واربعون عام الى هذا العام عندما شاهدت مجلس النواب
المناصير
انتم النواب لا يحق لكم ان تذكرو إشراف البلد على لسانكم فلقد شوهتم كل الوجوه،،،مجلس .............
سامي العبادي
رحم الشهيد مشهور حديثة الاردني القادم من اعماق الباديةانك أستشهدت وانت تدافع عن شرف الامة بعكس من يتشدق بغيرتة على الامة وهوى من قدم الغذاء لمن قتل وذبح صدام وعراق صدام ليجمع الدولار....الرجاء النشر يارم المحترمين
ابو الزبن
اللة يرحم الباشا المحترم ... بس لو سعادة النائب يشرحنا مين اللي زود الجيش الامريكي بالاكل اثناء قصف العراق الشقيق وقتل اطفالة وهدم مساجدة وكنائسة
البلقاوي
وين حرية الرأي ،،، ليش ما نزلتو التعليق ،،، وإلا بتخافو
ليش يا رم
غريب انت يا طارق اول مرة بتكذب عنه الأبطال بس ليش عمرك ما ذكرت وصفي التل وهزاع المجالي وحابس المجالي بمقالات زي هيك مع انهم كانوا يبذلون الغالي من اجل فلسطين وأرضها ومهدها وأقصاها ،،،،، على كل حال رحمة الله عليهم جميعا ومع العلم ان باب الوأد والنطرون مازالت والقدس معها تبكي هؤلاء الرجال المخلصين
وصفي المجالي
ارجو يا رم النشر ،،، اسلوبك يا طارق خوري مكشوف وما راح يمشي ولا على واحد لا الأردني ولا الأردني من اصل فلسطيني ،، كلهم كاشفينك وفاهمينك،،، وانت ما الك إلا مصلحتك وبس ،،، من متى بتكتب عن الوطن والوطنيات،، أي خف علينا أي اللي ماشي في الشارع ومش دارس للصف الأول( و ) بعرف اسلوبك وافلامك،،، ارحمنا،،،،
التعليقات
يا خوري اتمنى لو ان تقتدي بالمرحوم بخصوص وطنيته وحبه لامته وابناء امته
فارجوك دع رجالات الوطن فهم لهم قيمتهم وقدرهم فلا تزاود علينا بهم
فهم احبابنا وقدوتنا.