أصبح الأن حديث الشارع الأردني يصب في إتجاهٍ واحد ويتمركز حول نقطة واحدة، حول الحدث الأهم، كما يُقال حدث الموسم، الحدث الأبرز على الساحة المحلية والمحور الأساسي لأي جلسةٍ كانت، يمكننا القول بأنه الشُغل الشاغل للمواطن الأردني كبيراً كان أم صغيراً، ألا وهو ذهب عجلون ومصيره والرواية الرسمية، وإن إختلف الأردنيون في تسميته، فمنهم من أطلق عليه 'ذهب هرقلة' ومنهم من أطلق عليه 'ذهب أرض القضاة'، بالنهاية كما يُقال تعددت الأسباب والموت واحد وهنا نقول تعددت الأسماء والسؤال واحد.
علامات إستفهام كثيرة حول ذهب عجلون ومصيره، سيناريوهات كثيرة ومتناقضة، تصريحات متناقضة وغير مُقنعة، صور تناقلتها المواقع الإخبارية توضح ما حصل بالصوت والصورة، من حيث تصريحات صاحب الأرض وشهود عيان وصور لصناديق وشاحنات نقل وطوق أمني وأثار حفر وعلامات وغير ذلك الكثير، ومع كل ما يدور ويُنشر لا يوجد تصريح رسمي بمعنى رسمي لغاية الأن أو توضيح من قِبلِ أيِ مسؤولٍ كان، يمكن القول بأنه مُقنع، بل على العكس، جميعهم أثارَ حفيظة المواطن وإستفزه، حتى أشعره بأنه ساذج، مع العلم بأن المواطن الأردني أوعى وأذكى من ذلك بكثير، فالمواطن الأردني يُوصف بالمُثقف، مع العلم بأن الرواية الرسمية غيرُ موثوقٍ بها من قِبل المواطن الأردني في الوضع الطبيعي، حتى ولو كانت عن حالة الطقس.
في حين أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الإعلام الدكتور محمد المومني بأن العثور على دفائن وذهب في منطقة رحاب في محافظة عجلون مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ويُكمل وزير السياحة ما بدء به زميله على أثير أحد محطات الإذاعة يوم أمس ويصف ما حدث في عجلون على الهواء مباشرة بأنه مناورة عسكرية للجيش، فهل يُعقل أن نُصدق ذلك !!! هل وصل الإستخفاف بعقولنا إلى هنا !!! هل المواطن أصبح ساذجً لهذه الدرجة !!! لما الطوق الأمني إذاً !!! لما مُنع أصحاب الأرض بحسب تصريحاتهم لوكالة رم من الإقتراب !!! هل يُكذِب الإنسان نفسه !!! علامات إستفهام وأسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة.
في نهاية المطاف، لن يُصدق المواطن رواية الحكومة الرسمية وسيبقى السؤال المهم والأقوى على لسانه 'أين ذَهَبَ الذهب'.
بقلم : معاذ أبوعنزة
أصبح الأن حديث الشارع الأردني يصب في إتجاهٍ واحد ويتمركز حول نقطة واحدة، حول الحدث الأهم، كما يُقال حدث الموسم، الحدث الأبرز على الساحة المحلية والمحور الأساسي لأي جلسةٍ كانت، يمكننا القول بأنه الشُغل الشاغل للمواطن الأردني كبيراً كان أم صغيراً، ألا وهو ذهب عجلون ومصيره والرواية الرسمية، وإن إختلف الأردنيون في تسميته، فمنهم من أطلق عليه 'ذهب هرقلة' ومنهم من أطلق عليه 'ذهب أرض القضاة'، بالنهاية كما يُقال تعددت الأسباب والموت واحد وهنا نقول تعددت الأسماء والسؤال واحد.
علامات إستفهام كثيرة حول ذهب عجلون ومصيره، سيناريوهات كثيرة ومتناقضة، تصريحات متناقضة وغير مُقنعة، صور تناقلتها المواقع الإخبارية توضح ما حصل بالصوت والصورة، من حيث تصريحات صاحب الأرض وشهود عيان وصور لصناديق وشاحنات نقل وطوق أمني وأثار حفر وعلامات وغير ذلك الكثير، ومع كل ما يدور ويُنشر لا يوجد تصريح رسمي بمعنى رسمي لغاية الأن أو توضيح من قِبلِ أيِ مسؤولٍ كان، يمكن القول بأنه مُقنع، بل على العكس، جميعهم أثارَ حفيظة المواطن وإستفزه، حتى أشعره بأنه ساذج، مع العلم بأن المواطن الأردني أوعى وأذكى من ذلك بكثير، فالمواطن الأردني يُوصف بالمُثقف، مع العلم بأن الرواية الرسمية غيرُ موثوقٍ بها من قِبل المواطن الأردني في الوضع الطبيعي، حتى ولو كانت عن حالة الطقس.
في حين أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الإعلام الدكتور محمد المومني بأن العثور على دفائن وذهب في منطقة رحاب في محافظة عجلون مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ويُكمل وزير السياحة ما بدء به زميله على أثير أحد محطات الإذاعة يوم أمس ويصف ما حدث في عجلون على الهواء مباشرة بأنه مناورة عسكرية للجيش، فهل يُعقل أن نُصدق ذلك !!! هل وصل الإستخفاف بعقولنا إلى هنا !!! هل المواطن أصبح ساذجً لهذه الدرجة !!! لما الطوق الأمني إذاً !!! لما مُنع أصحاب الأرض بحسب تصريحاتهم لوكالة رم من الإقتراب !!! هل يُكذِب الإنسان نفسه !!! علامات إستفهام وأسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة.
في نهاية المطاف، لن يُصدق المواطن رواية الحكومة الرسمية وسيبقى السؤال المهم والأقوى على لسانه 'أين ذَهَبَ الذهب'.
بقلم : معاذ أبوعنزة
أصبح الأن حديث الشارع الأردني يصب في إتجاهٍ واحد ويتمركز حول نقطة واحدة، حول الحدث الأهم، كما يُقال حدث الموسم، الحدث الأبرز على الساحة المحلية والمحور الأساسي لأي جلسةٍ كانت، يمكننا القول بأنه الشُغل الشاغل للمواطن الأردني كبيراً كان أم صغيراً، ألا وهو ذهب عجلون ومصيره والرواية الرسمية، وإن إختلف الأردنيون في تسميته، فمنهم من أطلق عليه 'ذهب هرقلة' ومنهم من أطلق عليه 'ذهب أرض القضاة'، بالنهاية كما يُقال تعددت الأسباب والموت واحد وهنا نقول تعددت الأسماء والسؤال واحد.
علامات إستفهام كثيرة حول ذهب عجلون ومصيره، سيناريوهات كثيرة ومتناقضة، تصريحات متناقضة وغير مُقنعة، صور تناقلتها المواقع الإخبارية توضح ما حصل بالصوت والصورة، من حيث تصريحات صاحب الأرض وشهود عيان وصور لصناديق وشاحنات نقل وطوق أمني وأثار حفر وعلامات وغير ذلك الكثير، ومع كل ما يدور ويُنشر لا يوجد تصريح رسمي بمعنى رسمي لغاية الأن أو توضيح من قِبلِ أيِ مسؤولٍ كان، يمكن القول بأنه مُقنع، بل على العكس، جميعهم أثارَ حفيظة المواطن وإستفزه، حتى أشعره بأنه ساذج، مع العلم بأن المواطن الأردني أوعى وأذكى من ذلك بكثير، فالمواطن الأردني يُوصف بالمُثقف، مع العلم بأن الرواية الرسمية غيرُ موثوقٍ بها من قِبل المواطن الأردني في الوضع الطبيعي، حتى ولو كانت عن حالة الطقس.
في حين أكد الناطق الرسمي بإسم الحكومة وزير الإعلام الدكتور محمد المومني بأن العثور على دفائن وذهب في منطقة رحاب في محافظة عجلون مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ويُكمل وزير السياحة ما بدء به زميله على أثير أحد محطات الإذاعة يوم أمس ويصف ما حدث في عجلون على الهواء مباشرة بأنه مناورة عسكرية للجيش، فهل يُعقل أن نُصدق ذلك !!! هل وصل الإستخفاف بعقولنا إلى هنا !!! هل المواطن أصبح ساذجً لهذه الدرجة !!! لما الطوق الأمني إذاً !!! لما مُنع أصحاب الأرض بحسب تصريحاتهم لوكالة رم من الإقتراب !!! هل يُكذِب الإنسان نفسه !!! علامات إستفهام وأسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة.
في نهاية المطاف، لن يُصدق المواطن رواية الحكومة الرسمية وسيبقى السؤال المهم والأقوى على لسانه 'أين ذَهَبَ الذهب'.
التعليقات
ذهب الذهب الى امريكا لتسديد فاتوره الحرب على داعش والنصره
كمال البدور
يعني قد ما ضغطوا علينا اصبحنا مضطرين نعلن الدواعشٌ كانوا عارفين وين الذهب لذلك اخرجناه واخفيناه في مكان سري .
ناطق غير رسمي
والله يمكن الذهب حتى الحكومة الأردنية ...........,,,,,,,..............
مواطن نخب ثاني
الذهب واذا تم العثور عليه فقط ذهب الى لا عوده . قديما حصل شي من هذا الشبيه وتقول الاقاويل اذا صدقت انه قد ا\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
سلفر ابو الذهب
اصلا الذهب رخيص ما بوفينا
نشمية
لازالت الحكومة الاردنية تتعامل على ارضية ان المواطن الاردني لايفقه شىء ويمكن ان ينضحك عليه ... لااا زمان اول حول مابدنا اشي منكم بس بدنا منكم تعاملونا على ارضية انا بشر بنفهم وبنعجبكم وكثر خيركم ..اسفه اسفه كثر خير الله
ميرا ابوعنزة
أنا زرت الموقع وشاهدت العبث بالمكان على كل حال إذا كان تم العثور على الكنز فنصيب الدولة منه لا يتعدى الخمس وليس لأحد محاسبة الذي وجدهإذا قام بتسليم الخمس ...ولكن للأسف القانون الأردني يعكس الأمر فلا يعطي نصيب الذي وجد الكنز أكثر من الخمس في أفضل حالاته
أحمد
ما قصة الاردنيين والذهب - ساعة ذهب هنا وذهب هناك - ساعة حفريات هنا وهناك ويظهر الذهب - من اين كل هذا الذهب الذي قال عند - هل فعلا الجنود الاتراك تركوا كل هذا - وهل كان الجند التركي يحمل كل هذا الذهب عندما كانوا يحكمون هذه البلاد - شيء لا يصدقه عقل - على ما اعتقد بأن ناك اناس يتوهمون بان هناك ذهب وعليه يبنون هذه الاشاعات - وهذا كل يؤدي الى خلل في عقول الناس - وعلى الحكومة والمسؤولين اثبات مدى حقيقة كل ما يشاع وما يقال
اردنية
الحل الوحيد يوزعوا على كل مواطن أردني قبل هالعيد 500 دينار وبتنحل المشكلة .
والله لنعيد ... والله لنعيد
سامر الوحيدي
الذهب ذهب الى صاحب الذهب اكيد لرئيس بلدية 000
رئيس بلدية ارحابا
يا جماعة الذهب ذهب بدون عودة
تاع حجب في الهند والمغرب وجديدا باريس
ذهب الذهب الى ...
الجواب
الغبي من يعتقد ان الناس اغبياء وهو وحده بيفهم
ابو رامي
الذهب ذهب ...
طبوش
ذهب ولم يعد
جمرة غضي
مشان الله لا تستخفوا بعقولنا مش بتحكوا ان المواطن الاردني من اذكى شعوب الارض ليش بتفترضوا هسه انو غبي ما هو قبل 18 سنه مع اغتيال خالد مشعل كل العالم استنكر وكندا سحبت سفرائها من تل الربيع ووزير اعلامنا انذاك بيقول هاي طوشه /الى متى الاستخفاف بالعقول
*****
لازم يتقسم الذهب على كل الاردنيين
حلوة
استاذ معاذ كل الاردنيين عارفين اين ذهب الذهب ، ... .
عجلوني
الذهب راح لتنظيم باحش .....
باحش
استاذ معاذ المحترم ؛ ما في دخان إﻻ وراه نار ؛ لماذا ﻻ تكون هناك شفافيه في هذا الموضوع الذي اصبح حديث كل اﻻردنيين ؛ لماذا ﻻ يعقد مؤتمر صحفي في ذات المنطقة إذا كان الذهب مجرد اشاعة
التعليقات
الدواعشٌ كانوا عارفين وين الذهب لذلك اخرجناه
واخفيناه في مكان سري .
قديما حصل شي من هذا الشبيه وتقول الاقاويل اذا صدقت انه قد ا\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
على كل حال إذا كان تم العثور على الكنز فنصيب الدولة منه لا يتعدى الخمس وليس لأحد محاسبة الذي وجدهإذا قام بتسليم الخمس ...ولكن للأسف القانون الأردني يعكس الأمر فلا يعطي نصيب الذي وجد الكنز أكثر من الخمس في أفضل حالاته
والله لنعيد ... والله لنعيد
اكيد لرئيس بلدية 000