في نص الليل ، تسللت ذئاب بشرية ماكرة ، نهشت قوت طفلتي التي هي مثل « زغب الحواصل » ، بلا رجفة ضمير او مخافة رب العالمين!! ...
برغشيون .. نعرف انهم كثيرو الاذى ، حاقدون على هذا الوطن الكريم جدا ، والذي اثراهم لدرجة التخمة ومارسوا ابشع طقوس الفساد في ارجائه المتعبة ومفاصله الجريحة ! ...
قطعوا الرزق .. منهم لله ، يحاولون بغدرهم قتل الانتماء للوطن في ذات نفس مرهقة مقهورة ...
حفنة مغموسة بالوجع من دنانير قليلة ، تسمى « مـعــاشـا » نعيش فيه عيشة الكفاف ، خبزنا قوت يومنا ، لا للثراء الفاحش ، او للسفر الى سويسرا مثلا .. ولا لاكمال التشطيبات لمشروع فيلا في « عبدون » او « دير غبار » ...
المعاش الشهري الذي جففته حفنة لصوص ، وندفع من خلال اثمان طوابير من « البامبرز » ، وشوالات ابو خط احمر من فواتير الماء والكهرباء التي « لا تخاف الله ».. واجرة منزل متواضع في حي بائس! ...
نقف اليوم تحت مظلة باص على رصيف الوطن ، ونتمعن سياراتهم التي تقودها نساء شقراوات ، وامتيازات « لطشوها » من رسوم اطفالنا المدرسية ، وكروت المعالجة في البشير وتراخيص المهن ...
يقيمون الولائم من خيرات وطن يشتمونه صبح مساء ، ويعتبرون هذا الاردن المثخن بالالم ، مجرد « منسف » من يمد يده يأكل ، فالوطن بعرفهم الاسن « مال سايب ما وراه محاسب » ! ...
موطني الاردن لكني به ... فقرا وفاقة .. وانتماء ايضا ، يحاول لصوص المال العام قتله من انفسنا ، بمحاربتنا بقوت اطفالنا بأيديهم الطايلة بلا حدود او قيود!! ... والى الله المشتكى! ...
في نص الليل ، تسللت ذئاب بشرية ماكرة ، نهشت قوت طفلتي التي هي مثل « زغب الحواصل » ، بلا رجفة ضمير او مخافة رب العالمين!! ...
برغشيون .. نعرف انهم كثيرو الاذى ، حاقدون على هذا الوطن الكريم جدا ، والذي اثراهم لدرجة التخمة ومارسوا ابشع طقوس الفساد في ارجائه المتعبة ومفاصله الجريحة ! ...
قطعوا الرزق .. منهم لله ، يحاولون بغدرهم قتل الانتماء للوطن في ذات نفس مرهقة مقهورة ...
حفنة مغموسة بالوجع من دنانير قليلة ، تسمى « مـعــاشـا » نعيش فيه عيشة الكفاف ، خبزنا قوت يومنا ، لا للثراء الفاحش ، او للسفر الى سويسرا مثلا .. ولا لاكمال التشطيبات لمشروع فيلا في « عبدون » او « دير غبار » ...
المعاش الشهري الذي جففته حفنة لصوص ، وندفع من خلال اثمان طوابير من « البامبرز » ، وشوالات ابو خط احمر من فواتير الماء والكهرباء التي « لا تخاف الله ».. واجرة منزل متواضع في حي بائس! ...
نقف اليوم تحت مظلة باص على رصيف الوطن ، ونتمعن سياراتهم التي تقودها نساء شقراوات ، وامتيازات « لطشوها » من رسوم اطفالنا المدرسية ، وكروت المعالجة في البشير وتراخيص المهن ...
يقيمون الولائم من خيرات وطن يشتمونه صبح مساء ، ويعتبرون هذا الاردن المثخن بالالم ، مجرد « منسف » من يمد يده يأكل ، فالوطن بعرفهم الاسن « مال سايب ما وراه محاسب » ! ...
موطني الاردن لكني به ... فقرا وفاقة .. وانتماء ايضا ، يحاول لصوص المال العام قتله من انفسنا ، بمحاربتنا بقوت اطفالنا بأيديهم الطايلة بلا حدود او قيود!! ... والى الله المشتكى! ...
في نص الليل ، تسللت ذئاب بشرية ماكرة ، نهشت قوت طفلتي التي هي مثل « زغب الحواصل » ، بلا رجفة ضمير او مخافة رب العالمين!! ...
برغشيون .. نعرف انهم كثيرو الاذى ، حاقدون على هذا الوطن الكريم جدا ، والذي اثراهم لدرجة التخمة ومارسوا ابشع طقوس الفساد في ارجائه المتعبة ومفاصله الجريحة ! ...
قطعوا الرزق .. منهم لله ، يحاولون بغدرهم قتل الانتماء للوطن في ذات نفس مرهقة مقهورة ...
حفنة مغموسة بالوجع من دنانير قليلة ، تسمى « مـعــاشـا » نعيش فيه عيشة الكفاف ، خبزنا قوت يومنا ، لا للثراء الفاحش ، او للسفر الى سويسرا مثلا .. ولا لاكمال التشطيبات لمشروع فيلا في « عبدون » او « دير غبار » ...
المعاش الشهري الذي جففته حفنة لصوص ، وندفع من خلال اثمان طوابير من « البامبرز » ، وشوالات ابو خط احمر من فواتير الماء والكهرباء التي « لا تخاف الله ».. واجرة منزل متواضع في حي بائس! ...
نقف اليوم تحت مظلة باص على رصيف الوطن ، ونتمعن سياراتهم التي تقودها نساء شقراوات ، وامتيازات « لطشوها » من رسوم اطفالنا المدرسية ، وكروت المعالجة في البشير وتراخيص المهن ...
يقيمون الولائم من خيرات وطن يشتمونه صبح مساء ، ويعتبرون هذا الاردن المثخن بالالم ، مجرد « منسف » من يمد يده يأكل ، فالوطن بعرفهم الاسن « مال سايب ما وراه محاسب » ! ...
موطني الاردن لكني به ... فقرا وفاقة .. وانتماء ايضا ، يحاول لصوص المال العام قتله من انفسنا ، بمحاربتنا بقوت اطفالنا بأيديهم الطايلة بلا حدود او قيود!! ... والى الله المشتكى! ...
التعليقات