قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 132 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات النظام، معظمهم في محافظة درعا ومدينة دمشق وريفها. وتحولت مدينة الصنمين قرب درعا أمس الى مسرح لأبشع المجازر التي ارتكبها النظام، حيث شهدت مقتل أكثر من ستين مدنيا، أغلبهم قتلوا بإعدامات ميدانية، بينهم الطبيب الوحيد بالمدينة، كما أصيب العشرات بجروح بعد اقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات. وقال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام نفذت حملة حرق ونهب للمنازل والمحال التجارية في المدينة. وقصفت قوات النظام مدن وبلدات إزرع والشيخ مسكين وغباغب وبصرى الشام في ريف درعا وتحدث المرصد السوري عن تعزيزات من القوات النظامية توجهت إلى درعا التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، بما في ذلك منطقة قريبة من الحدود مع الأردن وقسم من الطريق الدولي بين درعا ودمشق. كما عمدت قوات النظام أمس لتفجير عدد من المباني المحيطة بمطار المزة العسكري في دمشق من جهة داريا لكي لا يستخدمها الثوار، حيث تواصلت الاشتباكات في حي جوبر وسيدي مقداد، وفقا لما أفادت به لجان التنسيق للثورة السورية دمار هائل خلفه قصف قوات النظام لمعظم المحافظات والمدن السورية (الفرنسية) وحسب ناشطين فإن قتالا شرسا اندلع أمس الأربعاء في محيط دمشق، وزادت ضراوة المعارك في محيط دمشق مع محاولة الجيش الحر التغلغل وسط العاصمة من حي جوبر المتاخم لساحة العباسيين. وكثف الطيران الحربي السوري غاراته على قواعد الثوار الخلفية في الغوطتين الشرقية والغربية لحملهم على التراجع بعيدا عن دمشق. وخارج العاصمة دمشق وريفها تواصل القتال كذلك في محيط مستشفى الكندي بحلب الذي تحاصره عدة ألوية، وأسفر أحدث الاشتباكات عن مقتل 25 جنديا نظاميا حسب ما نقل المرصد في موقعه على الإنترنت. كما شهد حي الرصافة بدير الزور اشتباكا بين الطرفين أسفر عن مقتل أحد الثوار، بينما قتل آخر باشتباكات في تلبيسة بريف حمص كما أشار المرصد إلى اشتباكات على ما يسمى طريق الموت قرب بلدة حيش بإدلب حيث تحاول القوات النظامية فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية. وفي حمص، تعرضت بلدات الرستن وتلبيسة وآبل والبويضة الشرقية لغارات جوية رافقها قصف بالراجمات والمدافع وفقا لناشطين. وتجدد القصف كذلك على بلدات في ريف درعا بينها اللجاة وغباغب وتسيل، في حين تعرضت مدينة الصنمين لاقتحام جزئي. وفي دير الزور، قالت شبكة شام إن صاروخ أرض أرض سقط الأربعاء على حي الشيخ ياسين الذي يتعرض وأحياء أخرى لقصف يومي بالتزامن مع اشتباكات. ووفقا للشبكة نفسها، أصيب مدنيون في قصف على حي السكري بحلب.
رم_دولي
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 132 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات النظام، معظمهم في محافظة درعا ومدينة دمشق وريفها. وتحولت مدينة الصنمين قرب درعا أمس الى مسرح لأبشع المجازر التي ارتكبها النظام، حيث شهدت مقتل أكثر من ستين مدنيا، أغلبهم قتلوا بإعدامات ميدانية، بينهم الطبيب الوحيد بالمدينة، كما أصيب العشرات بجروح بعد اقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات. وقال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام نفذت حملة حرق ونهب للمنازل والمحال التجارية في المدينة. وقصفت قوات النظام مدن وبلدات إزرع والشيخ مسكين وغباغب وبصرى الشام في ريف درعا وتحدث المرصد السوري عن تعزيزات من القوات النظامية توجهت إلى درعا التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، بما في ذلك منطقة قريبة من الحدود مع الأردن وقسم من الطريق الدولي بين درعا ودمشق. كما عمدت قوات النظام أمس لتفجير عدد من المباني المحيطة بمطار المزة العسكري في دمشق من جهة داريا لكي لا يستخدمها الثوار، حيث تواصلت الاشتباكات في حي جوبر وسيدي مقداد، وفقا لما أفادت به لجان التنسيق للثورة السورية دمار هائل خلفه قصف قوات النظام لمعظم المحافظات والمدن السورية (الفرنسية) وحسب ناشطين فإن قتالا شرسا اندلع أمس الأربعاء في محيط دمشق، وزادت ضراوة المعارك في محيط دمشق مع محاولة الجيش الحر التغلغل وسط العاصمة من حي جوبر المتاخم لساحة العباسيين. وكثف الطيران الحربي السوري غاراته على قواعد الثوار الخلفية في الغوطتين الشرقية والغربية لحملهم على التراجع بعيدا عن دمشق. وخارج العاصمة دمشق وريفها تواصل القتال كذلك في محيط مستشفى الكندي بحلب الذي تحاصره عدة ألوية، وأسفر أحدث الاشتباكات عن مقتل 25 جنديا نظاميا حسب ما نقل المرصد في موقعه على الإنترنت. كما شهد حي الرصافة بدير الزور اشتباكا بين الطرفين أسفر عن مقتل أحد الثوار، بينما قتل آخر باشتباكات في تلبيسة بريف حمص كما أشار المرصد إلى اشتباكات على ما يسمى طريق الموت قرب بلدة حيش بإدلب حيث تحاول القوات النظامية فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية. وفي حمص، تعرضت بلدات الرستن وتلبيسة وآبل والبويضة الشرقية لغارات جوية رافقها قصف بالراجمات والمدافع وفقا لناشطين. وتجدد القصف كذلك على بلدات في ريف درعا بينها اللجاة وغباغب وتسيل، في حين تعرضت مدينة الصنمين لاقتحام جزئي. وفي دير الزور، قالت شبكة شام إن صاروخ أرض أرض سقط الأربعاء على حي الشيخ ياسين الذي يتعرض وأحياء أخرى لقصف يومي بالتزامن مع اشتباكات. ووفقا للشبكة نفسها، أصيب مدنيون في قصف على حي السكري بحلب.
رم_دولي
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 132 شخصا قتلوا أمس بنيران قوات النظام، معظمهم في محافظة درعا ومدينة دمشق وريفها. وتحولت مدينة الصنمين قرب درعا أمس الى مسرح لأبشع المجازر التي ارتكبها النظام، حيث شهدت مقتل أكثر من ستين مدنيا، أغلبهم قتلوا بإعدامات ميدانية، بينهم الطبيب الوحيد بالمدينة، كما أصيب العشرات بجروح بعد اقتحام المدينة بالدبابات والمدرعات. وقال المركز الإعلامي السوري إن قوات النظام نفذت حملة حرق ونهب للمنازل والمحال التجارية في المدينة. وقصفت قوات النظام مدن وبلدات إزرع والشيخ مسكين وغباغب وبصرى الشام في ريف درعا وتحدث المرصد السوري عن تعزيزات من القوات النظامية توجهت إلى درعا التي سيطر الجيش الحر على أجزاء منها، بما في ذلك منطقة قريبة من الحدود مع الأردن وقسم من الطريق الدولي بين درعا ودمشق. كما عمدت قوات النظام أمس لتفجير عدد من المباني المحيطة بمطار المزة العسكري في دمشق من جهة داريا لكي لا يستخدمها الثوار، حيث تواصلت الاشتباكات في حي جوبر وسيدي مقداد، وفقا لما أفادت به لجان التنسيق للثورة السورية دمار هائل خلفه قصف قوات النظام لمعظم المحافظات والمدن السورية (الفرنسية) وحسب ناشطين فإن قتالا شرسا اندلع أمس الأربعاء في محيط دمشق، وزادت ضراوة المعارك في محيط دمشق مع محاولة الجيش الحر التغلغل وسط العاصمة من حي جوبر المتاخم لساحة العباسيين. وكثف الطيران الحربي السوري غاراته على قواعد الثوار الخلفية في الغوطتين الشرقية والغربية لحملهم على التراجع بعيدا عن دمشق. وخارج العاصمة دمشق وريفها تواصل القتال كذلك في محيط مستشفى الكندي بحلب الذي تحاصره عدة ألوية، وأسفر أحدث الاشتباكات عن مقتل 25 جنديا نظاميا حسب ما نقل المرصد في موقعه على الإنترنت. كما شهد حي الرصافة بدير الزور اشتباكا بين الطرفين أسفر عن مقتل أحد الثوار، بينما قتل آخر باشتباكات في تلبيسة بريف حمص كما أشار المرصد إلى اشتباكات على ما يسمى طريق الموت قرب بلدة حيش بإدلب حيث تحاول القوات النظامية فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية. وفي حمص، تعرضت بلدات الرستن وتلبيسة وآبل والبويضة الشرقية لغارات جوية رافقها قصف بالراجمات والمدافع وفقا لناشطين. وتجدد القصف كذلك على بلدات في ريف درعا بينها اللجاة وغباغب وتسيل، في حين تعرضت مدينة الصنمين لاقتحام جزئي. وفي دير الزور، قالت شبكة شام إن صاروخ أرض أرض سقط الأربعاء على حي الشيخ ياسين الذي يتعرض وأحياء أخرى لقصف يومي بالتزامن مع اشتباكات. ووفقا للشبكة نفسها، أصيب مدنيون في قصف على حي السكري بحلب.
التعليقات