عائلات اردنية انهكها الفقر والمرض ..


رم -

الشاهد تابعت حالاتهم الانسانية لعل وعسى يجدان حلا
ابتسام قنديل: توفي زوجها وقلبت حياتها الى جحيم
نانسي سفيان: لديها ابناء يعانون من اعاقة ولا حياة لمن تنادي
ام احمد.. وضعها الصحي متردي ولا تجد العلاج

 - خالد خشرم 


كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام.

الشاهد طرقت ابوابا لعائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية.

الحالة الاولى
 نانسي سفيان ارملة تعيش هي وابنها الذي يعاني من مرض السحايا، ولا يمتلكون ثمن العلاج، بسبب وضعهم الاقتصادي السيء الذي دمر حياتهم وقلبها الى جحيم. تقول نانسي ان زوجها توفي منذ سنوات، تاركا وراءهن ابناء كثيرة يعانون من امراض كثيرة، ولا تستطيع معالجتهم بسبب الوضع السيء الذي يطاردنا، حيث تقول نانسي ان لديها طفلة تعاني من اعاقة جعلتها تجلس في المنزل دون حركة او عمل وبحاجة الى مدرسة خاصة للمعاقين، لتستطيع تعلم الحركة بدلا من الجلوس في المنزل لكنها لا تمتلك ثمن رسوم هذه المدارس، فهي تجلس بين اربعة جدران دون وجود احد من صديقاتها، حيث كانت الابتسامة لا تفارق وجهها ابدا لكن وبعد هذا المرض، قلبت حياتها الى جحيم ومعاناة وفقر شديد، حتى وصلنا الى الضياع والهلاك فاطلب من اهل الخير والمساعدة ان ينشلوني من هذا الوضع السيء ويمدوا يد العون والمساعدة.


الحالة الثانية
هذه قصة ابتسام قنديل التي روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة حيث قالت ان الفقر والحرمان اصبح يسيطر على حياتنا ويتفشى بنا، بعد ان رحل عنا معيل الحياة وترك لنا هذه المعاناة والفقر والحرمان الذي يلازمنا كل يوم دون معيل. اضافت تقول ان زوجها توفي منذ سنوات واصبحت حياتنا بعد رحيله عبارة عن دمار نفسي وفكري، لان الحياة بدون معيل لا تساوي شيئا ابدا، فهو السند في كل امور الحياة حيث انقلبت حياتنا رأسا على عقب واصبحنا نعاني من الالام الحياة والفقر الشديد الذي يلازمنا يوميا بعد ان غاب عنا المعيل.

تقول ابتسام انها قامت بمراجعة صندوق المعونة الوطنية اكثر من مرة، وقدموا لي مبلغا بقيمة (40) دينار شهريا، حيث هذا المبلغ لا يكفي شيئا، مع العلم ان المنزل الذي نعيش به في الايجار ولا نستطيع دفع الايجارات المترتبة علينا بسبب الوضع الاقتصادي السيء الذي سيطر علينا. فاتمنى من الله ان يرزقني برحمته وان يبعث لي اهل الخير والمساعدة لمساعدتي في محنتي هذه انا وابنائي.


الحالة الثالثة
اجرت الشاهد مكالمة هاتفية مع المواطنة ام محمد الخطيب، وهي امرأة اردنية تبلغ من العمر (53) عاما، حيث قالت للشاهد انها تعاني من تضخم في الكلى وازمة وسكري وضغط، وزوجها ايضا مصاب بعدة امراض جعلته غير قادر على العمل بعد ان كان يعمل سائقا لعدة سنوات لكن هذه الامراض جعلته يجلس في المنزل دون عمل او حركة، ولا يستطيع الخروج من المنزل للبحث عن عمل يعيل به اسرته. عائلة ام احمد تقول ام احمد ان لديها ثلاثة من الاولاد، واربع من البنات، حيث ان بناتها جمعيهن متزوجات، بالاضافة الى انه لديها ابن يبلغ من العمر (18) عاما، ويعمل ميكانيكا في احدى الكراجات في الزرقاء.


المواطنة ام احمد تعيش في حي الحسين في الزرقاء وان المنزل الذي تعيش به غير صالح للسكن او للعيش تعيش به هي وزوجها وابنها.
اضافت تقول ان اصحاب الخير والمساعدة قاموا بزيارتها وقاموا بنشر قضيتها علي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية. وقالت انها تركت المنزل الذي تعيش به وذهبت الى بيت ابنتها المطلقة لتعيش معها هي وزوجها وابنها، لكن الوضع الاقتصادي سيء جدا ولا يمتلكون الاموال الكافية لشراء العلاج والادوية لها ولزوجها الذي يعاني من امراض كثيرة.


وزارة التنمية الاجتماعية
وزارة التنمية الاجتماعية لم تصرف راتبا شهريا لهذه العائلة (كما تقول ام احمد) وقالت الوزارة بان لديها ابن يعمل ميكانيكا ولا نستطيع صرف مبلغ شهري لهذه العائلة.
حيث ان هذا الشاب يتقاضى اسبوعيا 25 دينارا، ولا يكفي هذا المبلغ شيئا لهذه العائلة. ام احمد تناشد وعبر الشاهد اهل الخير والمساعدة، وانشالها من هذا الوضع السيء.

rgr




عدد المشاهدات : (4301)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :