وصف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، الأحداث الجارية في مصر بأنها منافسة سياسية والحل هو الاحتكام إلى الشعب، كما أكد أن الجماعة تبنت الحوار كوسيلة وحيدة للتعامل مع الآخرين.
وحول أعمال العنف التي تشهدها مصر مؤخراً، قال بديع: على الجميع أن يتبرأ من القتلة ومن يخربون مصر، ويجب تغليب المصلحة العامة للوطن علي المصالح الخاصة، وان ضحايا اشتباكات الاتحادية من الإخوان المسلمين.
ووجه بديع، خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت، نداء إلي النائب العام أن يرد كل الحقوق لأصحابها وان يفتح تحقيقاً في حرق المقرات الخاصة بالحزب والجماعة، وقال بديع: تركنا المباني في عهدة الداخلية وهي المسؤولة عن تأمينها، وأضاف: نحن لا نلجأ إلى العنف، وسندافع عن أنفسنا وعن مقراتنا وعن مصر الثورة والدستور والمصريين، إلى أن يتحقق الاستقرار.
وحول التحقيق في الأحداث الأخيرة قال بديع: نحن على أتم الاستعداد للتحقيق إن كانت هناك أدلة على أننا نحن من قتلنا وارتكبنا التجاوزات، وأضاف في لهجة حادة: لمن يكذبون، هل هذا مرشد يحكم مصر، يُقتحم مكتبه ويُستولي علي أوراقه العامة والخاصة ويلقى مصحفه علي الأرض، وتابع: يا من تكذب المال الذي ستحصل عليه جراء كذبك لن ينفعك، وان أكل أولادك منه فكل ما نبت من حرام فالنار أولى به.
وهاجم المرشد، بعض وسائل الإعلام، قائلاً: بعض وسائل الإعلام تقلب الحقائق، وتشتت عقول المواطنين عن الحقيقة.
وأضاف المرشد العام: نحن الآن في موقف نسأل الله أن ينجي مصر منه، ونحن مصرون وماضون في طريقنا مهما كلفنا هذا، وبإذن الله مصر منتصرة وآمنة ومستقرة بشعبها صاحب التاريخ والحاضر والمستقبل.