رم - رم - يو بي اي
اخفقت 'الجبهة الوطنية للإصلاح ' المعارضة في الأردن يوم الجمعة، في تأمين حشد كبير لمسيرة 'الانتفاضة الشعبية 'التي دعت إليها للاحتجاج على الغلاء والمطالبة بالإصلاح في البلاد.
وقدرت جهات رسمية وأخرى مستقلة أن القائمين على المسيرة، التي دعوا إليها الأسبوع الماضي لم يستطيعوا أن يحشدوا سوى ألفين الى ثلاثة آلاف شخص.
وردد المشاركون هتافات مست رموزا وطنية ونادت بسقوط حكومة عبد الله النسور،التي اتهموها بالخضوع لشروط صندوق النقد الدولي بتحرير أسعار المشتقات النفطية .
واضطر رئيس الجبهة أحمد عبيدات في كلمة ألقاها أمام المشاركين في المسيرة التي لم يشارك فيها قيادات إسلامية بارزة إلى ' الالتزام بما أتفق عليه ' قبل انطلاق التظاهرة.
وقال ' نحن ندعو للإصلاح ( السياسي والاقتصادي ) وليس للتخريب'.
واعتبر ان قانون الإنتخابات الجديد ' فاقدا للشرعية الشعبية والدستورية '. وأضاف إننا ' نرفض أي انتخابات قادمة تجري بناء على هذا القانون ، ونسعى لتحقيق إصلاح سياسي شامل من أجل حكم عادل'.