رم - المحليات

سلسلة من التغييرات في عدد من المواقع الهامه، سوف تجد طريقها الى التنفيذ تباعاً، ووفق محطات زمنية متقاربة تبدأ عقب عيد الفطر المقبل·
وقالت اوساط حسنة الاطلاع " ان التعديل المنتظر على حكومة الذهبي سوف يعقب المحطة الاولى من محطات التغيير بايام قليلة فقط، وبعد ان تكون قد زالت العقبات التي حالت دون ذلك التعديل حتى الآن·
واعربت هذه الاوساط عن اعتقادها بان العين طاهر المصري، المعروف بانه شخصية توافقية ، مرشح لتبوء موقع قيادي بارز خلال وقت قريب·
واشارت الاوساط  الى ان صانع القرار الذي وجه تحذيرات شديدة اللهجة في عدة اتجاهات، عبر مقابلته الشهيرة لوكالة انباء بترا قبل شهرين، قد شعر باستياء بالغ لأن هذه التحذيرات لم تحقق اهدافها المتوخاة، ولم تؤد الى توقف الصراعات والسجالات بين مختلف الجهات·
واكدت هذه الاوساط ان الايام والشهور القادمة سوف تكون شديدة الوطء على الاردن، وحافلة بالمتغيرات في ثلاث ساحات مهمة جداً بالنسبة للاردن، هي امريكا واسرائيل والضفة الغربية التي تتعرض جميعها لمخاضات انتخابية وشبه انقلابية على اعلى مستوياتها القيادية·
وقالت ان المؤشرات الاولية توحي بان التغييرات المقبلة في الادارة الامريكية، والحكومة الاسرائيلية، والسلطة الفلسطينية لن تكون مريحة او مطمئنة في الحساب الاردني المبني على معادلات سياسية قديمة ، وحان موعد استبدالها ، وفقاً لرؤية استراتيجية جديدة ومتطورة·
وافادت هذه الاوساط ان صانع القرار راغب اشد الرغبة في توطيد اواصر الجبهة الداخلية، والنأي بها عن الخلخلة والبلبلة والصراعات الذاتية، لكي تقوى على مواجهة الاخطار والتحديات المحدقة بالاردن على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والامنية، وسط كل هذه المناقلات والاصطفافات الاقليمية والدولية المتسارعة والمستجدة وغير المسبوقة·
واكدت هذه الاوساط ان العلاقة الاردنية - السورية تشهد هذا الاوان تحسناً مطرداً في المجال الامني والاقتصادي، غير انه لم ينعكس حتى الآن في صورة تحسن سياسي ملحوظ ومأمول لتحقيق مصالح البلدين الشقيقين، ولكن هذه الاوساط استدركت بالقول ان الامن والسياسة قد تداخلا كثيراً في هذا العالم المضطرب، والى حد ان يقوم اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات المصرية بعمليات مصالحة وتفاهم داخل البيت الفلسطيني، وبين الفصائل المتنازعة.

*اخبار البلد
http://www.albaladnews.net/Details.aspx?id=1810&tp=0