جبل التاج المحلات مغلقة ومسيل الدموع "شغال


رم -

رم - خاص

جبل التاج احد اقدم جبال عمان بل اقدمها واكثرها هدوئا ورقيا اصبح الان"مخيفا "و لعصبة من الخارجين عن القانون فقوات مكافحة الشغب تجدهم منتشرين للبحث عن مطلوبين فأهالي الجبل القديمين يستذكرون كيف كانو يجلسون وكأنهم في ائمن منطقة في العالم فالكثير من احفادهم يروون تلك القصص بدأ من من الجلوس على مقهى "الهنص " والتمتع بحكاوي اخرى بالجلوس عند بقالة العكرماوي والكثير الكثير ربما انذاك انطبقت مقولة عدلت فأمنت فنمت ولكن اليوم فرق كبير فأيام الماضي اصبحت ذكريات حرقها بزوغ "زعرنة "المستقبل . يوم امس وتحديدا يوم االثالث والعشرين من الشهر الفضيل يوم مبارك في ديننا الحنيف بل ليله لربما كانت هي ليله القدر فقول الرسول الكريم ترقبوها بالعشر الاواخر من رمضان تجلى في جبل التاج ربما وظيفة الترقب كانت مقتصرة على ائئمة المساجد ولكن البقية والسواد الاعظم منهم كان ينظر او حتى يبهره مشهد رجال المكافحة وهم ويؤدون وظيفتهم على اكمل وجه فأصبح التاج "مراثون" وسبا ق تتابع بين رجال الدرك والمارة من السكان الذي هدفهم اقتصر على شراء حاجيات العيد وملابس الفرحة فرجعو مكسوري الجناح الى بيوتهم وقلبت شوارع الجبل الى انتفاضة بين "عيال" يستفزون برجال مكافحة الشغب ليجد المسيل للدموع مخبأ له وهو يخترق ويسلم على ا العديد من المباني السكنية التي لادخل لها في هذه المشكلة وان اردت ان تتفرج يا رعاك الله لترى مدى الانحطاط الذي يصيب الجبل يجب ان تحطاط وربما تربط سلسلة "بصل"لتحمي نفسك وترى ما لا اذن سمعت ولا عين رأت ولا خطر على قلب بشر .. ربما تجاوز اهالي الجبل ما كان يحدث مسبقا فهم دائما يترقبون لقاءات الاحبة الوحدات والفيصلي ليجدو مثل هكذا تصرفات ولكن لم يكفي ولن يكفي او ينفع ثلة من الحقودين ذاك الموعد الذي يحاول العديد من الاهالي ان يتجنبوه بالخروج للتنزه او حتى زيارة الاقارب خارج الجبل . فهذا ما يعاني منه اهالي جبل التاج فيوم امس كان قد قلب الجبل الى انتفاضة فما من محل مشرع الابواب ولا طفلا خارج ليشتري البوظة فكل العلامات والمعطيات كانت محزنة من احجار ملأت الشارع ومن زجاجات فارغة مهشمة تهشيم وطلقات المسيل للدموع الفارغة وقس على ذلك الكثير..... ليصبح العيد بعيدين و والمسيل للدموع عنوان ابرز في المواجهة مع السكان.

 

 




عدد المشاهدات : (16467)

تعليقات القراء

اردنية وافتخر
يجب ان يكون التعليق أكثر تأدباً ويجب على مجموعة الموقع عدم نشر مثل هاذا التعليق ........
21-04-2010 12:00 AM
عربي وأفتخر
جبل التاج خرب من يوم اجو زبالة الطفايله والمحاسره ناس لازم يكون مكانهم زباله زيهم
06-04-2010 12:00 AM

أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :