انهى محكوميته حسب قول اصدقائه منذ شهر ولم يفرج عنه

والدته: لا اريد منهم ما اخذوه من املاكي المهم عودة ابني سالما

سنتان في السجن دون محاكمة ولا اعرف عنه شيئا

ليس لديه انتماءات سياسية والعراق بلده الثاني

رم - خاص

حطت على مكاتب "رم" شكوى مقدمة من المواطنة رقية جبر عبد الرحيم موجهة لعدة جهات من وزارة الخارجية ومجلس النواب ووزارة الداخلية والمنظمة العربية لحقوق الانسان تتعلق بقضية ابنها المعتقل في السجون العراقية منذ سنوات دون ابداء الأسباب.
وقد طالبت والدة السجين ابراهيم محمد احمد عبد النبي داود ادارة سجن المثنى في بغداد بالاكتفاء بمدة محكوميته التي تنتهي في 31/7/2008 والسماح له بمغادة العراق وعدم تمديد مدة محكوميته لما بعد التاريخ المذكور.

بداية الاعتقال

والدته ومن خلال اتصال هاتفي اكدت لـ"رم" ان مدة محكومية ولدها انتهت في 31/7/2008 حيث اتصل بهم صديقه من العراق وقال لوالدته ان اشخاصا اتصلوا به وطلبوا منه احضار جواز سفره لأن مدة محكوميته قد انتهت وان المحكمة النهائية سوف تقرر بعد ايام ما اذا كان هناك نية بالافراج عنه او تجديد محكوميته. لم تعرف والدته عنه شيئا وقامت بالاتصال بوزارة الخارجية والصليب الأحمر وكذلك وزارة الداخلية وعرض القضية علي مجلس النواب لعل احدا يساعدها في معرفة مصير ابنها او تسلمه دون جدوى فهي لغاية هذه اللحظة لم تلق جوابا ولا تعرف عنه شيئا.
ابراهيم كما تؤكد والدته اعتقل في 12/12/2006 عندما كان جالسا في محله في بغداد الذي يملكه منذ سنوات ويعمل به وكان ينوي تصفية اموره والعودة كباقي افراد العائلة الى عمان بعد ان احس بعدم الاستقرار والأمان في العراق وقد كانت والدته قد غادرت مع اخوته في 28/8/2006 وبقي هو لتصفية اعماله واملاكهم في العراق والتي أقاموها منذ سنوات حيث تملك العائلة محلات وشققا تم الاستيلاء عليها دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك.
والدته تقول انها لا تريد ايا من هذه الاملاك ولكنها تتمنى ان يعود اليها ابنها سالما وان تعرف مصيره فقد حاولت مرارا اللجوء الى السفارة العراقية في عمان دون جدوى ولا احد يعرف عنه شيئا.
وقد كان قد اتصل بها صديقه في 28/7/2008 مطالبا اياها مراجعة السلطات الاردنية والمعنيين بضرورة استلامه وتوفير عودة سالمة له للأردن وقد حاولت والدته وتقول انها بذلت كل الجهود وما زالت للافراج عن ابنها من سجنه لأنه بريء وليس له اية انتماءات سياسية وهو من مواليد العراق ويحمل الجنسية الاردنية وهوية الاحوال المدنية وقد جدد جواز سفره قبل 3 سنوات وهي تطالب ان يحضر ابنها سالما ولا تريد اي شيء اخر مما اخذوه من المحلات والبيت والاثاث المهم عودة ابنها وفك سجنه.