
هذا ما رواه التجار والموظفون والمارة
اصحاب البسطات يفترشون الارض امام المحلات والبنوك ضاربين بالانظمة والقوانين عرض الحائط
كحول ومخدرات والفاظ نابية والحجة الربيع العربي
الامن والامانة مطنشون والتدخل فقط عند حدوث كارثة
رغم الشكاوى التي وصلت للمسؤولين لكافة الجهات المعنية والاعلام حول اقتحام البسطات بكافة السلع الارصفة في جبل الحسين لحل هذه المعاناة التي يعاني منها اصحاب المحلات التجارية حيث يقوم اصحاب البسطات باغلاق محلاتهم وعدم السماح لهم البيع والشراء بالاضافة الى وجود معاكسات وشتم واهانات على المواطنين وبالرغم من ذلك لا يوجد هناك ردع لهم باخلاء البسطات المنتشرة على الارصفة وهذا بسبب لا مبالاة من الامانة والمحافظ وكل واحد يضع الحمل على الاخر، لذلك هم يطالبون بحل هذه المشاكل، لان اصحاب المحلات يدفعون تراخيص وبدل خدمات للامانة واجور محلات وبدل اجور عمال حتى لا يرفعوا ارقام البطالة وبالاضافة الى المشاجرات التي تحصل يوميا ويضربون بعضهم البعض بالالات الحادة ويبيعون الحبوب والمخدرات لبعضهم البعض وهذا يسبب ارباكات في حركة المشاة والسير وبالاضافة الى ان لديهم سيارات يقومون بوضعها عروضا للبضائع واغلاق المحلات لذلك يطالب المتضررون بحل جذري لهذه المعاناة التي يعانون منها منذ سنوات وبدون جدوى.
وهنا التقينا مع عدد كبير من اصحاب المحال التجارية حيث يقول لنا جمال رمضان صاحب محل احذية رجالية في جبل الحسين اقدامنا تعبت من ترددناعلى امانة عمان الكبرى والتقينا مع الامناء السابقين والحاليين لانهاء مشاكلنا التي نعاني منها كوننا ندفع مبالغ باهظة للامانة من اجل ازالة البسطات المخالفة للقوانين وبدون جدوى وذهبنا لمقابلة مدراء الامن العام والسير بسبب اغلاق حركة السير وارباكات شبه يومية وبدون اي حراك ومتابعة للنظام وتنظيم حركة السير وبالاضافة الى محافظي العاصمة السابقين والحاليين دون وجود حلول لانهاء هذه المشكلة فالى من نلجأ عندما تحدث جرائم قتل واعتداءات والمسؤولون يعرفون بانهم يروجون للمخدرات والحبوب ويتم بيعها وبالاضافة الى ان بعضهم لصوص ومنحرفون ايضا نحن الان نطالب جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله بالتدخل لانهاء معاناتنا ومتابعة مشاكلنا وقضايانا التي ما زلنا نعاني منها واصبح الامر لا يطاق ونحن على وشكك اعلان افلاسنا بسبب اغلاقها والتعدي عليها من قبل البسطات المعروضة امام محلاتنا.
ويقول ابو محمد صاحب محل صياغة ذهب اننا ذهبنا الى جميع الجهات المعنية للتخلص من هذه المشكلة ولم نتلقى الرد وكان جوابهم هذا الربيع العربي فهل هذا الربيع العربي يقوم بهدم حياتنا وحياة اسرنا يطلب منا ان نسكت على الوضع السيء وجرائم القتل والسرقات التي تحدث فاي ربيع هذا الذي بات يؤدي بنا الى الافلاس هناك قوانين وانظمة متبعة يجب على جميع ابناء الوطن السير عليها وليس وضعها تحت عنوان الربيع العربي يجب ان يكون هناك حلول جذرية للتخلص من البسطات فانا اذا قمت بقضاء حاجتي فاخرج من المحل فاجد اشياء مسروقة من الذهب لان هؤلاء الباعة هم لصوص ومن ذوي الاسبقيات فاذا جاء مواطن يقوم بالشراء منهم يسرقونه وكثير من المواطنين يذهبون الى مركز امن الحسين بدون جدوى وبالاضافة الى حوادث السير والاصطدامات والمشاجرات والضرب بالالات الحادة وبيع المخدرات والحبوب وتعليم الاطفال على تناول هذه المواد السامة والممنوعة فالى متى ستبقى هذه الظاهرة هل ينتظر المسؤولون حتى يشاهدون الدماء تسيل من بعضهم البعض ويبدأ الحراك والتحرك من قبل جميع الجهات المعنية فلا يريدون حل القضايا ومتابعتها وملاحقتها ويقول صاحب بسطة قهوة وشاي عارض ادواته في منتصف الشارع والرصيف وامام محلات النوفوتية والاحذية وهذه البسطة معرضة للخطر بسبب وضع انبوبة غاز واسطوانات مليئة بالغاز في منتصف الشارع وهذا مظهر غير لائق وغير حضاري حيث ان لا حكومة ولا مسؤولين يأتون الى هذا المكان لاننا نحن الحكومة وهنا الحكومة هي التي سمحت لنا ان نضع بضاعتنا في الشارع واعطت لنا تراخيص بمزاولة المهنة، وهو عند حديثنا معه قام بتهديدنا بان ننصرف من هذا المكان ولم ننصع له واكملنا لقاءنا معه بانه مخالف للقوانين والانظمة وهذه البضائع التي تضعها خطرة جدا فاجاب لنا بانه هذا ما يتمناه ان تحدث كارثة كبيرة وتذهب بها ضحايا وقد كان في وضع سيء ويبدو انه تناول الحبوب المخدرة وقالوا لنا بانه من مروجي الحبوب المخدرة لاصحاب البسطات فاين المسؤولين وهو من ذوي الاسبقيات في المخدرات والحبوب وكما قال بائع بسطة بجانبه وهو زهير عبدالله خطاب انني اعرض بضاعتي على الارصفة مثل الاخرين وكل ما يحصل لهم يحصل علي وانا ابيع الالعاب وهذا اعتبره مخالفا للقوانين والانظمة والحكومة هي التي سمحت لنا ان نعرض بضاعتنا في وسط الشارع ونعمل ارباكات وازدحامات في جبل الحسين وليس لنا القدرة على دفع اجور محلات وعمال وقال اذا كان اصحاب المحلات منزعجين منا عليهم ان يغلقوا محلاتهم ويقومون بتبسيط بضائعهم مثلنا بدلا من الشكاوى والازعاجات التي يقوموا بها علينا وانا انصح هؤلاء اصحاب المحلات بان يعرضوا بضائعهم على الشوارع بدلا من دفع الاجور والتراخيص وغيرها من الامور لان الحكومة لا تريد هذا بل تريد الفوضى ووقوع الحوادث والجرائم وغير ذلك من المخالفات التي يقوم بها المواطنون، ويقول المهندس احسان جوري صاحب محل نوفوتيه انا متأكد كل التأكيد بان الحكومة هي التي تشجع هؤلاء بالتعدي على الاخرين لاننا قد ذهبنا الى جميع الجهات المعنية وطرقنا ابوابهم وباءت محاولاتنا بالفشل ما يعني انهم السبب بما يحدث من اخطاء في جبل الحسين الذي كان سابقا من ارقى المناطق والان اصبح مثل الاسواق الشعبية فلم تقم الحكومة بالسيطرة عليهم وتمنعهم من الاعتداء على حقوق الاخرين وحقوق الحكومة والمواطنين الذين يحق لهم السير بامان ونظام ومن حق السائق ان يقود سيارته بكل امان واطمئنان وصاحب المحل ان يبيع ويشتري بدون خوف وحدوث مشاكل والمواطن ان يعبر الشارع وهو مطمئن فاين الامان والاطمئنان على حياتنا وحياة الاخرين، محلاتنا تسرق يوميا من اصحاب البسطات المعروضة في الشارع والتي هي عبارة عن بضائع فاسدة وغير صالحة للاستعمال البشري وبالاضافة الى انهم يقومون ببيع مواد محظورة ويبدأون بالتعليق علينا امام النساء بكلمات بذيئة وغير لائقة ومسموعة وبالاضافة الى المشاجرات اليومية، ويشهد عليهم مركز امن الحسين وسيارات النجدة وانا اعتبرهم ليسوا قادمين للبحث عن ارزاقهم بل ان بعضهم منحرفون ونحن نطالب قائد الوطن وصاحب القلب الحنون الذي نحبه حبا لا يوصف بان يحقق امالنا كاصحاب محلات بتقديم الامان والراحة والاطمئنان لنا من هؤلاء المخالفين للقوانين والانظمة والبعيدين عن المجتمع الاردني.
ويقول موظفو وموظفات البنك الاسلامي اننا في الصباح لا نعرف كيف ندخل الى اعمالنا بسبب انتشار البضائع والكتب على مدخل البنك واصبح البنك عبارة عن منشر غسيل يضعون الملابس والكتب والاحذية والالعاب على جدران البنك وهكذا تحول البنك الى معروضات للبضائع المستهلكة وبالاضافة الى المعاكسات والمشاجرات لنا اصبحت هي عبارة عن مسلسلات درامية حقيقية تحدث يوميا فهم يقومون بضرب بعضهم البعض بالالات الحادة وغير ذلك اهانة زبائن البنك بالشتائم اذ داس احدهم على بضائعهم بالخطأ وكثير من الزبائن امتنعوا عن دخول البنك ونحن عندما نخرج من البنك نخاف على حياتنا من وقوع حوادث ومشاجرات، لهذا الجميع يعاني من المشكلة التي اصبحت تؤرق الجميع وقد خاطبنا الجهات المعنية والمسؤولين لتوفير الحماية والامان لنا والاطمئنان والحفاظ على الزبائن لكن لا اذان صاغية لمطالب الجميع.
وكما يقول صاحب محل مجوهرات النجوم ابو ثائر لا اعلام ولا مسؤولين واجهزة امنية قادرة على حل هذه المشكلة التي يعاني منها اصحاب المحال التجارية في جبل الحسين ونحن نقول اصبح جبل الحسين اسواقا شعبية وليس اسواقا راقية وتحول الى بؤرة فساد تتكاثر به المخدرات والحبوب والمشروبات الروحية التي يتناولونها امام الجميع بدون اي رقيب ولا حسيب.
واضاف يقول ماذا يفيد الاعلام والصحافة هل قامت بايجاد حل لنا ان الحكومة غير مهتمة ولا تعمل على حل الشكاوى واخذها بعين الاعتبار وعندما تحدث كارثة كبيرة ويتجمع كافة المسؤولين الذين يعرفونها سابقا ولم يقوموا بوضع حل لمشاكلنا التي نعاني منها.
وكما يقول موظف في محل القاضي للحلويات كل يوم تحدث مشاجرات وسرقات وخاوات من بعض المحلات التجارية وغيرها من اصحاب البسطات المخالفة والتي تقتحم الارصفة فكل واحد لديه اكثر من عشرة بسطات موزعة على طول الشارع وبالاضافة الى السيارات التي تغلق محلاتنا فلا نجد زبونا يقوم بايقاف سيارته امام المحل للشراء والبعض عندما لا يجد اصطفاف فيذهب وهذا يعتبر قطع ارزاق وهم من ذوي الاسبقيات هناك اكثر من شخص قد خرجوا من السجن بقضايا سرقات وحبوب مروجة ونحن لا نقدر على التحدث معهم خوفا من وقوع مشاجرات بينهم ولكن اصبحنا نختصر المشاكل لاننا نريد ان نبحث عن ارزاقنا وهؤلاء ليس فارقة معهم سواء دخلوا او خرجوا من السجون لانهم متعودون وبالاضافة الى الشتم والغلط والمعاكسات التي تحدث يوميا بضرب الزبائن وبعضهم البعض وقال ان هؤلاء لهم بسطات في وسط البلد ويقومون بعرضها على الارصفة كما هنا وهذا يدل على عدم اهتمام المسؤولين بمتابعة قضايانا ومشاكلنا التي اصبحنا نعاني منها كل لحظة.
وكما يقول مجد القدسي للمعجنات انظر الى الباصات والسيارات المغلقة واجهة المحل وبالاضافة الى المصطفة على الشارع العام فهل هذا يعيق حركة السير والمشاة وانظر البضائع معلقة على سياراتهم وعلى الارصفة وكل واحد منهم لديه اكثر من بسطة منتشرة وهم لا يدفعون ضرائب وبدل ارضية اي خالين من مسؤوليات الحكومة وبدون وجود اي مخالفة سير على مركباتهم ورجال السير المنتشرين في جبل الحسين يعرفون ان الوقوف ممنوع ولكن هناك توطوءا معهم بمقابل تقديم لهم بعض الاشياء والتغاضي عنهم وهذا يدل على ان الحكومة تشجعهم وتقف الى جانبهم في ارتكاب الاخطاء ومخالفة القوانين فانا ادفع بدل تراخيص ومراقبة صحية وسلامة عامة واجور محلات وعمال وغير ذلك من امور واجد محلي مغلقا وغير مكشوف للزبائن اليس هذا ظلم بالاضافة الى بيع الحبوب والمخدرات والمشاجرات يوميا كل المواطنين والمارة في جبل الحسين يشاهدون هذه المشاجرات ويقومون بتكسير وتدمير السيارات والمحلات وتعطيل حركة واعاقة السير والمشاة واحيانا تعطيل السير قد يصل الى المدينة الرياضية والى مخيم الحسين وجميع الشوارع تغلق بسبب المشاجرات فاين المسؤولين اكيد عندما تحدث كارثة كبيرة سيكون هناك تحرك حكومي وهذا الذي سوف يحصل، اما قبل ذلك فلا احد يحرك ساكنا.
وتحولنا الى محل اخر عند دخولنا شاهدنا شلة زعران جالسين بجانب بسطة مليئة بالسجائر التالفة والحلويات الفاسدة رافعين ملابسهم عن اجسادهم وحاملين الات حادة متأهبين لاي مشاجرة مع من يقترب اليهم هذا ما قاله لنا صاحب المحل كل يوم على هذه المناظر غير الحضارية وكأنهم جالسون في بيوتهم غير معترفين بحرمة الشوارع والناس المارة وهذا اكبر عيب عليهم وكما يعرف الجميع هذا الشارع يمر به نساء وفتيات عندما يرون هذه المشاهد فيقومون بتغيير طريقهن الى الشارع العام بين السيارات المارة بدون ذوق واحترام الاخرين اليس هناك رجال امن عام يقومون بمنعهم اليس هناك مسؤلون يردعونهم عن هذا الشيء بل هذا اكبر تشجيع او خوف منهم وهؤلاء هم من المروجين للحبوب والمخدرات وذوي الاسبقيات وانا محلي لا يبيع شيئا بسبب هذا الوضع فنحن اصبحنا في وضع سيء لا نحسد عليه، فقد ذهبنا الى المحافظ وامين عمان لاتخاذ الاجراءات وانهاء هذه المشاكل وازالة البسطات من امام محلاتنا وبدون جدوى هذا كله بحجة الربيع العربي الذي يريد ان يدمر حياتنا ومستقبل اعمالنا ويسمح لبعض الفاسدين في المجتمع ان يعكروا صفو حياتنا وتجارتنا فنحن لا نقبل بذلك، اين القوانين والانظمة التي تحكم المجتمع فنحن نحتاج الى حماية واطمئنان واستقرار على ممتلكاتنا ونحن متأكدون عندما تقع كارثة كبيرة فسوف يكون هنا حراك كبير للتخلص من هذه البسطات من جرائم قتل وحرق ودمار.
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الشارع العقباوي اصبح من الصين الى العقبة مباشرة الى الشارع العقباوي
مكتظ بكثير من البسطات والمساحات القليلة من اجل المارة والارصفة لايجود ارصفة للاسف يوجد شارع للسيارة صبح عبارة عن رصيف سريع للمارة من كثرة اكتظاظ البسطات
ارجو من الجهات المعنية البحث عن حلول لهذه المشكلة
والبلد طعه ولا حدا هون