رم - عاد الجدل حول الخلافات داخل العائلة المالكة البريطانية إلى الواجهة، بعد تصريحات للعرّاف البرازيلي أثوس سالومي، الملقّب بـ"نوستراداموس الحيّ"، توقّع فيها أن يكون الجيل الجديد من أبناء الأمراء هو مفتاح المصالحة المنتظرة بين الأمير ويليام وشقيقه الأمير هاري.
ولا تزال العلاقة بين دوق ودوقة ساسكس وبقية أفراد العائلة المالكة متوترة منذ تخليهما عن واجباتهما الملكية عام 2020 وانتقالهما إلى الولايات المتحدة، وسط تبادل اتهامات وتصريحات علنية زادت حدة الانقسام، خصوصًا مع الملك تشارلز والأمير ويليام.
ويرى سالومي أن محاولات المصالحة الحالية، رغم أهميتها، لن تكون كافية لتحقيق انفراج حقيقي، مشيرًا إلى أن الحل النهائي قد يأتي من الجيل القادم، ممثلًا في أبناء الأمير ويليام وكيت ميدلتون: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس، إضافة إلى طفلي الأمير هاري وميغان ماركل، آرتشي وليليبيت. ووفق توقعاته، فإن هؤلاء الأطفال قد يعيدون بناء العلاقات العائلية المقطوعة، لكن ذلك لن يحدث قبل سنوات.
وكان سالومي تحدث في وقت سابق عن احتمالات تطور الوضع داخل العائلة المالكة بحلول عام 2026، متوقعًا عودة رمزية للأمير هاري إلى المملكة المتحدة، يعقبها نوع من الهدنة الهشة مع الملك تشارلز، في حين تبقى العلاقة مع الأمير ويليام أكثر تعقيدًا.
وتزامنت هذه التوقعات مع إعلان الأمير هاري رغبته العلنية في إصلاح العلاقة مع والده، حيث التقى الملك تشارلز في سبتمبر الماضي في لقاء خاص استمر قرابة ساعة، في أول اجتماع مباشر بينهما منذ نحو عامين. وأكد هاري حينها تمسكه بالمملكة المتحدة، لكنه أشار إلى مخاوف أمنية تحول دون إحضار أسرته.
كما حذر سالومي من احتمال وقوع حدث عائلي كبير مرتبط بصحة أحد كبار أفراد العائلة بين أواخر 2025 وبدايات 2026، إضافة إلى تصاعد توترات تتعلق بميغان ماركل وشراكاتها الإعلامية، قد تؤثر في مشاريع مستقبلية.