رم - خاص
أثارت ردود فعل نائب رئيس مجلس خميس عطية مؤخرا موجة من النقد والتساؤلات وعدم الرضا على أدائه وتحديدا حينما يتبوأ سدة الرئاسة بعد مغادرة الرئيس مازن القاضي لأي ظرف كان
المواقف والمشاهد والملاسنات تكررت لعطية، فلا النائب احمد الرقب هو الاخير وليس النائب سليمان حويلة الزبن كان الأول، في ظل امتداد تشنج النائب الأول خلال ترؤسه فترات ليست بالطويلة..
عمل النواب تشريعي ورقابي، والقبة هي حاضنة الرأي والرأي الآخر للنواب والحكومة وتعد مطبخ السياسات والقرارات ، ويجد النائب حرية بالحديث والنقد وربما أكثر من ذلك تحت القبة لامتلاكه الحصانة ولوجود الإعلام ولابلاغ الحكومة بموقفه وتسجيل موقف لدى قواعده الشعبية وهذا حق له مشروع ولا يحق لأحد سلبه ولا منعه هذا الحق..
على النائب الأول للرئيس أن يوسع صدره لزملائه وان يستلهم تجربة الباشا مازن القاضي في إدارة الجلسات والذي قاد جلسات أشد قوة وأهمية من قانون الأوقاف كالموازنة العامة وغيرها ودون أي شوائب وتحمل الجميع رغم قساوة بعض الكلمات والمواقف النيابية وأهمية الحدث
كما ونتسائل في السياق عن النائب الثاني لرئيس المجلس ابراهيم الصرايرة ولماذا لا يتم فسح المجال أمامه ومنحه الوقت بشكل أو آخر لإدارة بعض أجزاء الجلسات النيابية كما كان معمول به ومتعارف عليه في الدورات السابقة