رم - تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على بلدة قباطية جنوب جنين، لليوم الثاني على التوالي، تحت وطأة إغلاق محكم، وحملة استجواب ميداني لعشرات الفلسطينيين، وتهجير قسري، وعمليات دهم مكثفة للمنازل، وتحويل بعضها لثكنات عسكرية، وسط عمليات تجريف للبنية التحتية.
ونلقت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود بأن قوات الاحتلال دهمت عددا من المنازل، وفتشتها، واستجوبت عشرات الفلسطينيين، وحققت معهم ميدانيا.
وقال الشهود إن قوات الاحتلال حولت منازل إلى ثكنات عسكرية، بالتزامن مع تحويل مدرسة في البلدة إلى ثكنة عسكرية، ومركز للاعتقال والتحقيق.
كما جرفت آليات الاحتلال عددا من الشوارع، عقب إغلاق معظم مداخل البلدة الفرعية بالسواتر الترابية، ومنع الفلسطينيين من الخروج أو الدخول منها.
كما دمرت تلك القوات البنية تحتية، وقطعت الكهرباء عن أحياء عدة في البلدة.
وكان فلسطيني قتل إسرائيليين اثنين، الجمعة، في هجوم على مرحلتين في شمال إسرائيل، مما دفع بجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إطلاق عملية في بلدة قباطية، والتي ينحدر منها المهاجم.
وبعد الهجوم، أمر وزير الجيش يسرائيل كاتس القوات بالتحرك "بقوة وفورا" في قباطية.