رم - ليس كل بنك قادر على أن يكون حالة، ولا كل مدير قادر على أن يصنع مدرسة، في المشهد المصرفي الأردني، هناك مؤسسات تعمل، وهناك مؤسسات تؤثر، وهناك بنك صفوة الإسلامي، الذي اختار أن يكون في الصف الأول بلا ضجيج، وأن يراكم الثقة قبل الأرقام، والقيمة قبل العناوين.
في زمن ازدحمت فيه الشعارات، يختار بنك صفوة الإسلامي أن يتقدّم بالفعل لا بالكلام، وبالإنجاز لا بالاستعراض، وبرعايته الفضية لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، يرسّخ البنك موقعه كمؤسسة مصرفية تعرف جيداً أن دورها لا يقف عند حدود الأرقام، بل يبدأ من مسؤوليتها تجاه الإنسان والمجتمع.
هذه الرعاية ليست حدثاً بروتوكولياً، بل امتداد طبيعي لمسار طويل من المبادرات النوعية التي تبنّاها بنك صفوة دعماً للأيتام، والأسر الأقل حظاً، والطلبة، ولقطاع التعليم تحديداً ، إيماناً بأن الاستثمار الحقيقي هو في بناء الإنسان وتمكينه.
على الصعيد المصرفي، يواصل بنك صفوة الإسلامي ترسيخ حضوره كأحد أكثر البنوك الإسلامية ثباتاً ونمواً في السوق الأردني، مستنداً إلى قاعدة مالية قوية، وتوسّع مدروس، وثقة متصاعدة من المتعاملين والقطاع على حدّ سواء، بنك لا يلهث خلف العناوين، بل يصنعها، ولا يطلب الثقة، بل يفرضها بالنتائج.
وفي قلب هذا المشهد، تقف قيادة تعرف تماماً ماذا تريد، المدير التنفيذي سامر التميمي، اسم ارتبط بمرحلة صعود، لا مجرّد إدارة، قائد يتمتع برؤية استراتيجية واضحة، ومهنية عالية، وقدرة استثنائية على بناء فرق عمل احترافية تؤمن بالمؤسسية وتعمل بروح الفريق الواحد.
تحت قيادة التميمي، تحوّل بنك صفوة إلى نموذج مصرفي يُحتذى، بقرارات محسوبة، أداء منضبط، توسّع ذكي، وحضور واثق في قطاع لا يعترف إلا بالأقوياء، قيادة لا تُجامل السوق، بل تفهمه، وتسبق إيقاعه، وتعرف كيف تحوّل التحديات إلى فرص.
بنك صفوة الإسلامي اليوم ليس مجرد بنك ناجح، بل حالة مصرفية متكاملة، قوة مالية، مسؤولية مجتمعية حقيقية، وقيادة تصنع الفارق.
هكذا تبنى الثقة، وهكذا يكتب اسم صفوة في مقدمة المشهد، لا على هامشه.