رم - أثيرت العديد من التساؤلات حول السبب في عدم وجود الجماهير الأردنية في استقبال النشامى لدى وصولهم إلى المطار، وعن عدم الإعلان عن التوقيت الصريح لوصول الطائرة التي أقلّت المنتخب الوطني من قطر إلى عمان، بعد اختتام مشاركته في بطولة كأس العرب ٢٠٢٥ التي حلّ بها بالمركز الثاني.
وعلى عكس عام ٢٠٢٣ حين دعا الاتحاد إلى استقبال النشامى بعد فوزه بالمركز الثاني في بطولة كأس آسيا، وتنظيمه لحفل شعبي في ستاد عمان الدولي عقب ذلك، لم يحدد الاتحاد هذه المرة موعد وصول الطائرة نهائياً واكتفى بالاشارة إلى أن موعدها سيكون خلال فترة ظهر أمس الأول الجمعة، كما لم يدعُ هو أو الجهات الرسمية الأخرى الجماهير للتواجد في مطار الملكة علياء الدولي.
وفهمت «الرأي» أن الاتحاد كان بصدد تنظيم حفل شعبي على أعلى المستويات، ولكن جعل الأمر مرهوناً فقط في حال فوز المنتخب بلقب البطولة وليس بنيله المركز الثاني، وترك مسألة استقباله من قبل الجماهير مرتبطة بتوجهات شخصية، لمن رغب بذلك من الجماهير أو وسائل الإعلام، التي لم تُبلّغ أيضاً بموعد وصول الطائرة، وكانت حاضرة من تلقاء نفسها في المطار منذ ساعات باكرة.
ومن المؤكد أن الغرض من هذه الفكرة ليس انتقاصاً مما حققه النشامى في البطولة أو تقليلاً من حجم إنجاز تحقيق المركز الثاني، وما بذله اللاعبون من جهد وعطاء كبيرين في البطولة، إنما لارتفاع سقف الطموحات التي باتت الآن تتعدى الفوز بمركز الوصافة، ووصلت إلى مرحلة تحقيق الألقاب قياساً بما وصل إليه النشامى من مكانة مميزة جداً على خريطة كرة القدم العالمية والآسيوية والعربية، ومن أبرزها التأهل إلى كأس العالم 2026.
الرأي