رم - دعاء الموسى
تتجه أنظار الجماهير الأردنية اليوم نحو المشهد الختامي لبطولة كأس العرب، حيث يترقب الجميع صافرة انطلاق المواجهة الحاسمة التي تجمع النشامى مع المنتخب المغربي، في لقاء يُحبس الأنفاس ويحمل آمال التتويج باللقب الأول في تاريخ المشاركات الأردنية بالبطولة.
ويدخل المنتخب الوطني المباراة النهائية بمعنويات عالية، بعد مسيرة مثالية قدم خلالها أداءً لافتًا، محققًا خمسة انتصارات بالعلامة الكاملة دون أن يتعرض لأي خسارة، ليؤكد حضوره القوي واستحقاقه بلوغ النهائي عن جدارة.
ويعوّل المدير الفني جمال السلامي على العناصر المتاحة في ظل غياب نجم النشامى يزن النعيمات بداعي الإصابة، إلا أن لاعبي المنتخب يدركون تمامًا أن مباراة اليوم لا تقبل القسمة على اثنين، وأن المطلوب منهم مضاعفة الجهد والتركيز لتحقيق الإنجاز المنتظر.
ويحمل هذا النهائي طابعًا خاصًا للمدرب جمال السلامي، الذي يواجه منتخب بلاده في مباراة تختزل الكثير من التحدي والحساسية، وسط إدراكه التام لقوة المنتخب المغربي وتنافسيته، مما يزيد من سخونة المواجهة وقيمتها الفنية.
الليلة، يقف النشامى على أعتاب المجد، وبين الحلم والواقع 90 دقيقة تفصلهم عن كتابة تاريخ جديد لكرة القدم الأردنية.