استضافت كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ضيف الله الفايز، في جلسة حوارية مع طلبة الكلية، تناول خلالها دور وزارة الخارجية في إدارة الملفات الإقليمية والدولية، وآليات العمل الدبلوماسي الأردني في ظل التحولات السياسية المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.
شهدت الجلسة حضور عميد كلية الإعلام الدكتور رامز أبو حصيرة، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمع من الطلبة.
وتحدث الفايز عن منهجية وزارة الخارجية في التعاطي مع القضايا الخارجية، موضحًا أن السياسة الأردنية تقوم على ثوابت واضحة ترتكز إلى حماية المصالح الوطنية، والحفاظ على الاستقرار، وبناء علاقات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل والقانون الدولي، مشيرًا إلى أن العمل الدبلوماسي الأردني يعتمد التخطيط المؤسسي والتنسيق المستمر مع مختلف مؤسسات الدولة.
وأشار الفايز إلى أن الدبلوماسية الأردنية تجمع بين الثبات في المواقف والمرونة في الأدوات، بما يتيح للأردن التعامل مع ملفات معقدة وحساسة دون التفريط بثوابته الوطنية، لافتًا إلى أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية للمواقف الأردنية ومواجهة التضليل في ظل الفضاء الرقمي المفتوح.
وفي سياقٍ متصل، التقى رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور إدارة الجامعة، أمين عام وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، ضيف الله الفايز على هامش الجلسة الحوارية، مشيدًا بدور جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود الدبلوماسية الأردنية بنهج استباقي وفاعل، يقوم على قراءة دقيقة لموازين القوى والتحولات الإقليمية، والتواصل المباشر مع قادة العالم، ما أسهم في ترسيخ مكانة الأردن كشريك موثوق وصاحب صوت مسموع في القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والأمن والاستقرار في المنطقة.
هذا وشهدت الجلسة تفاعلًا واسعًا من طلبة كلية الإعلام، الذين طرحوا أسئلة حول مسارات العمل الدبلوماسي، ودور الإعلام في دعم السياسة الخارجية، وآفاق العمل في السلك الدبلوماسي.

