رم - ستكون الأنظار كلها شاخصة الى المستقبل الضبابي للنجم المصري محمد صلاح عندما يتواجه فريقه ليفربول حامل اللقب مع مضيفه برايتون السبت في المرحلة السادسة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، على وقع اشتعال معركة الصدارة بين أرسنال ومانشستر سيتي.
وألمح صلاح سابقا بأن مباراة السبت في أنفيلد قد تكون الأخيرة مع بطل انكلترا، بعد أن وجّه انتقادات لاذعة لمدربه الهولندي ارنه سلوت وإدارة النادي في مقابلة نارية.
من ناحية أخرى، يبحث أرسنال عن التمسك بصدارته عندما يستضيف ولفرهامبتون الجريح والذي خسر مبارياته الثماني الأخيرة وبات يتخلف بفارق 13 نقطة عن منطقة الأمان.
ويواجه سيتي ثاني الترتيب بفارق نقطتين عن الـ "غانرز" زيارة محفوفة بالمخاطر إلى لندن لمواجهة كريستال بالاس المتألق.
ومن الصعب حتى اللحظة إيجاد طريق العودة بالنسبة لصلاح في أنفيلد إلا في حال اعتذر من سلوت والنادي.
واتهم المهاجم الدولي المصري ليفربول بـ "التخلي عنه" مشيرا إلى انهيار علاقته بالمدرب بعدما بقي على دكة البدلاء لثلاث مباريات متتالية من بينها التعادل امام ليدز 3-3 الأسبوع الماضي من دون أن يشركه نهائيا.
وقام صلاح الذي يستعد للمشاركة مع منتخب بلاده في كأس أمم إفريقيا، بدعوة عائلته للمباراة أمام برايتون وقال للصحافيين "سأكون في أنفيلد لأودّع الجماهير ثم أذهب إلى كأس أمم إفريقيا. لا أعرف ما الذي سيحدث عندما أكون هناك".
وفي حال استمرت الامور على حالها، فإنّ صلاح الذي ارتبط اسمه بامكانية الانتقال الى الدوري السعودي، قد لا يتسنى له حتى وداع الجماهير.
وكالة فرانس برس