رم - أوقفت الشرطة التركية، ابنة الفنانة "غول توت"، المعروفة بلقب "غوللو"؛ خشية مغادرتها البلاد، بينما يعتقد المحققون أن وفاة والدتها في سبتمبر/أيلول الماضي، ربما كانت متعمدة.
وداهمت الشرطة شقة سكنية في منطقة "بيوك تشيكمي جي" غربي إسطنبول، فجر اليوم الأربعاء، وأوقفت الشابة "تويان" وصديقتها "سلطان نور"، التي كانت معها ليلة سقوط "غوللو" من شباك غرفتها في الطابق الخامس بمدينة "يالوفا" قرب إسطنبول.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن قرار توقيف الابنة وصديقتها جاء بعد معلومات عن نيتهما مغادرة تركيا. بينما لاتزال التحقيقات في القضية مستمرة؛ بسبب عدم الوصول لنتيجة نهائية لسبب سقوط "غوللو".
ووجهت النيابة العامة إلى الابنة وصديقتها تهمة "القتل العمد"، مستندة لأدلة بينها تناقض أقوال "تويان" وصديقتها "سلطان نور" عدة مرات في التحقيق.
كما أوقفت الشرطة صاحب السيارة الذي نقل الشابتين من "يالوفا" إلى إسطنبول، وصاحب الشقة التي كانتا تقيمان فيها.
ووقعت الحادثة في منتصف ليل يوم 26 أيلول/سبتمبر الماضي، عندما كانت المغنية (52 عاماً) ترقص على أنغام موسيقى، بعد وقت قصير من دخول غرفتها كما ظهرت في كاميرا المراقبة في المنزل.
ونفت الابنة أي شبهة لوجود جريمة في الوفاة، أو خلافات عائلية مع "غوللو" التي تحظى بشهرة في تركيا بين نجوم الغناء، وشكلت وفاتها بتلك الطريقة صدمة في الوسط الفني ولدى جمهورها.
لكن المحققين يواصلون منذ ذلك الحين تحقيقاتهم في الحادثة، حتى بعد أن كشف تقرير الطب الشرعي عن مستوى كحول مرتفع في دم الراحلة، بجانب تناولها أدوية مضادة للقلق، تسببان عدم اتزان قد يكون السبب في سقوطها من النافذة.
وتجد تلك التحقيقات ترقباً ومتابعة من قبل جمهور كبير للفنانة الراحلة يشكك في رواية سقوطها ويرجح وجود جريمة في مصرعها بذلك الشكل.