رم - اليوم ليس يوما عاديا في بيت عائلة صخر أبو عنزة، فـ نايا تكبر عاما جديدا وتدخل عامها الثامن وهي محمولة على كف المحبة والفرح، نايا التي خطفت القلوب قبل الأضواء، وأصبحت بعفويتها وذكائها أيقونة صغيرة للبهجة في العائلة.
نايا، حبيبة جدها صخر، وأغلى أولوياته، لا يرد لها طلبا ولا يتأخر عنها بشيء، ودلوعة عائلة فلاح طبيشات بامتياز، حفيدة محبوبة لجدتها أم معاذ، التي ترى فيها نعومة القلب ودفء الروح وتفاصيل الطفولة الجميلة التي تطمئن القلب.
هي ليست فقط جميلة الروح، فنايا ذكية جدا، حنونة، فرفوشة، تحمل صفات أكبر من عمرها، شاطرة في المدرسة، محبوبة من معلماتها وأصدقائها، وتعرف كيف تخطف القلوب بهدوء وبسمة.
ابنة الغالي فلاح طبيشات، الذي ترى فيه الأمان والسند والقوة، وتكبر بين يديه وهي محاطة بالحب والاهتمام والرعاية، وتتشكل شخصيتها على القيم التي يغرسها فيها كل يوم، وقريبة جدا من أمها أم سند ، لا تفارقها، تشبهها في الحنان والقوة، وتشاركها التفاصيل الصغيرة بحب وصدق.
ورفيقة درب إخوتها زيد وسند، دائما إلى جانبهم، في البيت والملعب، تشجع وتفرح وتهتف معهم، كأنها المشجعة الأولى والداعمة الأقرب، لا تتأخر ولا تتراجع.
نايا أيضا محاطة بمحبة خوالها معاذ وسعد، اللذين يغمرانها بالاهتمام والدلال، ويجدان فيها الروح الخفيفة والضحكة الصادقة والطفلة التي تسرق القلوب دون جهد، فتكون دائما في القلب قبل المكان.
نايا هي تلك الطفلة التي تلعب مع الصغار دون تكلف، وتجذب الأضواء دون محاولة، حضورها يملأ المكان وضحكتها تسبقها أينما حلّت، وبين صديقاتها في المدرسة هي دائما المميزة والأقرب والألطف.
في عيدها الثامن لا نحتفل بعمر جديد فقط، بل نحتفل بروح جميلة وقلب نقي وطفولة تشبه الفرح.
كل عام وأنت بخير يا نايا
كل عام وأنت ضحكة البيت ونبضه
وكل عام وقلبك عامر بالحب كما أنت دائم