رم - نفّذت جامعة الشرق الأوسط زيارة رسمية إلى مديرية سلاح الصيانة الملكي؛ بهدف توسيع جسور التعاون المؤسسي، في مجال برامج الدبلوم المتوسط، واستكشاف آفاق الاستفادة من الخبرات المتقدمة والإمكانات الفنية المتوافرة في سلاح الصيانة الملكي.
ترأس الوفد رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، رافقها عميد الكلية التقنية الدكتور أنس الأشرم، وعميد كلية الهندسة الدكتور أيمن عواد، ومدير الدائرة القانونية الأستاذ الدكتور أنيس المنصور.
وفي هذا السياق، أشادت الأستاذة الدكتورة سلام المحادين بالكفاءة العالية والجاهزية الفنية لسلاح الصيانة الملكي، معتبرةً إياه بيئة تدريبية مثالية لطلبة الدبلوم المتوسط، ومحورًا مهمًا يمكن أن يسهم في رفع فرص التشغيل، وتعزيز جودة المخرجات التعليمية بما يتوافق مع معايير سوق العمل ومتطلباته.
من جانبه، رحّب العميد الركن أحمد الحسينات بوفد الجامعة، مؤكدًا بحضور عدد من الضباط ومديري الدوائر في سلاح الصيانة الملكي، استعداد سلاح الصيانة الملكي للانخراط في تعاون بنّاء مع جامعة الشرق الأوسط، مشددًا على أن دعم التعليم التقني يشكل رافعة وطنية حقيقية تُسهم في رفد القوات المسلحة والقطاع المدني بكفاءات مؤهلة، ومبديًا رغبة واضحة في دراسة آلية التعاون تمهيدًا لتفعيلها بما يحقق المصلحة المشتركة.