رم - أكدت النائب هالة الجراح أن زيارة الوفد البرلماني الأردني إلى بروكسل شكّلت محطة مهمة في تعزيز العلاقات الأردنية–الأوروبية، مشيدة بحفاوة الاستقبال وعمق الحوار الذي جرى مع أعضاء البرلمان الأوروبي.

وقالت الجراح أن الزيارة أبرزت متانة الشراكة بين الجانبين ومكانة الأردن كطرف موثوق في قضايا الأمن والاستقرار والتنمية، مشيرة إلى أن اللقاءات التي عقدت أتاحت فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن ملفات مشتركة، من بينها مواجهة التحديات الإقليمية، ودعم برامج التنمية والإصلاح، وتعزيز التعاون الاقتصادي.

وأضافت أن تقدير البرلمان الأوروبي لدور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، باعتباره واحة أمن واستقرار في منطقة مليئة بالمخاطر، يمثل حافزًا لمواصلة البناء على ما تحقق تمهيدًا للقمة الأردنية–الأوروبية المقررة عام 2026، التي يُعوَّل عليها لفتح آفاق جديدة في الشراكة.

وأوضحت الجراح أن الاحترام الكبير الذي أبداه أعضاء البرلمان الأوروبي تجاه جلالة الملك والقيادة الهاشمية يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها الأردن أوروبيًا، مؤكدة أن هذا التقدير حمّل الوفد مسؤولية مضاعفة لتمثيل مجلس النواب خير تمثيل وتعزيز جسور التعاون والثقة المتبادلة.

وأشارت إلى الكلمة التي ألقتها عضو البرلمان الأوروبي عن رومانيا، والتي أشادت فيها بالجهود الأردنية المميزة في استضافة اللاجئين، معتبرة أن التجربة الأردنية نموذج عالمي يجب أن تستفيد منه الدول الأخرى لما تحمله من حس إنساني عميق.

واختتمت الجراح بالتأكيد على التزام مجلس النواب الأردني بتعزيز العمل المشترك مع البرلمان الأوروبي، وبما يخدم مصالح الشعب الأردني ويرسخ مكانة المملكة على الساحة الدولية.

عدد المشاهدات : (4725)