خاص
تلقت وكالة رم خلال الأيام الماضية سيلًا من الشكاوى حول الخدمات المُقدمة داخل مستشفى الأمير حمزة، وبدوره عمل فريق رم على زيارة مرافق المستشفى للوقوف على حقيقة الأوضاع.
ومنذ اللحظة الأولى، تفاجأ الفريق بطوابير ممتدة أمام المحاسبة والعيادات الخارجية والأقسام المختلفة، فمنهم من كان ينتظر دوره واقفًا نتيجة الاكتظاظ وأخرين على الكراسي .
فيما عبّر مواطنون عن استيائهم الشديد من طول الدور الذي وصفوه بالمرهق والمستنزف لمريض يعاني من آلام جاء للعلاج أو المراجعة.
فيما اشتكى اخرين من أسلوب تعامل البعض داخل المستشفى، مؤكدين أن خدمات الرعاية الصحية يجب أن تبقى إنسانية وميسرة للجميع وخاصة داخل منشأة صحية.
وفي ملف النظافة، وثقت رم، مشاهد أثارت علامات استفهام كبيرة فبعض المرافق الصحية، ومنها الحمامات، بدت في وضع لا يليق بمستشفى حكومي كبير حيث تفتقر لأدنى معايير النظافة والصحة العامة.
كما رُصد وجود قطط تتجول داخل بعض الممرات وبين المرضى والتي أثارت القلق لبعض المراجعين.
أما اللقطة الأكثر إثارة للدهشة، فكانت داخل أحد الممرات حيث وجد الفريق مرافقًا لأحد المرضى يفرش بطانية على الأرض وينام في منتصف المستشفى.
وطالب المواطنون بتحسين مستوى الخدمات والرقابة على المستشفى، بالإضافة إلى إعادة تنظيم آليات استقبال المرضى.
وفي هذا الإطار، العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول الواقع داخل المستشفى: فأين دور الرقابة؟ وأين إدارة المستشفى لضبط ما يحدث؟ وكيف يمكن لمرفق طبي بهذا الحجم أن يفتقر إلى الحد الأدنى من معايير التنظيم والنظافة.
بدورنا، نضع هذه المشاهد أمام الجهات المختصة بانتظار رد رسمي يوضح ما جرى داخل مستشفى الأمير حمزة، مع الإشارة إلى أن محاولاتنا للتواصل مع وزارة الصحة كانت دون جدوى.
|
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |