رم - المجتمع


في مساء أشعلت فيه الأنوار قلوب الحاضرين قبل القاعات، احتفل محمد تحسين الدويكات بزفافه… فكان الفرح أقرب إلى قصيدة تتلى لا إلى مناسبة تقام .

ليلة اصطفّت فيها الأمنيات كما تصطفّ النجوم، وارتفعت الدعوات دافئة، تُبارك لمحمد طريقه الجديد، وتنثر على دربه ضوءاً وطمأنينة.
فالعريس الذي حفظ من أهله طيب الخلق، ومن حياته هدوء القلب، رضياً لوالديه محباً للجميع، يدخل اليوم بوابة العمر الجديد وهو محاط بمحبة يعرفها الجميع وتشهد لها الوجوه قبل الكلمات.

نسأل الله أن يجعل بيتهما نهارا لا يبهت، وراحة لا تنقطع، وأن يكتب لهما من الوئام ما يضيء العمر، ومن المودة ما يورق الأيام.
وأن يظل الفرح رفيقاً لخطاهما، شو والسكينة سقفا لبيتهما، والحياة بينهما أغنية لا تنتهي.

ألف مبارك لمحمد… وزواج تنسج أيامه على وتر الحب والرحمة.

عدد المشاهدات : (3998)