رم - قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا ثقة لدى إسرائيل بميليشيا حزب الله في مسألة التخلي عن سلاحه من تلقاء نفسه، لافتا إلى أن واشنطن أمهلت الميليشيا اللبنانية حتى نهاية العام لتفعل ذلك.
وأعلن كاتس خلال كلمته في جلسة الكنيست اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستعود للقتال في لبنان، إذا لم يلتزم حزب الله بالتخلي عن سلاحه خلال المهلة المحددة بنهاية العام.
وأضاف أن إسرائيل ستدرس كذلك موقفها بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، لافتا إلى أن الاتفاق يحتوي على عدد غير قليل من نقاط الضعف والقضايا الإشكالية.
وجدد وزير الدفاع التأكيدات الإسرائيلية على عدم نيتها التراجع والتخلي عن جبل الشيخ، مضيفا في تصريحاته: "لن نغادر سوريا".
وتطرق إلى مسألة خلافه مع رئيس أركان الجيش إيال زامير بشأن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر، مفندا أنباء إقالته أو إقالة زامير.
وقال: "لقد عملنا، ونعمل، وسنعمل معًا. نعمل باستمرار. هناك اختلافٌ في وجهات النظر بشأن قضية التحقيقات، وأنا أتعامل مع الأمر بواقعية، فمن المهم إحراز تقدم في التحقيقات في الوقت المناسب. نحن في وضعٍ مماثل. من المتوقع أن أبقى وزيرًا للدفاع حتى الانتخابات على الأقل".
وأوضح مساعدون لكاتس أنه لا توجد نية لإقالة رئيس الأركان، لكن "عليه أن يعرف حدوده".