رم - قال مدير عام قناة المملكة، جعفر الزعبي، إن طلبة جامعة الشرق الأوسط يشكّلون "سفراء الغد" وحملة راية المستقبل الإعلامي، مشيرًا إلى أن البيئة التدريبية الثرية في الجامعة، بما تتضمنه من مختبرات متقدمة ومرافق مهيأة، تمتلك القدرة على صقل مهارات الطلبة وتمكينهم من
التحول إلى صحفيين محترفين قادرين على إحداث التأثير المنشود.
جاء ذلك خلال لقاء حواري عقدته كلية الإعلام مع طلبتها، حيث صرّح الزعبي أن مستقبل المهنة لا يمكن فصله عن الإنسان الصحفي، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي – رغم تطوره – لا يمكن أن يشكّل بديلًا للحسّ الإنساني والقدرة التحريرية، وأن الصحفي سيبقى عنصرًا جوهريًا في
العملية الإعلامية.
من جانبها، أوضحت مستشارة التربية الإعلامية والمعلوماتية، بيان التل، أن التربية الإعلامية ترتبط بكيفية تعامل الفرد مع المحتوى الإعلامي فهمًا، وتحليلًا، ونقدًا، وإنتاجًا، لافتة إلى أن جوهر هذه التربية يقوم على تنمية الوعي النقدي، وتمكين الجمهور من تمييز الأخبار
المضللة وخطاب الكراهية، وإدراك الأصوات المغيّبة داخل المشهد الإعلامي.
وفي السياق ذاته، أكد عميد كلية الإعلام، الدكتور رامز أبو حصيرة، استمرار الكلية في نهجها العملي القائم على بناء شراكات مع المؤسسات الإعلامية وأصحاب الخبرة، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات المهنة، وتحويل تلك الشراكات إلى قيمة تدريبية فعلية تعزز جاهزية
الطلبة المهنية.
وعقب الجلسة الحوارية، عُقد اجتماع لمجلس الكلية الاستشاري، أعلن خلاله تعيين الزعبي والتل عضوين في المجلس، بهدف تعزيز إشراك سوق العمل في العملية الأكاديمية وترسيخ مبادئ الحوكمة داخل المؤسسة الأكاديمية، وفق ما أكده الدكتور أبو حصيرة.