رم - بفضل الله أولًا، وثقة الإخوة والزملاء في مجلس النواب، أتشرّف بانتخابي رئيسًا للجنة فلسطين النيابية للدورة الثانية على التوالي.
إنني أعتز اعتزازًا كبيرًا بهذه الثقة الغالية، وأحملها بروح المسؤولية الوطنية والقومية تجاه قضيتنا المركزية؛ قضية فلسطين… القضية التي تسكن وجدان كل الأردنيين، وتحتل مكانتها الراسخة في ضمير الهاشميين تاريخًا وموقفًا ومبدأً.
وإذ أجدد العهد، فأنا ماضٍ—بإذن الله—في متابعة ملفّ القدس والمقدسات، وصون الوصاية الهاشمية المباركة عليها، ودعم صمود أهلنا في فلسطين بكل ما أملك من جهد ومسؤولية، دفاعًا عن حقوقهم المشروعة وثباتهم في وجه الاحتلال.
ولجنة فلسطين ستبقى، كما عهدتموها، صوتًا وطنيًا ثابتًا لا يساوم على الحق، تمارس دورها التشريعي والرقابي بكل وضوح وقوة، وفاءً للقضية الأولى ولروح التشاركية تحت قبة البرلمان.
كل الشكر والتقدير لزملائي الكرام على تجديد الثقة، وعلى ما أبدوه من دعم وتعاون.
ونسأل الله التوفيق لخدمة وطننا العزيز، وقيادتنا الهاشمية الحكيمة، وشعبنا الكريم… وخدمة قضيتنا الخالدة: فلسطين.