رم - خاص
قال مصدر مطلع للملاعب أن رئيس أحد الأندية المحترفة وجد نفسه مجبراً وبدون حلول إلى إعادة لاعب سبق أن غادر الفريق مطلع الموسم بداعي خوض تجربة احترافية خارجية، قبل أن يعود اللاعب مجدداً إلى الواجهة عبر توقيع عقد جديد مع ناديه السابق.
وبحسب المعلومات، فإن خطوة النادي لم تكن مبنية على قناعة فنية باللاعب الذي تقدّم في العمر وتراجع مستواه بشكل واضح في الموسمين الماضيين، بل جاءت نتيجة ضغوط مالية مرتبطة بمطالبات كبيرة مستحقة له على النادي، والمتراكمة منذ فترات سابقة.
وتشير المصادر إلى أن الإدارة ورئيسها لم يتمكنوا من حل مشكلة اللاعب المالية ووقف عاجزاً ليضطر للتوقيع بدلاً من مواجهة شكوى رسمية قد تحرم النادي من التعاقدات وتضعه في مأزق، وبالتالي، فضل النادي تجديد العقد كحل مؤقت، إلى حين معالجة الملف المالي الذي أصبح عبئاً على خزينة النادي.
الجماهير من جهتها أبدت استغرابها من إعادة لاعب كان قد غادر دون تأثير كبير على مسيرة الفريق، خصوصاً أن عودته اليوم لا تستند إلى حاجة فنية ملحة، بل لتجنب عقوبات محتملة كانت ستزيد من معاناة النادي الإدارية والمالية.
والسؤال هو أين حلول رئيس النادي الذي أصر على المنصب سابقاً وهل زيادة رصيد اللاعب هو الحل كأبرة تخدير مؤقتة.