رم - خاص

يتواصل النقاش بين الجماهير الأردنية حول ملف استدعاء اللاعبين المغتربين إلى صفوف المنتخب الوطني، خصوصاً مع اقتراب المشاركة التاريخية في كأس العالم، ويؤكد كثيرون أن المنتخب وصل إلى هذه المرحلة بفضل اللاعبين المحليين الذين خاضوا التصفيات بكل عزيمة وروح وانتماء، وكانوا العمود الأساسي في مسيرة التأهل، وهم من يستحق شرف تمثيل الوطن في المحفل العالمي.

ويرى أصحاب هذا الرأي أن اللاعب الأردني المحلي – أو المحترف الذي شارك سابقًا مع المنتخب وخاض المواسم الماضية في الدوري – هو الأحق بالفرصة في هذا التوقيت، حفاظًا على الانسجام والثقة التي بُنيت على مدى سنوات.

وفي الوقت نفسه، تشدد الجماهير على أنها ليست ضد استقطاب المغتربين بشكل كامل، بل ترحّب باللاعبين المغتربين “بدون شروط”، على أن يكون ذلك في مراكز محددة فقط وضمن عدد محدود جدًا، عندما يكون وجودهم ضرورة فنية واضحة وليس قراراً عاماً .
وتؤكد الجماهير أن هذا الملف فني بحت، يخضع لاحتياجات الملعب ورؤية الجهاز الفني، ولا علاقة له بأي أبعاد اجتماعية أو اعتبارات خارجة عن إطار كرة القدم.

وبين الترحيب المشروط وعرفان الفضل للمحليين الذين حملوا شعار النشامى في أصعب المراحل، يبقى الهدف واحداً: منتخب قوي، متوازن، يلعب بروح الأردن، ويقدّم صورة مشرّفة في ظهوره العالمي المرتقب

عدد المشاهدات : (3999)