أكّد رئيس الوزراء الأسبق، دولة عبد الرؤوف الروابدة، في حديثه لوكالة أنباء رم خلال المحاضرة التي ألقاها مساء اليوم في ديوان عشيرة العبيدات بعنوان “ما بعد غزّة”، أنّ المرحلة المقبلة بعد وقف الحرب لا يمكن التعامل معها بمنطق من انتصر ومن هُزم، بقدر ما يجب فهمها كلحظة مفصلية في تاريخ المنطقة تستدعي أعلى درجات الوعي والوحدة.
وأوضح الروابدة أنّ ما يجري على الساحة العربية من مداولات ومساعٍ دبلوماسية يهدف بالأساس إلى إنهاء الحرب في غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه الطبيعي في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه.
وأشار إلى أنّ الأردن بقيادة جلالة الملك وبدعم الحكومة والشعب، سيبقى ثابتًا في موقفه التاريخي إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، قائلاً: “مصيرنا ومصالحنا واحدة، وسنبقى معهم على مدى الزمن”.
وأضاف الروابدة أنّ الرسالة الأساسية تتمحور حول ضرورة إدراك الأمة العربية والإسلامية لوجود استهداف واضح للمنطقة من قِبَل قوى غربية ودولية، مؤكدًا أن مواجهة هذه الهجمة لا تكون إلا بالتكاتف العربي وتوحيد المواقف، والعمل على إعادة بناء النظام العربي ليكون قادرًا على حماية حقوق الأمة واستعادة دورها.
وختم قائلاً: “إن استعدنا وحدتنا العربية، استعدنا قوتنا… ووقتها فقط نكون قادرين على أخذ حقوقنا وصون مصالح شعوبنا.
|
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |