رم - الشونة الجنوبية- شادي نبيل-رعى متصرف لواء الشونة الجنوبية الدكتور صقر الدروع،معرض الكتاب الشامل ومعرض التراث والوسائل التعليمية في مدرسة الكفرين الثانوية الشاملة للبنات. بحضور مديرة التربية والتعليم للواء السيدة لبنى فرحان العدوان، ونائب مدير شرطة غرب البلقاء العقيد عبد المنعم أبو الغنم،وعدد من مديري وممثلي المؤسسات الحكومية والجهات المجتمعية الداعمة لمديرية التربية والتعليم.
وشارك في الافتتاح مدير الشؤون الإدارية والمالية الدكتور زياد الراعوش، ومدير الشؤون التعليمية الأستاذ هزاع الحناوي وعدد من رؤوساء الأقسام التربوية والمشرفين التربويين وأولياء الأمور وأبناء المجتمع المحلي.
وأكدت العدوان أن الفعاليات التربوية تشكل منصة حيوية تمكّن الطلبة والكوادر التعليمية والمجتمع المحلي من الخوض في عالم الكتب والقصص المتنوعة. وأشارت العدوان إلى أن معرض الكتاب يحتل موقعاً استراتيجياً في تشكيل الوعي القرائي لدى الطلبة، حيث تتحول القراءة من نشاط عارض إلى نمط حياة أساسي وممارسة يومية راسخة.
وأوضحت مديرة التربية والتعليم أن معرض الكتاب يتجاوز كونه فعالية ثقافية عابرة. فهو محرّك حقيقي لاستنهاض وعي الطالب وتعميق انجذابه نحو المعرفة.و يفتح آفاقاً واسعة أمامه للولوج إلى عوالم الفكر والخيال، فيثري لغته ويرفع مستوى تحصيله العلمي بعيداً عن حدود المنهاج الدراسي. مؤكدة بأن التوسع المعرفي ضروري وحتمي لتطور الطالب الحقيقي، وللوصول إلى اكتشاف معارف متجددة في بطون الكتب.
واشتمل معرض التراث والوسائل التعليمية على عروض متعددة قدمتها طالبات المدرسة، شملت لوحات فنية وقصائد شعرية وتراثية مميزة، بالإضافة إلى مجسمات متنوعة تحاكي فترات زمنية متعاقبة. كما ضمّ المعرض ركناً للتراث الشعبي والأشغال اليدوية والمقتنيات التراثية الأصيلة.
وعرضت الطالبات تجارب علمية متقدمة قدّمن خلالها نماذج ومجسمات ووسائل تعليمية متنوعة في جميع التخصصات العلمية، فضلاً عن ركن مخصص لإعادة التدوير والأعمال اليدوية البيئية.
وأكدت مديرة التربية والتعليم على أهمية النشاطات اللامنهجية في تحقيق الأهداف التربوية الشاملة. والتي تعتبر أدوات تربوية فعالة تتكامل مع الأنشطة الصفية، وتوفر إثراءً علميًا وفكريًا من خلال المواقف التعليمية والتدريبات والتطبيقات العملية والخبرات المباشرة التي يحتاجها الطالب للنجاح في مستقبله.
وثمّنت العدوان جهود أولياء الأمور وطالبات المدرسة في تطويع مخلفات البيئة لإنتاج أدوات ومجسمات وأعمال فنية مميزة. وأوضحت أن هذه المبادرات تهدف إلى تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطلبة ورفع وعيهم البيئي، وتعميق التزامهم بحماية البيئة واستغلال مواردها بما يخدم العملية التعليمية والتنمية المستدامة.
وفي الختام وجهت العدوان شكرها وتقديرها لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة، ممثلة بمديرتها الدكتورة عطاف أبو الغنم، والجهات المجتمعية الداعمة. ومعربًة عن أملها في استمرار هذه الجهود المثمرة نحو مزيد من التقدم والعطاء التربوي.