رم - دعاء الموسى
في حديث خاص لـ“الملاعب”، فتح نجم الحسين السابق والمحترف في صفوف ستال مييليتس البولندي سيف درويش قلبه متحدّثًا عن رحلته نحو الاحتراف الأوروبي، مؤكدًا أن الوصول إلى هذا المستوى لم يكن سهلًا، بل احتاج إلى صبر واجتهاد وطموح لا يتوقف.
وقال درويش إن بداية الطريق في أوروبا “صعبة جدًا وتحتاج لاعبًا يظل يلاحق حلمه خطوة بخطوة”، موضحًا أن الدخول إلى الشارع الكروي الأوروبي ليس بالأمر البسيط، لكنه استطاع تحقيق ذلك بفضل العمل المستمر والإصرار.
وأشار درويش إلى أنه يقدم كل ما لديه داخل الملعب ليكون سفيرًا ناجحًا للكرة الأردنية، مؤكدًا أن أكثر ما يسعده هو رؤية اسم الأردن يتردد في بولندا، حيث أصبح حديث الجماهير هناك، وهو هدف لطالما سعى لتحقيقه منذ يومه الأول في الاحتراف.
وأضاف أن الفوارق بين الاحتراف الخارجي واللعب المحلي كبيرة، سواء على مستوى البنية التحتية أو الملاعب الطبيعية أو بيئة العمل المريحة التي تمنح اللاعب تركيزًا نفسيًا عاليًا، فضلًا عن قوة الدوري الذي يضم لاعبين شاركوا في دوري أبطال أوروبا وآخرين مثلوا منتخبات بلادهم.
وتحدث درويش عن بدايته مع منتخب الشباب، حين حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين متتاليتين خلال تصفيات آسيا، مؤكدًا أنه أعلن حينها أن طموحه الوصول إلى أوروبا، وأن ما يعيشه اليوم هو الخطوة الأولى في هذا الحلم الطويل. أما عن ردود الفعل الكبيرة التي رافقت هدفه الأخير في الدوري البولندي، فقال إن ما وصله من دعم وتعليقات من الأردن أسعده كثيرًا ودفعه لتقديم المزيد، مشيرًا إلى أن اهتمام الصفحات الأردنية والمشجعين بإنجازاته يجعله أكثر حرصًا على التطور.
وختم سيف درويش حديثه بالتأكيد على أنه سيبقى عند مستوى المسؤولية، وسيسعى لإسعاد كل من يقف إلى جانبه، مؤكدًا أن طموحه الأكبر هو مساعدة منتخب النشامى على الوصول إلى كأس العالم، قائلاً: “بإذن الله بقدّم كل شي عشان أفرّح الناس اللي بتدعمني، وأكون دايمًا بالمستوى اللي بيمثل الأردن أفضل تمثيل.