من الأقوى رئيس الوزراء أم مدير المخابرات .. الخصاونة يحسم الجدل - فيديو


رم -

من الأقوى رئيس الوزراء أم مدير المخابرات .. الخصاونة يحسم الجدل

د. بشر: نسب الخصاونة يعود إلى آل البيت

الخصاونة: لا أستطيع أن أجادل الروابدة

الخصاونة: أي مواطن يستطيع أن يصبح رئيساً للوزراء

الخصاونة: اتفاق مع إسرائيل تعطل بعد 7 أكتوبر

الخصاونة: الأردن لا يحظى بأسعار تفضيلية من دول الخليج

الخصاونة: موضوع إنضمام الأردن لمجلس التعاون الخليجي طُرح

الخصاونة: صواريخ الإخوان استهدفت الداخل الأردني

أكد رئيس الوزراء الأسبق، بِشر الخصاونة، أن جلالة الملك حريص على لقاء رؤساء الوزراء السابقين بشكل دوري.

وقال في حديث لبرنامج "عرب كاست"، مع الزميل جمال الملا: "بقيتُ في منزلي الذي بناه والدي خلال فترة رئاستي"، وطاقم الحماية المكلف أدى واجبه دون إزعاج الجيران، مشيرا إلى أن السياقات الاجتماعية في الأردن منفتحة. ووصف الخصاونة الديوان الأردني الهاشمي بأنه منزل الأردنيين.

وأثنى الخصاونة على شخصية الرَّاوَبْدَةُ مؤكدا انه من ألمع الشخصيات السياسية وله باع رفيع المستوى. وتطرق إلى التركيبة السكانية، موضحاً أن أصول وعائلات بلاد الشام تقاطعت عبر الأردن، وأن جميع السكان استوطنوا فيه، مؤكداً: "لا أستطيع أن أجادل الراوبدة في التاريخ". وأوضح أن عائلته من شمال الأردن وجذورهم من الحجاز بحسب كتب الأنساب، وإنه "بحسب كَتَبَةِ الأنساب الخصاونة من آل البيت "والله أعلم"".

وشدد على أن بالجد والعمل الصادق وفهم التركيبة السياسية للأردن يستطيع أي مواطن أن يصبح رئيسًا للوزراء.

واستعرض مسيرته قائلاً: "كنت سفيرًا للأردن لدى فرنسا ثم مديرًا لمكتب الملك، ومن ثم رئيسًا للوزراء"، وأنه عَلِمَ بأنه سيصبح رئيسًا للوزراء في اليوم نفسه الذي تم تعيينه فيه. وأكد أن رئيسُ الوزراء أقوى من رئيس المخابارت ويقفُ على رأسِ جميعِ الأجهزةِ في الدولة.

تحدث الخصاونة عن التحديات الاقتصادية،وأكد أن الشعبَ رفضَ رفعَ أسعارِ المشتقاتِ النفطيةِ المتتاليةِ خلال فترة رئاسته، وهو ما أدى إلى إضراباتٍ في قطاعِ الشاحناتِ. وشدد على أن الأردن لا يحظى بأسعار تفضيلية للمشتقات النفطية من الخليج. وكشف أن الاتفاقُ مع إسرائيلَ على تبادلِ المياه والكهرباء توقَّفَ بعد 7 أكتوبر. وأن الناقلُ الوطني جاء بديلاً للناقل البحريني الذي عطَّلته إسرائيل. وذكر أن البحر الميت يفقد مترًا من مستواه يوميًا بسبب السلوكات الإسرائيلية.

وأعرب الخصاونة عن قلقه من تداعيات أحداث غزة، قائلاً: "تفاجأتُ وقلقتُ من أحداث 7 أكتوبر، وخشيتُ من توابعها". وأكد أن الأردن لم يكن يعلمُ بأحداث 7 أكتوبر قبل وقوعها. وشدد على أن الظلمُ على الفلسطينيين كان قبل 7 أكتوبر، ولم يبدأ معه. كما كشف أن الملك طلب عقد اجتماع تقييمي فوري فور سماعنا بأحداث 7 أكتوبر وكيفية التعامل مع الرد الإسرائيلي الذي "تجاوز جميع الحدود". وأكد أن الأردن رفض بكل قطعيةٍ الهجرةَ الفلسطينيةَ، معرباً عن اعتقاده بأن ملفَ التهجير الفلسطيني إلى الأردن طُوِيَ. وأشار إلى أن جميعُ الدولِ توافقتْ على عدم وجود دور لحماس في إدارةِ غزة مستقبلا، وأن الخطةُ المتعلقةُ بإدارةِ غزة لم تتحدثْ عن سقفٍ زمني. وخلص إلى أنه لا بديلَ عن حلِّ الدولتين، معرباً عن أمله في "أن نَصِلَ إلى استقرارٍ إقليمي يلبّي طموحاتِ الفلسطينيين". وتابع أن هناك حالةُ جفاء بين الأردن وإسرائيل بسبب سلوكيات نتنياهو.

وتطرق الخصاونة إلى قضية الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الأردن حظرَ جماعةَ الإخوانِ لفرضِ قوةِ الدولة، وأن جبهةُ العملِ الإسلامي لم تُحظرْ لأن عملها عملٌ حزبي. وكشف عن سبب الحظر بالقول: "عندما كشفنا عملَ تصنيعِ صواريخَ قصيرةِ الأمدِ في الأردن وأنها ستستهدفُ الداخلَ الأردنيَّ، تم حظرُ عملِ الجماعةِ". وفي سياق منفصل، أكد أن النظامُ العشائري له وجودٌ أساسيٌّ في الأردن، وأن الهدفُ من "الجلوةِ العشائريةِ" منعُ تفككِ الأسرِ. وأشار إلى أن هناك تداخلٌ عشائريٌّ أردنيٌّ عربيٌّ.

وأوضح الخصاونة أن إدخالُ الأردن في مجلسِ التعاونِ الخليجي طُرِحَ سابقاً، ولكن لم يتم بسبب بعض المحاذير. وأكد أن يحتاجُ الأردنُّ إلى توسيعِ دائرةِ الاستثماراتِ الخليجيةِ.

واختتم حديثه قائلاً: "تحمَّلت أسرتي وزوجتي الكثيرَ من الغياب أثناءَ رئاستي"، و"سعيدٌ الآنَ أنني أقضي معهم المزيدَ من الوقت". وأشار إلى أن زوجته وأسرته تحمَّلت الكثيرَ من الإساءةِ من قبلِ وسائلِ التواصلِ الاجتماعيِّ لأنه فضَّل الابتعاد عن الشعبوية.

 




عدد المشاهدات : (5173)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :