نظّمت جامعة الشرق الأوسط أمسية تكريمية كرّمت فيها عددًا من أعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية الذين أسهموا بجهودهم في تعزيز مكانة الجامعة وتطويرها.

يأتي هذا التكريم ضمن رؤية الجامعة التي تضع الإنسان في صميم خططها التطويرية، وتؤمن بأن الجدية والتميّز هما أساس النجاح.

وخلال الحفل، عبّر نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين عن اعتزازه بالعاملين الذين أسهموا على مدى السنوات الماضية في إنجاح مسيرة الجامعة، مؤكدًا أن الجامعة تسعى باستمرار إلى تطوير أدائها وترسيخ مكانتها كجامعة رائدة ومؤثرة في محيطها الأكاديمي والمجتمعي.

وأشار الدكتور ناصر الدين إلى أن الاستثمار في الإنسان هو جوهر رؤية الجامعة، وأن إنجازاتها المتواصلة هي ثمرة تخطيطٍ قائم على المثابرة، والانفتاح على المستقبل.

من جانبها، قالت رئيسة الجامعة الأستاذة الدكتورة سلام المحادين إن الأمسية تعبّر عن الوفاء والتقدير لكل من قدّم جهدًا لخدمة الجامعة، مؤكدة أن نجاح جامعة الشرق الأوسط يقوم على روح الفريق الواحد الذي يجمع أسرتها الأكاديمية والإدارية.

وأضافت أن الجامعة استكملت هذا العام الطاقات الاستيعابية لبرامجها الأكاديمية، لافتةً إلى أن برامجها الجديدة صُمّمت لتواكب تطورات سوق العمل وتُعزّز فرص الخريجين في التوظيف.

وكانت الجامعة قد أعلنت عن منح دراسية للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، والمبدعين في الأنشطة اللاصفية.

يذكر أن الجامعة افتتحت مؤخرًا الكلية التقنية التي لاقت إقبالًا كبيرًا على تخصصاتها لاحتضانها مجموعة من البرامج النوعية المبتكرة، المصمّمة لتلبية احتياجات سوق العمل ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.