رم -  (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)
الحمد لله الذي أحاط كل شيء علمًا، والقادر على كل شيء بحكمته، والحمد لله على عطائه حين أعطى، وعلى قضائه حين أخذ، نحمده في السراء والضراء، ونستسلم لقضائه راضين بما قضى، محتسبين عنده الأجر والثواب.
بقلوب مؤمنة بالإيمان والامتنان، تتقدّم عشيرة الريالات في المملكة الأردنية الهاشمية وعموم عشائر البلقاء، وعائلة المرحوم الحاج عثمان عبدالحليم مفضي الريالات، بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم على انتداب معالي رئيس الديوان الملكي العامر ومستشار جلالة الملك لشؤون العشائر لمواساتنا في مصابنا الجلل.
كما نتقدّم بجزيل الشكر إلى سمو ولي العهد الأمين، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، على اتصاله الكريم ووقوفه إلى جانب العائلة، مع تقديرنا العميق لمشاعره الصادقة وكلماته الطيبة التي تركت أثرًا بالغًا في نفوسنا.
ونعرب كذلك عن خالص امتناننا لجلالة الملكة رانيا العبدالله على تقديم واجب العزاء الكريم عبر الاتصال الهاتفي، كما نشكر أصحاب الدولة والمعالي والسعادة والعطوفة والسماحة وشيوخ العشائر و الشكر لضباط وأفراد القوات المسلحة الأردنية العاملين و المتقاعدين ، وكل من قدم مواساته وتعازيه الصادقة من شتى المحافظات والعشائر، على ما أبدوه من مشاعر صادقة خفّفت مصابنا وواسَت قلوبنا، وجسّدت أسمى معاني الوفاء والتلاحم.
وندعو الله العلي القدير أن يمنحنا القدرة على ردّ الوفاء لكل من وقف إلى جانبنا في مصابنا، وأن يوفقنا لتقديم ما يليق بمقام فقيدنا ومكانته في قلوبنا جميعًا، وأن يتغمّده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ولا نقول إلا ما يرضي الله: إنا لله وإنا إليه راجعون