خاص
حمل خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، مضامين وطنية وسياسية واقتصادية عميقة، أكدت على ثبات الأردن واستمراره في مسيرة التحديث والإصلاح الشامل.
النائب آية الله فريحات أكدت أن خطاب العرش شكل خارطة طريق واضحة لمجلسي النواب والأعيان، مشيرةً إلى تأكيد جلالته على صلابة المجتمع الأردني وضرورة مواصلة تحقيق رؤى التحديث الشامل، حيث ما تزال النتائج في بداياتها وتحتاج إلى المزيد من العمل والجهد.
من جانبه، قال النائب زهير الخشمان إن خطاب العرش خاطب الوجدان والعقل معًا، مضيفًا أن جلالته شدد على أن وحدة الأردنيين هي مصدر قوتهم، مؤكداً أن "ما دام الأردنيون معًا، سنكون من أقوى الدول."
أما النائب سالم العمري، فأعرب عن فخره بحضور افتتاح الدورة البرلمانية، مبينًا أن الخطاب حمل رسائل اعتزاز بالإنسان الأردني الذي واجه الصعوبات وبقي ثابتًا وصامدًا، كما نقل عن جلالته قوله المؤثر:
( لا أحد يتعب ولا يشقى، والأردني واقف من خلفه، والأردني هو السياج المنيع )
وأشار العمري إلى تأكيد الملك على أهمية المتابعة والرقابة في تنفيذ خطط الإصلاح السياسي، إلى جانب التقدير الكبير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
بدوره، قال النائب معتز أبو رمان إن جلالته جسّد في خطابه روح الأب تجاه أبنائه، متحدثًا بكل وضوح وشفافية عن القضايا الوطنية، ومؤكداً أن “الملك يقلق، لكنه لا يخاف إلا الله”.
وأضاف أبو رمان أن الخطاب عزز مفهوم الدفاع عن الثوابت الوطنية، وتضمن تأكيدًا على استمرار دعم الأردن لأهلنا في غزة، إلى جانب المضي في مسارات الإصلاح السياسي والاقتصادي وتطوير التعليم والصحة.
واختتم النواب تصريحاتهم بالتأكيد أن خطاب العرش السامي يبعث فيهم كشركاء في العمل الوطني إحساسًا عميقًا بالمسؤولية تجاه الشعب، ويجدد العزم على المضي قدمًا في تنفيذ توجيهات جلالته نحو أردن أقوى وأكثر ازدهارًا.
|
لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
|
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |