سفير أردني وحالات الواتساب


رم - خاص

يبدو أن أحد السفراء الأردنيين في دولة عربية إفريقية قرر أن يُحدث ثورة في العمل الدبلوماسي، ويختصر كل أدوات الإعلام والعلاقات العامة في شيء واحد "حالات الواتساب".

فبدل أن تنشر السفارة أخبارها الرسمية على موقعها أو صفحاتها، اكتفى السفير بإرسال التحديثات اليومية عبر "الحالات"، من استقبال وفد إلى لقاء رسمي، مروراً بابتسامة دبلوماسية وكوب قهوة.

المتابعون يتساءلون، هل تحوّلت حالات الواتساب إلى الصفحة الرسمية للسفارة الأردنية، وأين ذهبت بيانات وزارة الخارجية، وصفحات السفارة، والإعلام الأردني الذي من المفترض أن يعرف بهذه الأنشطة، والاكتفاء بمن يحملون رقم السفير من الزملاء الصحفيين لنشر الاخبار.

ربما يرى السفير أن التواصل المباشر أكثر فاعلية، وأن "الحالات" توصل الرسالة أسرع من وكالات الانباء، لكن في النهاية، السفارة مش جروب عائلة، ولا الخارجية تطبيق تراسل فوري.



عدد المشاهدات : (4443)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :