الرمثا بلا خسارة .. والعرسان يتصدر الهدافين وتغييرات فنية تربك الأندية!!


رم -

دعاء الموسى

أسدل الستار على المرحلة الأولى من بطولة دوري المحترفين بعد تسع جولات حافلة بالندية والإثارة، عكست ارتفاع مستوى المنافسة هذا الموسم بين مختلف الأندية، سواء في صراع القمة أو في معركة الهروب من القاع.

وتمكن الرمثا من إنهاء المرحلة متصدرًا جدول الترتيب برصيد 23 نقطة، ليصبح الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن، في إنجاز يؤكد حالة الاستقرار الفني والذهني التي يعيشها الفريق، بقيادة جهازه الفني ولاعبيه الذين حافظوا على ثبات الأداء والنتائج.

وفي المقابل، برز الفيصلي الذي يمتلك 22 نقطة في وصافة جدول الترتيب والحسين إربد برصيد 18 نقطة والوحدات برصيد 16 نقطة كمطاردين مباشرين للرمثا، في سباق قمة محتدم يشهد تقلّب المراكز وتبادل الأدوار مع كل جولة، مما يزيد من إثارة البطولة ويعطي مؤشرات على موسم طويل لا يعرف الحسابات المبكرة.

أما على صعيد الأرقام الفردية، فقد تصدر نجم الفيصلي أحمد العرسان قائمة هدافي الدوري برصيد 7 أهداف، بعد أداء هجومي مميز وقدرة عالية على الحسم، فيما حلّ محترف الحسين إربد لويس كاكوري ثانيًا بـ 5 أهداف، في صراع يتوقع أن يشتعل في المراحل المقبلة مع دخول فرق جديدة على خط المنافسة التهديفية.



وشهدت المرحلة الأولى من الدوري العديد من التغييرات في الأجهزة الفنية، إذ تمت إقالة أو استقالة عدة مدربين بسبب الإخفاقات المتكررة. من أصل 18 مدربًا، غيّرت 6 فرق مدربيها أكثر من مرة.
أبقى الرمثا على مدربه المونتينيجري ميليان رادوفيتش، والحسين إربد على البرتغالي كيم ماتشادو، والسلط على هيثم الشبول، وشباب الأردن على عيسى الترك.
أما الوحدات فتعاقب عليه 3 مدربين: قيس اليعقوبي، ثم داركو نيستوروفيتش، وأخيرًا جمال محمود، وكذلك الفيصلي مع جمال أبو عابد، ثم مؤيد أبو كشك مؤقتًا، ودينيس كوريتش.
في المقابل استعانت 4 فرق بمدربين اثنين:

السرحان: حسين كاظم ثم إبراهيم حلمي.

الجزيرة: عامر عقل ثم رأفت علي.

الأهلي: بشار بني ياسين ثم رائد الداود.

البقعة: محمود شلباية ثم رائد عساف.



كما شهدت المرحلة الأولى أيضًا تفاوتًا في المستويات الفنية بين الأندية، حيث قدمت بعض الفرق عروضًا قوية ومفاجآت غير متوقعة، في حين واجهت أخرى صعوبات واضحة في النتائج والأداء، أبرزها فريق السرحان الذي لم يحقق أي فوز خلال الجولات التسع، مما يضعه أمام مهمة صعبة في المرحلة الثانية لتفادي الأداء المتذبذب مبكرًا.

ومع نهاية المرحلة الأولى، تدرك جميع الأندية أن المشوار ما زال طويلاً، وأن فقدان أي نقطة قد يكون ثمنها غاليًا في قادم الجولات، وهو ما ينبئ بمرحلة ثانية أكثر شراسة وندية، خاصة مع دخول الفرق مرحلة التعديل الفني والتكتيكي استعدادًا لاستئناف المنافسات.




عدد المشاهدات : (4889)

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة رم للأنباء - أخبار عاجلة، آخر الأخبار، صور وفيدوهات للحدث. علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :