رم - بقلم النائب د. أيمن أبو هنية
في لحظةٍ تختصر تاريخ أمةٍ وموقف قائد قالها جلالة الملك عبدالله الثاني بثقة المؤمن وثبات الرجال لا أخاف إلا من الله
كلمةٌ لم تكن مجرد جملةٍ عابرةٍ في خطاب العرش بل كانت عنوانًا للإيمان والصدق والهيبة الحقيقية التي لا تصنعها السلطة بل يصنعها النقاء في النية والإخلاص في العمل.
لقد سمعت تلك الكلمات فاهتزّ قلبي فخرًا وإجلالًا وشعرت أنني أمام قائدٍ لا تحركه المصالح ولا تقيّده الحسابات بل يرفع راية الحقّ ويستمد قوّته من الله وحده.
هذا هو جوهر القيادة الهاشمية التي تربّت على مخافة الله قبل كل شيء وعلى خدمة الإنسان الأردني بضميرٍ ووجدانٍ نقي.
حين يخاف القائد من الله يأمن الناس على وطنهم لأن من يخاف الله لا يظلم ولا يخذل ولا يخون الأمانة.
ومن هنا كان خطاب العرش لهذا العام رسالة طمأنينةٍ للأردنيين جميعًا بأن الأردن سيبقى قويًا بعدالته شامخًا بإيمانه ثابتًا بقيادته التي لا تركع إلا لله.
جلالة الملك عبدالله الثاني كلماتك سكنت الوجدان قبل الآذان وملأت قلوب الأردنيين يقينًا بأن من كان الله في قلبه لن تزعزعه العواصف ولن تنال منه التحديات.
اللهم احفظ الأردن واحفظ مليكنا الذي لا يخاف إلا منك يا الله