قال وزير الدولة لشؤون الإعلام والإتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، في حديثه ل “رم”، أن خطاب العرش الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني خلال افتتاح الدورة الثانية لمجلس الأمة، يُعد مناسبة وطنية سنوية يوجّه من خلالها جلالته رؤيته لمجلس الأمة حول منجزات العام الماضي وتطلعاته للمستقبل.

وأوضح المومني أن جلالة الملك ركّز في خطابه على التحديات التي تواجه الأردن والعزيمة الأردنية في التغلب عليها، مشيرًا إلى أن جلالته أكد على الثقة الراسخة بقدرة الأردنيين على حماية بلدهم وأمنهم القومي، والوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين وغيرها من الأقطار التي تعاني من الأزمات.

وبيّن أن من أبرز لحظات الخطاب كانت تأكيد جلالته أن الأردن لا يخشى إلا الله، معتبرًا أن هذه العبارة تختصر النهج الأردني القائم على القرار المستقل والشجاعة في مواجهة التحديات، واتخاذ المواقف والقرارات التي تصب في مصلحة الدولة والشعب.

وأشار المومني إلى أن جلالة الملك شدّد كذلك على أهمية الاستمرار في التقدّم بمشروع التحديث الاقتصادي، الذي يشكّل ركيزة رئيسية لمسيرة الدولة، مؤكّدًا أن ما يميّز الأردن هو قدرته على العمل والمضي قُدمًا رغم كل التحديات.

وأضاف المومني أن المرحلة المقبلة ستشهد أجندة تشريعية زاخرة تحت قبة البرلمان، تتضمن مناقشة حزمة من القوانين المهمة مثل قانون الموازنة العامة، وقانون خدمة العلم، وقانون العمل، والضمان الاجتماعي، والإدارة المحلية، مشيرًا إلى أن النقاشات حول هذه القوانين ستكون ثرية ومليئة بالأفكار التي تعزز مسيرة الإصلاح والتحديث الوطني.