رم - د.معتز جريسات
نعتز بالخطاب السامي لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي جاء قريبًا من وجدان الأردنيين ويلامس مشاعرهم، ويستند إلى الشرعية التاريخية للهاشميين ويجسّد صمود الأردن وثباته عبر العقود، كما يرتبط بمواقفه الثابتة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
لقد كان خطاب العرش كلامًا مهمًا، يوضح الرؤية الوطنية ويشير إلى الأولويات الأساسية للوطن والمواطن، ويعكس حرص جلالته على فهم مشاعر المواطنين، وتطلعه إلى أردن قوي وصامد قادر على مواجهة كل الصعاب.
ويؤكد خطاب جلالته أن الأردن، رغم التقلبات الإقليمية، يظل صامدًا وقويًا، مستندًا إلى إرث القيادة الحكيمة وشعبه المخلص، كما يبرز أهمية الاستمرار في تعزيز الاستقرار، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان أن تكون السياسات والقرارات متصلة مباشرة باحتياجات الأردنيين.
ونجدد التزامنا بالوقوف إلى جانب القيادة الهاشمية في مسيرة البناء والإصلاح، والعمل بروح المسؤولية الوطنية لتعزيز صمود الأردن ومكانته الإقليمية والدولية، والحفاظ على دوره الريادي في خدمة قضايا الأمة العربية.
يحمل خطاب العرش رسالة من وجدان القيادة، تعكس الأمل والثقة لكل الأردنيين بأن وطنهم سيظل دائمًا منارة للأمن والاستقرار والازدهار، تحت الراية الهاشمية لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.