رم - قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عدنان أبو حسنة، إن مئات الآلاف من الفلسطينيين باتوا بلا مأوى في قطاع غزة، في وقت تشهد فيه مختلف مناطق القطاع انتشاراً خطيراً للأمراض، أبرزها التهاب الكبد الوبائي والتهاب السحايا، إلى جانب الدمار الواسع الذي لحق بمنظومة الصرف الصحي.
وأضاف أبو حسنة في تصريحات لـ"المملكة"، مساء السبت، أن نحو 61 مليون طن من الركام تملأ شوارع قطاع غزة جراء الدمار الكبير الذي خلفته الحرب.
وأشار إلى أن الوكالة قدمت ما يقارب مليون استشارة نفسية، غالبيتها للأطفال، فيما سجلت عياداتها أكثر من 10 ملايين زيارة طبية منذ السابع من أكتوبر.
وتابع "استعدنا العملية التعليمية في قطاع غزة السبت الماضي حيث التحق 300 ألف طالب بمدارس الأونروا معظمهم يتلقون التعليم عن بعد في حين يتلقى نحو 10 آلاف طالب التعليم الوجاهي".
وفي السياق، أكد أبو حسنة أن الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية يحمل وزناً قانونياً وأخلاقياً، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ولفت أبو حسنة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ويمنع كلياً دخول الموظفين الدوليين التابعين للوكالة.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قانونية تابعة للأمم المتحدة، قد قالت إنّ إسرائيل مُلزمة بدعم جهود الإغاثة التي تقدمها الأمم المتحدة في قطاع غزة ووكالاتها، بما فيها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
وأضافت هيئة المحكمة المكونة من 11 قاضيا أن إسرائيل لم تُثبت ادعاءاتها بأن قطاعا كبيرا من موظفي الأونروا "أعضاء" في حركة حماس.
المملكة