رم - أكدت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، حماسها لاستمرار التعاون مع منصة "نتفليكس"، رغم ما أُثير من مزاعم بشأن "تخفيض مستوى" اتفاقها الجديد مع عملاق البث العالمي.
وخلال حديثها في قمة "فورتشن" لأقوى النساء لعام 2025، تحدثت ميغان بصراحة عن مستقبل شراكتها مع المنصة التي تعاونت معها منذ عام 2020 إلى جانب زوجها الأمير هاري، بعد تخليهما عن مهامهما الملكية.
وقالت ميغان إن الصفقة الجديدة مع "نتفليكس" تمنحهما مرونة أكبر في تقديم أفكارهما الإبداعية، موضحة: "لقد كنا في صفقة شاملة مع نتفليكس، تشبه إلى حد كبير صفقة أوباما مع شركة هاير جراوند، لكن تمديد التعاون بيننا كان بمثابة دليل على قوة شراكتنا الإبداعية".
وأضافت "الاتفاق الجديد يمنحنا فرصة عرض مشاريعنا أولاً على نتفليكس، مع إمكانية تسويقها لجهات أخرى إذا لم تكن مناسبة للمنصة".
وتابعت ميغان أن الشراكة المستمرة مع نتفليكس، إلى جانب علامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة As Ever، تُعد"تعاونًا مثمرًا وإبداعيًا" يسهم في تطوير مشاريع جديدة.
وكانت صحيفة "ميرور"البريطانية قد نقلت عن خبير العلاقات العامة مارك بوركوفسكي قوله إن الاتفاق الأخير يمثل "تراجعًا" من جانب المنصة، معتبرًا أن نتفليكس "ابتعدت عن شخصين باهظي الثمن لم يحققا التوقعات".
يُذكر أن صفقة ميغان والأمير هاري الأولى مع "نتفليكس" وُقعت عام 2020 وبلغت قيمتها نحو 100 مليون دولار، وشملت إنتاج مسلسلات وثائقية، من بينها العمل المثير للجدل Harry & Meghan، الذي تناول قصة حبهما وانسحابهما من العائلة المالكة البريطانية.
كما ارتبط الزوجان بعقود ضخمة أخرى مع شركتي Penguin Random House وSpotify، إلا أن الأخيرة أنهت تعاقدها معهما عام 2023 بعد إصدار بودكاست واحد فقط بعنوان Archetypes.
وبينما يرى البعض أن الاتفاق الجديد يمثل خفضًا لمستوى التعاون السابق، تصر ميغان على أنه خطوة طبيعية تمنحها وزوجها "مساحة أوسع للإبداع والاستقلالية".