رم - أثبتت النجمة العالمية تايلور سويفت أنها الرقم الأصعب في عالم الموسيقى، بعد أن تصدّر ألبومها الجديد The Life of a Showgirl قائمة Billboard 200 محققا رقما غير مسبوق في تاريخ الصناعة الموسيقية الحديثة؛ إذ تجاوزت مبيعاته أربعة ملايين نسخة في أسبوعه الأول، لتكسر بذلك الرقم القياسي السابق الذي كانت تحتفظ به المغنية البريطانية أديل.
تايلور سويفت تحطّم الأرقام القياسية بألبومها الجديد The Life of a Showgirl
احتفلت تايلور سويفت بالنجاح الكبير من خلال صورة نشرتها عبر حسابها في منصة "إنستغرام"، ظهرت فيها وهي تُقبّل درعا تذكاريا يحمل الرقم القياسي الجديد، وكتبت موجهة رسالة مؤثرة إلى جمهورها: لن أنسى أبدا شعوري في عام 2006 حين باع ألبومي الأول 40 ألف نسخة في أسبوعه الأول.. كنت في السادسة عشرة ولم أتصور أن هذا العدد من الناس سيهتم بموسيقاي.. والآن، بعد كل هذه السنوات، حضر من أجلي مئة ضعف ذلك الرقم.
سويفت: سأحتفظ بهذا الشعور إلى الأبد
قالت تايلور سويفت في رسالتها: لدي أربعة ملايين شكر أوجهها للجمهور، وأربعة ملايين سبب لأشعر بالفخر أكثر بهذا الألبوم.
كما حرصت النجمة العالمية على تقدير جهود جمهورها بالقول: شكرا لأنكم خرجتم للاحتفال بهذا المشروع في دور السينما، ولأنكم استثمرتم في الأسطوانات الفينيل، واستمعتم إليه عبر المنصات، وشاهدتم الفيديو، واشتريتم الأقراص المدمجة، وقرأتم القصائد التي كتبتها داخل الغلاف، وغمرتم أنفسكم في عالم The Life of a Showgirl. وختمت سويفت بالقول: سأحتفظ بهذا الشعور إلى الأبد، فقط واو، شكرا على هذه الباقة الرائعة من الحب.
وبهذا الإنجاز، رفعت سويفت رصيدها إلى 15 ألبوما متصدرا لقائمة Billboard 200، لتصبح صاحبة أكبر عدد من الألبومات الأولى في تاريخ الفنانين المنفردين.
تايلور سويفت تواصل التّفوق على نفسها
لم يكن هذا الإنجاز الأول من نوعه لسويفت، فقد كانت تمتلك بالفعل ثاني أكبر افتتاح في التاريخ عبر ألبومها "The Tortured Poets Department" الصادر عام 2024، والذي باع 2.6 مليون نسخة في أسبوعه الأول، وبقي في صدارة Billboard 200 لمدة 17 أسبوعًا — ثالث أطول فترة في تاريخ القائمة.
ومع Showgirl، لم تكتفِ سويفت بتحقيق الصدارة في الألبومات فقط، بل احتلت جميع المراتب العشر الأولى في قائمة Billboard Hot 100 بأغنيات من الألبوم الجديد، لتكون الفنانة الوحيدة في التاريخ التي تحقق هذا الإنجاز، وللمرة الثالثة في مسيرتها.
بهذا الإنجاز، تواصل تايلور سويفت ترسيخ مكانتها كأيقونة موسيقية عالمية تتجاوز حدود النجاح التجاري إلى ظاهرة ثقافية استثنائية؛ إذ تجمع بين الإبداع الفني والتأثير الجماهيري الواسع، لتثبت مرة أخرى أنها بالفعل "فتاة الاستعراض" التي لا يُقارن بها أحد.